الفرق بين سجود السهو وسجود التلاوة وسجود الشكر
السجود لله عز وجل من أحد الأمور التي يقوم بها المسلم في صلواته الخمس، ولكن هناك أنواع أخرى من السجود غير متعلقة بالصلاة، وهي سجود التلاوة الذي يحدث عند قراءة القرآن الكريم وتمر بعلامة السجود، وسجود السهو وهو ما يحدث عند ارتكاب المسلم لخطأ في الصلاة، وأخيرا سجود الشكر، حيث يمكن للفرد أن يسجد شكرا لله عز وجل في حال تعرضه لفرح أو حزن .
الفرق بين سجود السهو وسجود التلاوة وسجود الشكر :
سيتم تعريف كل نوع بشكل منفصل لمعرفة الاختلاف بين كل منهم، وهما كالتالي:
سجود السهو :
قد يتعرض الكثير منا للنسيان أو السهو خلال أداء فريضة الصلاة ويكون السجود في حالة النسيان في الصلاة جبراً على المسلم كي تصح الصلاة، والمقصود بسجود السهو هو أن يقوم المرء خلال الصلاة وقبل التسليم بالسجود مرتان والتسليم أو القيام بها بعد التسليم فقد أختلف العلماء على كيفية تأديتها وعن الأسباب التي تؤدى بالمصلى إلى سجود السهو ما يلي :
في حال ترك المسلم أحد السنن المؤكدة، أو في حال الشك في ترك تلك السنة، مثل التشهد الأول في الصلاة، فإنه يجب عليه إعادة السنة المفقودة .
في حالة الشك في عدد الركعات التي صلى المسلم ويجب عليه السجود سجدة السهو قبل التسليم .
في حالة قيام الفرد بركعة زائدة سهوًا أو في حالة ارتكابه عمل منهي عنه في الصلاة، فإنه يجب: .
يتضمن عدم تنفيذ أحد أفعال الصلاة في الموضع الصحيح، مثل قراءة الفاتحة في التشهد .
سجود التلاوة :
قراءة القرآن الكريم من الأمور المفروضة على المسلمين. إنها تضيء عقول الناس بإرادة الله، وتجلب لهم الثواب من الله، وفي حالة أن المسلم يصادف علامة السجود خلال الصلاة، فمن الضروري عليه السجود في تلك اللحظة. وبالنسبة لتأديته لتلك السجدة، فإنها تتم بنفس طريقة السجود العادي، ويقول الإنسان سبحان ربي الأعلى. وبالنسبة لشروط سجود التلاوة، فقد تم تحديدها على النحو التالي:
لا يلزم الوضوء أو حتى استقبال القبلة في تلك السجود .
الصلاة الوترية ليست صلاة محددة في وقت محدد، بل يمكن أداؤها في أي وقت حتى أوقات النهي .
في ذلك السجود لا يجوز التسليم .
يتم التكبير عند السجود وليس عند القيام منها .
سجود الشكر :
سجود الشكر من العلامات التي تدل على شكر العبد لله عز وجل على أي أمر، فعلى سبيل المثال النجاة من الحادث تستوجب سجود الشكر، والكثير من الأمور الأخرى التي تتعلق بفرح الفرد وعن شروط سجود الشكر فهي على النحو التالي :
1- يجب أن يتذلل العبد لله عز وجل مشكورًا دون تكبير .
هذه ليست صلاة، لذلك لا ينطبق عليها أي من شروط الصلاة .
3- يتم السجود للشكر دون تكبير أو وضوء أو حتى التشهد .
من الممكن أن يزيد المرء جهده خلال السجود بالدعاء .
يرون الكثير من الفقهاء والأئمة أن سجود الشكر من أنواع العبادات الواجبة على المسلم .
من أسباب سجود السهو
توجد ثلاثة أسباب لسجود السهو وهي:
الزيادة: في حالة زيادة عدد الصلوات، يجب على المسلم أن يسجد ركعتي السهو بعد السلام من الصلاة؛ فقد صلى النبي عليه الصلاة والسلام الظهر أو العصر خمس مرات، وعندما انصرف، سأله الصحابة إن كانت هناك صلاة زائدة، فأجابهم: “ما هذا؟” فقالوا: “صليت خمس مرات”، فاستقبل القبلة، وثم ركبتيه وسجد سجدتين.
النقصان: إذا حدث نقص في الصلاة، مثل نسيان فرض أو واجب من واجبات الصلاة، فيجب على المصلي أن يسجد للسهو قبل السلام من الصلاة، مثل نسيان التشهد الأوسط. وإذا تذكر المسلم أنه لم يقرأ التشهد الأوسط ووقف لأداء الركعة التالية، أو نسي قراءة السورة بعد الفاتحة في إحدى الركعات الأولى وبدأ في قراءة التشهد الأخير، فإنه لا يعيد ما نسيه بل يكمل صلاته ويسجد للسهو قبل السلام الأخير.
الشك: إذا تشك المصلي أنه نسي ركنا أو واجبا أو زاد ركنا أو واجبا ، فيجب عليه أن يسجد سجدة السهو.
من اسباب سجود السهو الشك في الصلاه
يعني التردد في الصلاة الشك فيما إذا صلى الشخص ثلاث ركعات أم أربع، وإذا حصل ذلك، يجب عليه أن يتبع الأمر الأكثر أمانًا، على سبيل المثال، إذا كان الشخص يصلي الظهر ونسي إذا كان في الركعة الثالثة أم الرابعة، فعليه أن يفترض أنه في الركعة الثالثة وأن يصلي رابعة ، ثم يسجد سجو السهو قبل السلام.
إذا كان المصلي يتيقن أنه صلى زيادة بعد الشك، ولكنه قد أدى السلام، يجب أن يسجد سجدة السهو بعد السلام.