حيوانات

الفرق بين جرة الذيب والكلب

تباينت الآراء حول الكلاب والذئاب، وهذا الأمر لفت انتباه بعض العلماء الذين أكدوا بعد العديد من الأبحاث أن أصل الكلاب كانت ذئابا قام الإنسان بترويضها وتكاثرها منذ أكثر من 500 سنة. وهذا الأمر أدى إلى تغيرات في شكلها وسلوكها. وبعد إجراء الأبحاث في العديد من دول العالم، تم تأكيد صحة ما أثبته العلماء بأن الكلاب أصلها ذئاب متحولة وعاشت بالقرب من الصين لمدة 1500 عام .

أولا الذيب :
يعرف الذئب بأنه نوع من الحيوانات الغير مستأنسة ، ولكنه في الحقيقة قابل للترويض ، ولكن يشترط لترويضه ألا يزيد عمره عن شهر . ويتميز الذئب عن الكلب بكبر حجمه قليلاً ، ويمكن التميز بينهم من الذيل ، فزيل الكلب ملتوي بعض الشئ ويقوم برفعه طول الوقت ، بينما لا يرفع الذئب ذيله أبداً.

ومن صفات الذئب :
– يقال إن الذئب الوحيد الذي يستطيع أن يأكل الجن، فالجن تخشاه .
يستطيع الذئب شم رائحة الدم البشري على بعد أميال، لذا عندما يصاب الإنسان وينزف في الصحراء، يصبح فريسة للذئاب .
لا يستطيع الجيف أكل الطعام حتى لو كان جائعًا للغاية .
لا يمكن ترويضه مثل الحيوانات المفترسة مثل النمور والأسود .
الذئب كاثر الحركة ولا يمكن له الاستقرار في مكان واحد لفترة طويلة .
عند افتراس الفريسة، يقوم المفترس أولاً بنزع الأعضاء الداخلية للفريسة، وهي الأمعاء .
تعد أنثى الذئب (الولبة) من بين الأنواع الأكثر شراسة، خاصة عندما يكون لديها صغارها .
صنّف العرب هذا الشخص بالذئب، ووصفوا من يتمتع بالذكاء والشجاعة بهذا الاسم، وكان ذلك مدحًا عظيمًا بالنسبة لالعرب البدو .
يخشى الذئب عدة أمور، منها الكلاب والنار الكبيرة ولمعة السيف وصوت إطلاق النار .

الفرق بين جرة الكلب والذئب :
لا يمكن التمييز بينهم، ولكن يمكن التعرف على شكل أثر الذئب من خلال عدة علامات:
– الأرجل الأمامية : تحتوي أرجل الذئب الأمامية على خمسة أصابع، لكن يكون الإبهام مرتفعًا قليلًا عن الأرض، مما يجعلها غير مرئية في آثار الذئب، ويمكن التمييز بينها وبين الأصابع الأربعة الأخرى بوجود وسادة لحمية في النصف الوسطى .

– الأرجل الخلفية : تحتوي أرجل الذئب الخلفية على أربعة أصابع، وتتشابه الآثار الخلفية والأمامية .

ثانيا الكلب :
يُعَدّ الحيوان الأليف واحدًا من الحيوانات المستأنسة، ويمكن أن يكون الحارس الأمين لصاحبه، كما أنه قادر على حماية الممتلكات .
– يحرس الماشية بتفان وإخلاص ولا يتجاوز حدودها مهما اشتد جوعه .
– يتصف الكلب بإخلاصه ووفائه .
يتفانى في شجاعته، حيث قد يموت من أجل صديقه .
يمكن تدريبه على القيام بعروض فنية واستعراضية .
– يمكنه مساعدة الأعمى بالمسير .
تم استخدامه منذ القدم في الأعمال القتالية من قبل الجيوش .
يستخدمه الجهات الأمنية والشرطة للكشف عن المخدرات والمتفجرات، وللقبض على اللصوص والمجرمين بعد تدريبه على هذه المهام .

وعلى الرغم من الأعمال الوفية والمخلصة التي يقوم بها الكلب، إلا أنه يتعرض للإهانة والتجريح، في حين يتم مدح الذئب على الرغم من غدره .

الخلاصة : يجب علينا أن نعرف أن يد الذئب تحتوي على خمسة أظافر، وأن قدم الذئب تسبق يده وقدمها أصغر بحجم، وبالتالي فإن أثار يد الذئب تكون بعيدة عن أثار قدمه، بينما نجد أن أثار يد وقدم الكلب قريبة من بعضها. وتكون يد الذئب في الأثر أكبر من يد الإنسان، أما يدي وقدمي الكلب في الأثر فيكونان متطابقين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى