الفرق بين انتيل كور وانتل سيليرون
المعالج هو القطعة الأساسية في الكمبيوتر، حيث يعتبر عقل الجهاز ويقوم بتنفيذ جميع الأوامر والتعليمات، وشركة إنتل هي الشركة الرائدة في صناعة المعالجات رغم صعود شركة إيه إم دي، وذلك بسبب تنوع منتجاتها وفئاتها التي تناسب مختلف الأغراض والمستخدمين، بالإضافة إلى احتلالها مكانة الصدارة في المبيعات والإنتاج.
ما هو المعالج او البروسيسور
يُعتبر المعالج أو البروسيسور هو عقل الكمبيوتر، وكلما كان هذا العقل أقوى كان الجهاز أسرع وأفضل، إذ إن المعالج يتكون من شريحة إلكترونية تحتوي على عدة دوائر رقمية مكونة من الأصفار والوحدات.
واحد من أهم وظائف المعالج (بروسيسور) هو القيام بالعمليات الحسابية، فعندما يقوم بجمع الأعداد، على سبيل المثال بين الرقمين 9 و 12، يجب إعطائه القيمة الثنائية لكل عدد. فالعدد 9 يتم تمثيله بالقيمة الثنائية 1001، والعدد 12 يتم تمثيله بالقيمة الثنائية 1100، ثم يتم الجمع بالقيمة الثنائية 10101. ويجب أيضا إعطائه شفرة الجمع، وذلك ينطبق على جميع العمليات الحسابية.
يتضمن ذلك دوائر رقمية تعمل كأدوات للتخزين، وتُطلق عليها المسجلات.
يجب أن يتضمن المعالج وحدة تحكم وظيفتها حل شفرة الأمر المعطى للمعالج، ومن ثم ترسل إشارات التحكم للوحدات الأخرى، سواء كانت داخل المعالج أو خارجه.
الفرق بين انتيل كور وانتل سيليرون
1ـ معالج انتر كور
تتمثل أفضل وحدات المعالجة من حيث الأداء والسعر والتوافق مع العديد من لوحات الأم في سلسلة كور التابعة لشركة إنتل.
الشركة تحظى بدعم كبير ولديها حملات تسويق كبيرة، وخاصة في الفترة الأخيرة.
تتميز هذه الفئة بالأداء العالي ولكن يكون استهلاك الطاقة أقل في المستوى، وهناك أنواع مختلفة من معالجات إنتل كور، وهي core i3 و core i5 و core i7 و core i9، والأخير هو الأغلى والأقوى حالياً.
تتميز هذه الشركة بأن كل منتج جديد يتم إنتاجه باستخدام تقنية جديدة، مثل منتج core i5 الذي تم تحديثه بتقنية vpro لزيادة أدائها.
ظهرت فئة جديدة من معالجات core m3، وهي مخصصة بشكل كبير لأجهزة الكمبيوتر المحمولة 2×1 لتحسين السرعة والطاقة والرسومات بدقة عالية الوضوح في هذه الأجهزة التي تتميز بخفة وزنها، بالإضافة إلى الأجهزة المحمولة الأخرى.
تتميز بأنها لا تتفاعل باللمس أو الصوت أو القلم، وتستمر بطاريتها لمدة لا تقل عن عشر ساعات.
في الجيل الثامن، ظهرت فئات قوية جدا وعالية الأداء، مثل سلسلة X التي تعني الإكستريم، والتي تحتوي على معالجات مخصصة لأجهزة الحاسوب المكتبي بأداء متميز وقوة لا مثيل لها، حيث يمكنها تحسين جميع مهامك إلى مستوى جديد.
تعمل هذه الآلة بعدد كبير جدًا من النوى وخيوط المعالجة الوهمية، مما يوفر أداءًا قويًا باستخدام خيط معالجة واحد.
تحدد هذه التكنولوجيا الآن أفضل نواتين على مستوى الأداء، وذلك لتوفير مستوى أعلى من الأداء بنواة واحدة أو نواتين.
تتميز هذه السلسلة الجديدة بـ 44 مسلكًا pcle، بالإضافة إلى دعم الرسوميات الصغيرة والمتعددة التكنولوجيا وسرعة التخزين.
2ـ معالج انتل سيليرون
تختلف هذه المعالجات عن المعالجات الأخرى بكونها أضعف، وتكون مناسبة للمبتدئين والأجهزة اللاب توب الرخيصة. ومن بين هذه الأجهزة، هناك بعضها بمواصفات ضعيفة، حيث تحتوي على معالج بنواتين ولا تحتوي على خطوط وهمية، وذاكرتها لا تتجاوز 2 ميجا بايت، ولا تصلح حتى للاستخدام من قبل الأطفال.
تتوفر موديلات مختلفة من معالجات السيليرون، مثل 266mhz و300mhz، ولكنها لا تتمتع بذاكرة كبيرة وسرعة ثانوية عالية، مما يؤثر سلبًا على أداء المعالج.
ذلك لأن الرامات هي المصدر الوحيد بعد الذاكرة المخبئة الأولى، والأخيرة هي الأقراص الصلبة أو المرنة.
يمكن أن يتسبب عدم التركيز ونقص الذاكرة الثانوية في زيادة عدد الدورات اللازمة لتنفيذ الأوامر المطلوبة من المعالج.
يقال أن هناك سيليرون عادي وأيضا سيليرون دي، وأيضا سيليرون آم ذو 512 كيلوبايت ذاكرة.
ولكن البعض واجه العديد من المشاكل من سيليرون دي، حيث انه يسخن، كما ان معالج لا يعطي قوة في الاداء، وكذلك السرعة، فالاختيار يكون حسب استخدام الكمبيوتر، فإما يكون معد كسيرفير، او محطة اتصالات، او جهاز مكتبي، او بي سي منزلي، اوم متحكم بالفيديو او الصور او أي نوع آخر من الجرافيك.
علىالرغم من كونه من الأنواع الرخيصة، إلا أنه يعد من أبطأ أنواع المعالجات نظرًا لضعف حجم الكاش والناقل الأمامي. ومع ذلك، فقد شهد تطورًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، إذ وصل حجم الكاش إلى 1 ميغابايت ووصل الناقل الأمامي إلى 400 ميجاهرتز.
عندما نجمع جميع الحقائق السابقة ونقارن بين المعالجين، نجد أنه إذا كان هناك معالجين، أحدهما إنتل كور والآخر سيليرون، فإن معدلات الأداء ستختلف حتى لو كانت لديهما نفس السرعة النظرية، وذلك بسبب صغر حجم الذاكرة في معالجات سيليرون، وكذلك وجود بطء في نواقل البيانات التي يمكن أن تؤدي إلى اختلاف كبير في الأداء بين المعالجين وأيضا اختلاف كبير في السرعة.
وكما ذكرنا سابقا، يعتمد الفرق في الأداء على نوع استخدام الحاسوب، فإذا كان الاستخدام على سبيل المثال للتصفح على الإنترنت وإرسال رسائل البريد الإلكتروني، فإن معالج سيليرون يعد الخيار المثالي بسبب انخفاض سعره.