غالبا ما نسمع عن أنواع مختلفة من الفيروسات مثل فيروس البوليو وفيروس الإيدز وفيروس الوادي المتصدع وأنواع أخرى متعددة من الفيروسات. ومع ذلك، فإن تحديد نوع الفيروس يكون صعبا ما لم يتم استخدام المجهر الإلكتروني أو المجهر الضوئي. وهناك بعض الاختلافات بين المجهر الضوئي والمجهر الإلكتروني التي سنوضحها لكم في هذه المقالة .
مكونات المجهر الضوئي :
يتكون المجهر الضوئي من عدة مكونات منها:
يحتوي على العدسات العينية التي تواجه العين مباشرة.
2- يحتوي على العدسات الشيئية التي تتكون من 3 أو 4 عدسات مركبة على قرص واحد يدور فوق الشيء المراد فحصه.
3- يحتوي المسرح على مكثف يقع تحته، ويتم استخدامه لتجميع الأشعة الضوئية وتوجيهها نحو الشريحة.
4- تعمل كمصدر للضوء وهي عبارة عن لمبة كهربائية مثبتة في قاعدة المجهر .
المجهر الإلكتروني :
يحتوي المجهر الإلكتروني على بعض الأدوات التي تقوم بتوليد الإلكترونات واستخدامها لمسح العينة المطلوب فحصها. تتمثل هذه الإلكترونات في مدفعة الإلكترون المنطلقة التي تمر بأنبوب مفرغ تماما من الهواء. عندما تصل الحزمة إلى العينة المطلوب فحصها، تصطدم بالعينة وتنتج مجموعة من الإشعاعات، بما في ذلك الإلكترونات الثانوية التي تساهم في إنشاء صورة وهمية. إذا كان هناك اختلاف في كثافة الإلكترونات الثانوية التي تنبعث من العينة، سنرى اختلافا واضحا على الشاشة.
أما عملية التحليل، فتتم عن طريق إشعاعات تنبعث من العينة في أشعة ليزر، ولها دور رئيسي في عملية التحليل في هذا المجهر. فكل جزء من العينة، الذي يمثل جزءا محددا، يخرج شعاع ليزر بطول موجي مختلف عن الجزء الآخر من العينة الذي يمثل خروج عنصر آخر. والنتيجة النهائية هي الحصول على صورة مكبرة بمئات الآلاف من المرات، مما يمكننا من فحص أي جزء من العينة التي نرغب في فحصها.
الفرق بين المجهر الضوئي والمجهر الإلكتروني :
هناك عدة فروق بين المجهر الضوئي والمجهر الإلكتروني وهي كالتالي:
يتم استخدام المجهر الإلكتروني لتكبير الصورة، بينما يتم استخدام المجهر الضوئي في الفوتوغرافيا. وتشتمل طبيعة الإلكترونات على أنها لها أطوال موجية أقصر من الفوتونات. وفي الحقيقة، يمكن للمجهر الإلكتروني تكبير الصورة بشكل لم يسبق له مثيل، حيث يصل تضخيمه إلى مليون مرة مقارنة بالمجهر الضوئي.
يُمكن للمجهر الإلكتروني عرض حقل أكثر تفصيلًا من المجهر الضوئي.
تكون تكلفة المجهر الإلكتروني أعلى من تكلفة المجهر الضوئي.
يتطلب استخدام المجهر الإلكتروني حرصًا أكثر في الحفاظ عليه من المجهر الضوئي، حيث يحتاج إلى توفير مصدر كهربائي مستقر لتشغيله وتجنب التلف.
يظهر المجهر الالكتروني صورة رمادية ولا تظهر الألوان الحقيقية للمادة المفحوصة، بينما المجهر الضوئي يستخدم عدسات بسيطة، مما يسمح بعرض الصورة بالألوان الطبيعية.
يعتبر المجهر الضوئي من بين أقدم وأبسط الأدوات، حيث تم اختراعه قبل المجهر الإلكتروني بفترة طويلة.
المجهر الضوئي أرخص في الثمن وأسهل في طريقة الحفاظ عليه من المجهر الإلكتروني.
يستخدم المجهر البصري عدسات بسيطة، بينما يستخدم المجهر الإلكتروني عدسات كهربائية أو كهرومغناطيسية.
تستخدم المجاهر الضوئية الفوتات أو الطاقة الضوئية، بينما تستخدم المجهر الإلكتروني الإلكترونات التي لها دول أقصر، مما يسمح بزيادة التكبير، وعمومًا، تظهر المجاهر الإلكترونية نتائج أكثر دقة وتفصيلًا من المجاهر الضوئية.