العوامل الطبيعية المؤثرة في الإنتاج الزراعي

التربة

تعتبر التربة عاملا مهما في نجاح الزراعة، حيث تحتوي على الماء والمواد الغذائية التي يحتاجها النبات للنمو والازدهار. كما أنها المنطقة الرئيسية التي تتصل بها جذور النبات وتساعد في تثبيتها وتوفير الماء والغذاء. وتؤثر التربة أيضا على حجم النبات وسرعة نموه وقوة ساقه وعمق جذوره وتحكم في جفاف النبات. وتعتمد خصوبة التربة على عوامل مثل نسبة المواد المعدنية والماء والهواء والمواد العضوية

• العمق

توجد التربة العميقة في الوديان والسهول حيث تحتوي على طبقات كثيفة ومتطورة

• التربة الخصبة

تتألف التربة الخصبة من طبقات رقيقة من الطبقات الخارجية التي توجد على سفوح الجبال والهضاب العالية، بينما لا تكون التربة في تلك المناطق خصبة جدًا

• الملمس

تتفاوت ملمس التربة بناءً على وجود الرمال أو الطمي أو الطين

• الحموضة أو القلوية

تقاس درجة الحموضة داخل التربة حيث درجة الحموضة في الماء النقي 7 درجات وذلك عندما تكون قيمة الأس الهيدروجيني للتربة أقل من 7 فهي حمضية وعندما تكون قيمة الرقم الهيدروجيني أعلى من 7 يكون قاعديًا أو قلويًا حيث تكون التربة شديدة الحموضة أو القلوية ليست شديدة الخصوبة وتتكون التربة من

• المواد المعدنية

تتكون المواد المعدنية من فتات صخري وعدة معادن تختلف عن بعضها البعض في الحجم والشكل والتكوين

• الماء

الماء هو المحلول الأساسي داخل التربة حيث يحتوي على مجموعة من الأملاح المهمة المذابة داخل التربة لتغذية النباتات ويعتمد عليه النبات تمامًا في عملية النمو، ويتأثر هذا المحلول بالمناخ ومعدل التبخر ومعدل امتصاص الجذور للعناصر الغذائية

• الهواء

الهواء يلعب دورا أساسيا في ملء الفراغات بين ذرات التربة، ويعتمد النبات على الهواء الموجود في التربة لعملية التنفس، حيث يتكون من الأكسجين وثاني أكسيد الكربون ونسبة عالية من الرطوبة. كل هذا أمر مهم للنبات ولتأثير التربة. يختلف توافر الهواء داخل التربة تبعا لاختلاف المسافات بين ذرات التربة؛ حيث تكون نسبة الهواء أكبر في التربة الرملية ذات المسام الواسعة، وتكون أقل في التربة الطينية والصلصالية ذات الفراغات الضيقة.

أهم 3 عوامل تؤثر على الزراعة

العوامل الاقتصادية التي تؤثر على الزراعة

الزراعة هي مهنة يمارسها الإنسان منذ القدم، ولكن مع تحسين الزراعة باستخدام التكنولوجيا، تتأثر بعوامل اقتصادية محددة، مثل بيئة الزراعة بجميع جوانبها، وتسمح للمزارعين في جميع أنحاء العالم باختيار ما يزرعونه وبالتالي ما يتم إنتاجه على مستوى العالم، بالإضافة إلى الحوافز المالية التي تقدمها الحكومات للمزارعين على أنواع معينة من المحاصيل.

يتأثر غالبية المزارعين في مناطق محددة حول العالم بالعوامل الاقتصادية، مثل تأثر مزارعين في أمريكا بالأحوال الجوية والعوامل الاقتصادية. وعلى الرغم من ذلك، يوجد بعض المزارعين المستقلين هناك، مما يتيح لهم تطوير الأسواق من خلال استخدام استراتيجيات مبتكرة ومبيعات مباشرة، على الرغم من التأثر بالعوامل الاقتصادية والدعم وأسعار السلع وقوانين الهجرة والعمالة. وتعتبر جميعها عوامل اقتصادية رئيسية تؤثر على الزراعة.

تتلقى المزارعون في الولايات المتحدة الدعم الحكومي لتشجيع نمو المحاصيل الزراعية مثل فول الصويا والذرة، حيث تنص السياسة الزراعية الفيدراليةالحديثة في الولايات المتحدة على أن الإنتاج الزراعي الضخم يحافظ على انخفاض أسعار المواد الغذائية، وبالتالي يعود بالفائدة على الاقتصاد.

من ناحية أخرى، يضمن وجود إنتاج زراعي ناجح وصول المستهلكين إلى المنتجات الغذائية المجهزة من المحاصيل الزراعية بأسعار معقولة. لذلك، يجب أيضا تشجيع المزارعين على ضمان توافر فائض في المعروض من جميع أنواع المحاصيل المطلوبة وتوليد الأموال لزراعة الأطعمة المصنعة على الرغم من الظروف السائدة في السوق.

تتأثر أسعار السلع الزراعية بعدة عوامل، بما في ذلك الأحوال الجوية والتداولات التجارية بين التجار والزيادة أو النقص في الطلب على المواد غير الغذائية، مثل الوقود الحيوي. وتؤثر هذه العوامل بشكل مباشر على سعر المحاصيل الغذائية الرئيسية، مثل فول الصويا والذرة. ويتحقق الفلاحون من الربح أو الخسارة على المحاصيل الزراعية حسب السعر الذي يدفعه المشترون الصناعيون للإنتاج.

إلى جانب تأثر الانتاج الزراعي بالعوامل الاقتصادية الدولية مثل قوة الدولار أو ضعفه أو قوة الجنيه أو ضعفه على حسب الدولة صاحبة الانتاج الزراعي على أسعار السلع. يحدث هذا لأن المزارعين المصريين لا يتنافسون فقط مع المزارعين المحليين الآخرين ولكن أيضًا المزارعين المنتشرين في جميع أنحاء العالم.

العوامل المناخية التي تؤثر على الزراعة

العوامل الخاصة بالمناخ مثل الضوء والماء والأمطار ودرجة الحرارة والهواء والرطوبة النسبية والرياح جميعها عوامل تؤثر أيضًا على الأنتاج الزراعي بطرق وأساليب مختلفة تمامًا مثل العناصر الأخرى للعوامل البيئية مثل التربة والتضاريس  فإنها عوامل تؤثر أيضاً على كيفية نمو المحاصيل وتطورها.

يعد الضوء من العناصر الأساسية في عملية التمثيل الضوئي للنبات، ويؤثر على امتصاص المعادن من النبات ونموه وتطوره بشدة، وتعتبر الطول الموجي ومستوى السطوع وفترة النهار ومدة تلقي النبات للضوء في يوم واحد من العوامل التي تؤثر على نمو النباتات

تتأثر النباتات بكمية الأمطار التي تتساقط على مدار السنة، حيث تعمل المياه على تحسين الحياة الحيوانية والنباتية، وتؤثر توافر المياه على نمو وتطور المحاصيل، ويمكن للري بالمياه أن يزيد من إنتاج المحاصيل وعدد المحاصيل المزروعة في عام واحد، ولكن المحاصيل المختلفة تتطلب كميات مختلفة من المياه للنمو والتطور.

تختلف كمية هطول الأمطار حسب المناخ والموقع الزراعي، وتحدد المياه والأمطار نوع الغطاء النباتي الذي ينمو في أي مكان محدد. لذلك، فإن الماء يؤثر على نمو وإنتاجية المحاصيل.

درجة الحرارة هي المقياس الذي يحدد مستوى البرودة أو الحرارة، وتؤثر درجة الحرارة على عمليات النمو المختلفة في النباتات، وقد تؤدي إلى تكسير سبات البذور. تتضمن تأثيراتها التمثيل الضوئي والتنفس في النباتات وإمكانية إنتاج البروتين وإنبات البذور ونمو النباتات في وقت مبكر في المناطق الحارة ذات درجات حرارة مرتفعة، نظرا لتحول عملية التمثيل الضوئي بشكل كبير.

 العوامل الفيزيائية البيئية التي تؤثر على الزراعة

تؤثر العوامل المختلفة في البيئة الطبيعية على الزراعة، حيث تعتبر التضاريس والتربة والمناخ من العوامل الفيزيائية الرئيسية التي تؤثر على الزراعة.

• التضاريس تتعلق بصعوبة حراثة الأرض وتآكل التربة، وفي حال استخدام الآلات الزراعية، يجب الأخذ بعين الاعتبار تضاريس الأرض التي سيتم استخدامها، حيث أن استخدام الآلات الزراعية على أرض متسخة أو منحدرات جبلية وعرة يعد صعباً.
• تؤثر العوامل المناخية مثل هطول الأمطار ودرجة الحرارة على الإنتاج الزراعي
• تتطور المحاصيل الزراعية في التربة الطينية الغنية وتتغذى على الغذاء والماء الموجودين في التربة من خلال جذورها، وتعتبر التربة الأساسية في دعم نمو النبات، وتكون التربة ذات الملمس السيئ والمواد الكيميائية القاسية ذات منتجية منخفضة، ولذلك فإن التربة الفقيرة تمنع نمو وتطور النبات.