العلاقة بين استخدام شفرات الحلاقة تحت الابط و الاصابة بسرطان الثدي
تُعد شفرات الحلاقة من الأدوات الأكثر استخدامًا من قبل الرجال والنساء، ومع ذلك، أجريت العديد من الدراسات حول هذه الشفرات حتى تم إثبات أنها قد تكون أحد مسببات السرطان.
مخاطر استخدام شفرات الحلاقة
تتواجد في الجزء الخلفي من صندوق عبوات شفرات الحلاقة قائمة المكونات الخاصة بالشفرات، وعلى الرغم من ذلك فإن أغلب الناس لا يستطيعون التعرف على مدى صلاحية هذه المكونات وتأثيرها على الجسم. ومع ذلك، يتصل الشخص الذي يحلق إبطيه بالشفرات مباشرة بالأنسجة الحساسة تحت الذراعين، حيث تكون هناك تركيزا عاليا من الغدد الليمفاوية، ومن ثم تنتقل المواد الكيميائية في الماكينات لنظامنا الليمفاوي، وكذلك للشعيرات الدموية والأوردة الصغيرة، وبشكل خاص إذا حدثت جروح.
إذا ما اعتبرنا أن الماء الساخن يفتح المسامات ويسمح للجسيمات الخارجية بدخول مجرى الدم بسرعة أكبر، فإنه يمكن لهذه المواد الكيميائية المتداولة أن تدخل إلى جسمك.
لا عجب أن يعاني الكثير من الناس من الطفح الجلدي بعد استخدام شفرات الحلاقة، وخاصةً عند استخدام الكريمات الحلاقة التي تحتوي على مواد كيميائية تسوق للمستخدمين.
شفرات الحلاقة و سرطان الثدي
حذر العلماء من خطر الإصابة بسرطان الثدي الناجم عن استخدام مضادات التعرق، حيث يمكن أن يزداد خطر الإصابة بسبب الحلاقة تحت الإبط، ويأتي هذا التحذير بعد أيام من إصدار تحذير الباحثين بأن مزيلات العرق يمكن أن تشكل تهديدا للإصابة بالسرطان.
– في آخر دراسة ، وجد تحليل لمجموعة من مرضى سرطان الثدي أن أولئك الذين استخدموا المنتجات و حلقوا تحت أذرعهم أصيبوا بالمرض و قد كانوا اصغر 14 عامًا من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك ، و خلص العلماء الذين أجروا التحقيق إلى أن الجلد المحلوق بهذه الطريقة قد يمتص بسهولة المواد الكيماوية المشتبه فيها.
اقترحوا أنه من الحكمة بالنسبة للنساء البحث عن `عادات نظافة بديلة`، وفي دراسة أخرى، وجد الباحثون البريطانيون آثارًا لمادة البارابين، وهي مادة حافظة تستخدم في بعض مضادات التعرق، في أورام الثدي، وحذروا النساء من `تقليل استخدام هذه المواد`.
تفسير الجمعيات الخيرية السرطان للدراسة
أثبتت شركات الأدوية ومصانع مستحضرات التجميل عدم وجود أدلة على أن تلك المنتجات قد تسبب السرطان. وقالوا إن النتائج يمكن تفسيرها بزيادة مستويات هرمون الاستروجين في الجسم لدى الفتيات اللاتي يصلن إلى سن البلوغ في وقت مبكر، وهو عامل مرتبط بثلثي أسباب أورام سرطان الثدي.
– و في دراسة جديدة ، شملت 437 مريضة بسرطان الثدي في الولايات المتحدة ، تبين أن أولئك الذين استخدموا بخاخ مزيل للروائح أو مزيل العرق العادي مرتين على الأقل و حلقوا تحت أذرعهم باستخدام الشفرات ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع ، فقد بلغ متوسط أعمارهم 53 سنة عندما تم تشخيصهم بالسرطان.
في حين أن الأشخاص الذين لم يحلقوا أو يستخدموا منتجات رائحة الجسم لم يتم تشخيص حالات السرطان تحت الإبط لديهم إلا في 67% من الحالات في المتوسط، وأشار كبير الباحثين الدكتور كريس ماكغراث من جامعة نورث وسترن في شيكاغو إلى أن الحلاقة تحت الإبط باستخدام مضاد للعرق أو مزيل للعرق قد تسبب سرطان الثدي.