الطفلة مهرة التي جذبت انتباه سمو الشيخ محمد بن راشد ليزورها في منزلها
عندما يشعر الحاكم بالمحكوم فتأكد أن هناك عدل؛ عندما يدرك الحاكم معنى الإنسانية فتأكد أنه صادق؛ عندما يهتم الإنسان بالأطفال ولا يملئ قلبه الغرور، فتأكد أنه يمتلك ملكة نادرة. هذه ليست مقدمة لخطاب معقد أو ألغاز تحتاج لحل، بل هي حقيقة تتجلى في إماراتنا. حكامنا وضعوا أنفسهم في مناصبهم من أجل رعاية شعب الإمارات، الصغير والكبير على حد سواء. وصورة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي ونائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء، تؤكد ذلك. في الفيديو الذي تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر سموه وهو يلتقي طفلة اسمها مهرة في الصف الأول الابتدائي، ويقلدها وهو يقول: “أنا وشعبي لا نرضى إلا بالمركز الأول عالمياً.” وهو يظهر اهتماماً كبيراً بها ويقوم بزيارتها في عقر دارها، ليتعرف عليها ويقدر ما قامت به. هذا الفعل الرائع والأخلاق العالية التي يظهرها الحاكم تجاه طفلة صغيرة في الصف الأول الابتدائي، يجعلنا نفتخر ونتأمل هذا الحدث بتفاصيله الملهمة.
تفاصيل الحدث : كان الجميع مندهشين بزيارة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لطفلة في الصف الأول الابتدائي، فقد كانت هذه المفاجأة خلال الأيام الماضية عندما ظهرت طفلة في فيديو قصير تقوم بتقليد سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي ونائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء، وهو يقول “أنا وشعبي لا نرضى إلا بالمركز الأول عالميا”، وتمت مفاجأة أسرة الطفلة مهرة عندما زارها سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بنفسه في منزلهم، والتقى بمهرة التي تحلم منذ صغرها بمقابلته، وظلت تردد “أنا فرحانة بلقائي الشيخ محمد”، وسوف تظل هذه الزيارة خالدة في ذاكرة الجميع وتؤكد إنسانية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وكرمه وتواضعه.
لمشاهدة الفيديو يمكنك عزيزي الزائر من خلال الرابط التالي
سبب شهرة الطفلة مهرة : ذكرت الطفلة مهرة هذه الكلمات التي قلدت بها سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وذلك خلال الطابور الصباحي في المدرسة التي تدرس فيها. وعلى الرغم من أنها تقوم بنشر العديد من كلمات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على إنستجرام، إلا أن هذه المرة تمت مشاهدة هذا الفيديو من قبل عدد كبير من الأشخاص على جميع مواقع التواصل الاجتماعي بشكل ملفت للنظر. يجب الإشارة إلى أن الطفلة مهرة تعاني من نقص في هرمون IGF1 في الكبد، مما يجعل جسدها أقل وزنا وحجما بشكل نسبي في مقارنة بأقرانها في السن والجنس. نسأل الله أن يشفيها ويشفي جميع الأطفال العرب، ونسأل الله أن يديم الصحة على جميع الحكام الذين يهتمون بشعوبهم وأبناء بلادهم، وسيبقى ما قام به سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خالدا بأحرف من النور في ذاكرتنا جميعا، وفي ذاكرة الطفلة مهرة وأسرتها، مهما طال بنا العمر.