السيرة الذاتية لوزير الثقافة والإعلام الجديد ” عواد بن صالح العواد”
صدر أمس السبت 22 إبريل 2017 أمر ملكي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله بتعيين “عواد بن صالح العواد” وزيرا للثقافة والإعلام، خلفا للدكتور عادل الطريفي الذي تم إعفاؤه من منصبه. وقدم الوزير الجديد “عواد بن صالح العواد” كلمات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وللأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وللأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. واعتبر تعيينه هذا تكليفا وتشريفا ومسؤولية تتطلب العمل بجهد لتحقيق تطلعات القيادة، وتنمية وتطوير قطاعي الثقافة والإعلام لمواكبة التقدم المتسارع الذي تشهده المملكة في جميع المجالات. وناشد الله تعالى أن يوفقه في أداء هذا المنصب.
تتناول السيرة الذاتية لوزير الثقافة والإعلام الجديد ”عواد بن صالح العواد“
هو عواد بن صالح العواد من مواليد الرياض 11 إبريل عام 1972 ، حاصل على الدكتوراه في أنظمة الأسواق المالية من جامعة وريك ببريطانيا عام 2000، وحاصل على الماجستير في العمليات المصرفية من جامعة بوسطن عام 1996 ، وحصل على شهادة البكالوريوس من كلية العلوم الإدارية في جامعة الملك سعود بالعاصمة الرياض عام 1992
في البداية، عمل سفيرا لخادم الحرمين الشريفين في ألمانيا من أكتوبر 2015، قبل أن يصدر الأمر الملكي في 22 إبريل 2017 الذي أقر تعيينه وزيرا للثقافة والإعلام. وقد شغل أيضا منصب مستشار للشؤون الاقتصادية والمالية في المكتب الخاص لولي العهد، وكان مستشارا لأمير منطقة الرياض. وعمل أيضا نائب محافظ الهيئة العامة للاستثمار ورئيس مركز التنافسية الوطني، الذي يهدف إلى تطوير أنظمة وإجراءات الاستثمار في المملكة وفقا للمعايير العلمية. وكان بداية عمله الحكومي في مؤسسة النقد العربي السعودي “ساما”، حيث كان مديرا للدراسات المالية والرقابة المصرفية في المعهد المصرفي. وقد رأس وفد المملكة المكلف بإجراء المفاوضات المتعلقة باتفاقيات حماية وتشجيع الاستثمارات الدولية التي تبرمها المملكة مع دول العالم المختلفة. كما رأس أيضا الفريق السعودي المعني بالمنازعات التجارية لدى منظمة التجارة العالمية (WTO). وكان نائب رئيس اللجنة السعودية السويسرية المشتركة، ونائب رئيس اللجنة السعودية الروسية المشتركة.
وقد استفادت من عدة مجالس ولجان ومحاكم، بما في ذلك `مجلس حماية المنافسة` و`محكمة الاستثمار العربية` التابعة لـ `الجامعة العربية`، ولجنة تأسيس `مجلس التنافسية العالمي`، ومجلس إدارة `مركز الرياض للتنافسية`، و`اللجنة الاقتصادية للحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة الأميركية`، ولجنة تنمية الاستثمار التابعة لـ `OECD-MENA` لدول الشرق الأوسط وأفريقيا، و `مجلس التجارة والاستثمار السعودي الأميركي`.
لقد حصل على العديد من الدورات التدريبية والبرامج في مسيرته العملية، ومن بين أهم تلك البرامج: برنامج جامعة هارفارد للتنفيذيين، وبرنامج حكومة سنغافورة للتنمية الاقتصادية، وبرنامج “كرانفيلد” المكثف للإدارة العليا، وبرنامج العمليات المصرفية، وبرنامج “أيزن هاور” للقيادات الشابة.