السيرة الذاتية للأميرة وسيدة الأعمال ” أميرة الطويل “
: “ولدت أميرة الطويل، سيدة الأعمال الشهيرة، في مدينة الدوادمي بالرياض في السادس من نوفمبر 1983، وهي واحدة من النساء اللواتي يطالبن ويؤمن أن المرأة يجب أن تتمتع بالحرية في المملكة، وتدير شركة “مواهب” للشباب .
الأميرة وسيدة الأعمال أميرة الطويل
هي أميرة بنت عيدان بن نايف بن سحمي الطويل العصيمي العتيبي، ولدت في السادس من نوفمبر عام 1983 بالرياض، درست مراحل تعليمها في مدارس رياض نجد الأهلية، وحصلت على شهادة إدارة الأعمال من جامعة نيو هيفن بولاية كونتيكتيكوت بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد كانت الزوجة الثانية للأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، حيث أنهم تزوجوا في عام 2008 في حفلة عائلية صغيرة، وكان مهرها 25 مليون ريال .
كانت الأميرة الوحيدة التي ترافق زوجها خلال رحلاته الخارجية وجولاته، وكانت تشاركه الحضور في مختلف المناسبات الرسمية، وتشغل منصب نائب رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، وتدير شركة “مواهب” للشباب، وتدعم الأميرة العديد من الأعمال الخيرية والإنسانية، ولديها نشاطات كثيرة ومتنوعة في هذا المجال .
الأمير الوليد بن طلال
تزوجت سيدة الأعمال أميرة الطويل في فترة من فترات حياتها من الأمير ورجل الأعمال الشهير الوليد بن طلال، وكان ذلك عام 2008، وقد دام زواجهما 5 سنوات، حيث تم الانفصال عن تراض عام 2013، ويقال أن سبب الانفصال كان لأن أميرة تريد الإنجاب بينما بن طلال لم يرغب في الإنجاب منها، حيث أنه كان متزوج قبلها من زوجته الأولى الأميرة دلال بنت سعود بن عبد العزيز، وأنجب منها خالد وريم .
يذكر أن الأمير الوليد من مواليد الرياض عام 1955، وهو الابن الثاني للأمير طلال بن عبد العزيز، وهو رجل أعمال شهير ومن أكبر المستثمرين في العالم، صنف عام 2009 في المرتبة 22 بين قائمة مجلة فوربس الأمريكية لأغنياء العالم، بثروة كانت تقدر حينها بـ 13.3 مليار دولار، ثم ارتفع ترتيبه في عام 2010 إلى المرتبة التاسعة عشر، بثروة قدرت بـ 19.4 مليار دولار .
الأعمال الخيرية لسيدة الأعمال أميرة الطويل
تولي السيدة الأعمال أميرة الطويل اهتماما كبيرا بالأعمال الإنسانية، حيث تسعى إلى تخفيف حدة الفقر وإغاثة المحتاجين، وخاصة في حالات الكوارث، كما تدعم القضايا المتعلقة بحقوق المرأة والشباب من خلال عملها كأمين عام ونائب رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. وتقوم بعدد من المبادرات لدعم القيادات الشابة والمتطوعين، بالإضافة إلى عضويتها في مجلس أمناء منظمة “صلتك” العالمية التي تهتم بتوظيف الكوادر الشابة في العالم العربي والمملكة بشكل خاص، كما تشارك في مختلف المعارض والمزادات الخيرية .
سمو الأميرة افتتحت قرية الأيتام الخاصة بالأمير الوليد بن طلال في بوركينا فاسو، وزارت أيضا مستشفى جامعة السلام في مدينة بانجول بغامبيا، وقدمت تبرعا بقيمة 500 ألف دولار باسم مؤسسة الوليد بن طلال. كما قامت بزيارة الصومال وضحايا المجاعة هناك، وفي عام 2011 كانت مرافقة لزوجها الأمير الوليد بن طلال الذي قدم تبرعا بقيمة 2 مليون دولار لضحايا المجاعة. وافتتحت أيضا معرض الفنون “الإدارك” في سفارة باكستان، وقدمت دعما بقيمة 162 ألف ريال. وفي تعاون مع الأمير فيليب دوق إدنبرة والرئيس الفخري لجامعة كامبريدج ونائبه البروفيسور السير بوريسيويكز، افتتحت مركز الدراسات الإسلامية بجامعة كامبريد بأسم الأمير الوليد بن طلال .
الجوائز والتكريمات التي حصلت عليها سمو الأميرة
حصلت سمو الأميرة وسيدة الأعمال أميرة الطويل على عدد من الجوائز والتكريمات، مثل : وسام سفيرة النوايا الحسنة للسلام في أمريكا، جائزة الشخصية النسائية لعام 2012 عن الشرق الأوسط للقياديات النسائية، وذلك في اليوم العالمي للمرأة، حصلت على المركز الرابع ضمن قائمة أقوى 100 شخصية نسائية عربية لعام 2012، وذلك بحسب تقرير مجلة أرابيان بيزنس، كما تصدرت الأميرة قائمة القيادات المنجزة من الشباب تحت سن الثلاثين، بحسب تقرير مجلة غولف بيزنس، حيث تضمنت هذه القائمة ثلاثين شخصية تحت سن 30 عام، والذين نجحوا في التأثير إيجابيا على المجتمعات في مختلف التخصصات والمجالات .
كما حصلت الأميرة على جائزة أي تي بي ” ITP ” للأعمال الخيرية، وذلك بالنيابة عن مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، وكان هذا على هامش حفل جوائز الإنجاز الذي نظمته مجلة أرابيان بيزنس عام 2010، كما حصلت على وسام الذكرى الـ 800 للأعمال الخيرية من الأمير فيليب، وكانت في المرتبة السادسة في قائمة أكثر 50 شخصية عربية تأثيرا لعام 2012، وذلك بحسب قائمة ” ميدل إيست ” .