السير ريتشارد تشارلز

حياته الشخصية
كان لدى برانسون أخوة يدعون ليندي وفانيسا، وكان هو الأكبر بينهم. أصبح أخوه محاميا مثل والده. أما والدته إيفي، فكانت تعمل في وظائف متعددة مثل المسرح ومضيفة طيران. على الرغم من أداء برانسون الضعيف في المدرسة، كان يتمتع بأداء ممتاز في مجال الرياضة، خاصة في السباحة. تزوج وأنجب طفلين، وكان يمتلك جزيرة نيكر في جزر فيرجن البريطانية، التي يملكها برانسون، ويمتلك أيضا أراضي في جزر البحر الكاريبي أنتيغوا وبربودا. أما هولي برانسون، فقد كان من الطبيعي أن ينشر برانسون كتابا عن سيرته الذاتية وأطلق عليه اسم “فقدان عذريتي”، وقد حقق الكتاب مبيعات عالمية. يشعر برانسون بالحزن الشديد بسبب اختفاء صديقه المغامر ستيف فوسيت، وقد حدث ذلك في سبتمبر 2007، مما دفعه إلى كتابة مقال في الشهر التالي تحت عنوان “صديقي” في مجلة تاي .

المبادرات الإنسانية
حدث تنافس شديد بين برانسون والموسيقي بيتر غابرييل من جهة، ونيلسون مانديلا من جهة أخرى، في أواخر عام 1990، حول فكرة إنشاء مجموعة صغيرة مخصصة للقادة، شريطة العمل بموضوعية تامة بدون أي مصلحة شخصية. ومنذ بلوغه 17 عاما، كان برانسون يقدم التبرعات، مما جعله مؤهلا لمنصب “العضو المؤتمن للعديد من الجمعيات الخيرية الدولية”، بما في ذلك مؤسسة “فيرجين” ومؤسسة الرعاية الصحية التي تركز على معالجة الإيدز والتعليم الصحي. وقد قام برانسون مؤخرا بالتبرع بثلاثة مليارات دولار على مدار العشر سنوات القادمة لمحاربة “الاحتباس الحراري.” كما قام برانسون بالإضراب عن الطعام احتجاجا على طرد جماعات المعونة من منطقة دارفور من قبل الحكومة السودانية في الثامن من مايو 2009. وفي عام 2009، انضم برانسون أيضا إلى مشروع “جنود السلام .

ومن التكريمات والجوائز التي حصل عليها برانسون

حصل برانسون على درجة الدكتوراة الفخرية في التكنولوجيا من جامعة لوبورو في عام 1993.

حصل ريتشارد برانسون على وسام عن كتابه `خدمات المشاريع` في عام 1999، وحصل أيضًا على جائزة `توني جانس` في مجال النقل الجوي التجاري في عام 2001 .

كان برانسون يدعم العديد من الجمعيات الخيرية، بما في ذلك الإنقاذ الدولي والسجناء في الخارج .

يجدر بالذكر أنه تم تصنيفه في المرتبة 85 في قائمة “أعظم 100 بريطاني” عام 2001 .