صحة

” السمنة ” هي الوباء الأكثر خطورة و انتشاراً بالعالم

السمنة، هي وباء انتشر بشكل مثير للجدل والقلق في الفترة الأخيرة، وتسببت في الإصابة بأمراض خطيرة مثل السكري وأمراض القلب، وفي ختام مؤتمر البدانة الذي أقيم في القارة الأفريقية، أشار الأطباء إلى أن السمنة وباء صعب السيطرة عليه، وسنستعرض في الأسطر التالية أسباب الإصابة بالسمنة ومضاعفاتها وأحداث المؤتمر .

أولا، ما هي السمنة؟ السمنة هي حالة مرضية يصاب بها الإنسان نتيجة تراكم الدهون في جسمه، وتعد السمنة سببا رئيسيا للإصابة بالأمراض الخطيرة .

ثانياً ماهي أسباب الإصابة بالسمنة ..؟
ينصح بتجنب اتباع أنظمة غذائية غنية بالدهون والسعرات الحرارية .
2- قلة النشاط البدني و الحركة .
3- العوامل الوراثية المتعلقة بالجينات والتاريخ المرضي للعائلة .
تحدث هذه النصيحة عن تدهور الحالة النفسية، حيث يعاني بعض الأشخاص من تناول الطعام عند الغضب .
تناول بعض الأدوية مثل مضادات الذهان يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسمنة .
حدوث الحمل في عمر متأخر يزيد من خطر الإصابة بالسمنة .
التقدم التكنولوجي والاعتماد الزائد على السيارات ووسائل النقل هي عوامل مؤثرة .
8- العوامل الاجتماعية والاقتصادية تؤدي إلى ازدياد حالات السمنة نتيجة لاستمتاع المصابين برخاء اقتصادي .

ما هي الآثار الصحية للسمنة ..؟
الإصابة بالسكري، خاصة سكري النمط الثاني، يزيد من خطر الإصابة به .
2- يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب الخطيرة .
3- انقطاع التنفس أثناء النوم .
تشمل الأعراض صعوبة في الحركة والتنقل وأداء الأعمال اليومية .
يعد مرضى السمنة الأكثر عرضة للإصابة بأنواع محددة من السرطان .
6- الإصابة بدهون الكبد (الكبد الدهني ) .  شاهد :  خطورة دهون الكبد
7- الإصابة بأمراض نفسية خطيرة كالإكتئاب .
8- ضعف القدرة الجنسية لدى الرجال مثل ضعف الانتصاب .

أخبار طبية: “السمنة” هي الوباء الأكثر خطورة وانتشارا في العالم. مؤخرا، أكد مجموعة من الأطباء خلال مؤتمر البدانة العالمي، الذي عقد في قارة أفريقيا، أن السمنة هي وباء منتشر يصعب السيطرة عليه. وأوضح الأطباء خلال المناقشات في المؤتمر مجموعة من الحقائق حول انتشار داء السمنة، ومن بينها ما يلي

حقائق و مناقشات ..
أوضح الباحثون أن حوالي 300 مليون شخص بالغ في جميع أنحاء العالم مصابون بالسمنة، وأن أغلبهم يعانون من أمراض خطيرة مثل السكري وأمراض القلب، بالإضافة إلى اضطرابات النوم .
أشار الأطباء إلى ارتفاع عدد المصابين بالسمنة في الدول النامية والمتقدمة، وما زال الأطباء غير قادرين على السيطرة على هذا الوباء .
توصل الأطباء إلى أن رجلاً واحدًا من بين كل ثلاثة رجال، ونصف تقريبًا من النساء في جنوب أفريقيا يعانون من زيادة في الوزن، كما يشهد الولايات المتحدة الأمريكية انتشارًا ملحوظًا للبدانة .

– أعرض الباحثون نتائج لدراسات طبية أجريت حول السمنة تشير إلى أن نسبة المصابين بالسمنة بالمغرب بلغت 40% و نسبة المصابين بالسمنة في كينيا وصلت إلى 12% و تتراوح نسب المصابين بالسمنة في نيجيريا ما بين 6% و تصل إلى 8% و عن نسب انتشار المرض في باقي الدول فلم تكن هناك بيانات كافية عنها .

أشارت البروفيسور `آرني ستوني آستروب` إلى أن مشكلة زيادة الوزن هي مشكلة قائمة بالفعل .

يُعَدُّ مرض السُّمنة أحد أخطر الأمراض في القارة الأفريقية ..
أشار الأطباء إلى أن القارة الأفريقية تعاني من انتشار السمنة والإيدز وسوء التغذية، وأضافوا أنه من الممكن أن يتعايش مرض السمنة مع سوء التغذية، كما يدل على ذلك انتشار مرض السكري من النوع الثاني .

– أوضح الأطباء أن الإسراف في تناول الأطعمة الجاهزة و الوجبات السريعة لم تكن السبب الرئيسي في انتشار السمنة و لكن بعض الأفارقة قد يتخيلون أن البدانة علامة للغنى فقديماً عندما انتشر الإيدز كان المصاب يفقد وزنه و يلقب بالنحيف و حتى الآن يخشى بعض الأفارقة فقدان وزنهم حتى لا يعتقد عنهم البعض أنهم مصابون بالإيدز .

أشار الأطباء إلى أن نسبة 25% من سكان الشرق الأوسط يعانون من السمنة. ووجدوا أن نسبة الرجال المصابين بالسمنة في اليابان وصلت إلى 100% في عام 1982. ومن المقلق أن هناك زيادة مستمرة في نسبة الأطفال المصابين بالسمنة، مما يزيد من احتمالية إصابتهم بالسكري في المستقبل، ويحذرون من أنه إذا استمر انتشار السمنة في اليونان وتشيلي، فسيزيد خطر إصابة هؤلاء الأطفال بالشيخوخة المبكرة بمجرد بلوغهم سن الأربعين إلى جانب المضاعفات الصحية الخطيرة للسمنة .

أكد الأطباء من خلال الأبحاث التي أجريت بشأن انقاص الوزن، أن إنقاص 5% إلى 10% من وزن الجسم يقلل من خطر الإصابة بأمراض السكري والقلب والسرطان، ويزيد من متوسط العمر ويقلل من نسبة الوفيات. وأشار رئيس جمعية السمنة الدولية، البروفيسور فيلب جيمس، إلى أن علاج السمنة ومضاعفاتها يتطلب تدخل الحكومات، ويحتاج تصميم المدن بدقة لتسهيل ممارسة التمارين الرياضية وتجنب مطاعم الوجبات السريعة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى