السجن لـ مسافر قام بتقبيل مضيفة طيران
ما نشاهده الآن في عالمنا يشبه برامج الضحك والفكاهة “غرائب وطرائف”، إنما هو نتيجة للمعروف أن الطائرات صنعت للسفر والتنقل، وليس لاصطياد الفتيات وممارسة الجنس معهن. هذا الأمر مضحك للغاية ويدل على وجود أشخاص مرضى نفسيا يعيشون على هذا الكوكب، خاصة أولئك الذين يتسلط عليهم الجنس في كل أفكارهم دون أن يدركوا أن لديهم عقل. تصرفات الحيوانات التي يمكن أن تسيطر على البشر يمكن أن تؤدي بهم إلى الدمار والسجون، وهذا ما حدث للمسافر على متن الطائرة الإماراتية التابعة لإحدى شركات الطيران الإماراتية، الذي ارتكب جريمة حقيقية بحق نفسه قبل أن يرتكبها بحق المضيفة الأمريكية المكلفة بخدمة الطائرة. يبدو واضحا أنه لم يستوعب جمال هذه المضيفة، لذا قام بتقبيلها بطريقة وحشية. نتيجة ذلك، تم سجنه لمدة ثلاثة أشهر بعد صدور حكم بحقه من إحدى المحاكم الإماراتية التي نظرت في القضية. دعونا نرى ما حدث في هذه الحادثة الغريبة، ونستكشف تطوراتها ونتائجها من البداية إلى النهاية.
اغتصاب على متن الطائرة : في موقف غريب وغير منطقي، قام أحد المسافرين على متن الطائرة الإماراتية، والتي تنتمي إلى إحدى خطوط الطيران الإماراتية، ويبلغ هذا المسافر من العمر 45 عاما، أي أنه عاقل تماما وليس مراهقا أو صبيا متهورا. قام بالاعتداء جنسيا على المضيفة أثناء الرحلة التي انطلقت من تنزانيا وكانت متجهة إلى دبي في أبريل الماضي تحديدا. وقد حدثت هذه الواقعة بعد أن طلب من إحدى المضيفات تلبية طلبه، ثم بدأ في إجراء حوار غير ذي صلة بالخدمة المطلوبة، ثم طلب منها التقاط صورة سيلفي معه. لم ترفض المضيفة هذا الطلب بقدر ما كان مقبولا، ولكن فور وقوفهما بجانب بعضهما لالتقاط الصورة، احتضنها وقبلها بشكل مثير للشهوة في رقبتها. ولم يكترث المعتدي بوجود الركاب وأفراد الأمن وطاقم الخدمة على متن الطائرة. ارتفعت الأصوات داخل الطائرة وطلبت المضيفة تحرير محضر فورا، مشتكية من أنها ليست فتاة رخيصة بما يجعل هذا المسافر يقبلها بهذا الشكل دون إرادتها. تم تحرير المحضر ضد هذاالشخص الذي اعتدى جنسيا على المضيفة، وتم اتخاذ إجراءات قانونية ضده. تعتبر هذه الحادثة مخالفة للقوانين والأعراف الاجتماعية، وتستدعي معاملتها بجدية. يجب على الشركات الناقلة وسلطات الطيران تعزيز إجراءات الأمان وتوفير بيئة آمنة لطاقم العمل والمسافرين على متن الطائرات.
من الغريب أن يكون هذا المسافر الجريء قام بتقبيل هذه المضيفة أمام أعين الجميع، فهل كانت المضيفة جميلة لهذا الحد الذي جعل المسافر غير قادر على السيطرة على نفسه بهذا الشكل المدهش والمثير للاستغراب؟ بالتأكيد، حتى لو كانت جميلة، لا يمكن أن يكون الجمال هو السبب الوحيد، لأن هناك العديد من الرجال على متن الطائرة، فلماذا لم يتصرفوا بنفس الطريقة المشينة؟ يبدو أن هذا المسافر مصاب بمشكلة نفسية، لأنه لا يمكن أن يكون هذا التصرف نابعا من شخص ذو عقلية سليمة تماما. هل كان هذا المسافر يتعاطى مواد مخدرة أم أنه كان في حالة سكر بسبب تناول الكحول؟ نشكر القضاء الإماراتي على إصدار هذا الحكم ليكون عبرة للآخرين وليكون هناك أمان حقيقي في كل مكان، حتى على متن الطائرة في سماء العرض. نحن لسنا في غابة حيث يسود القوي الضعيف.