الجراثيم في برنامجك اليومي
نتعامل يوميًا مع أشيائنا الصغيرة، ولكن بعد التفكير للحظة واحدة، ندرك أن تلك الأشياء هي واحدة من أسباب نقل الأمراض إلينا، لذا نقدم مجموعة من القواعد الأساسية لتجنب الجراثيم في الأدوات التي نستخدمها يوميًا.
اولًا : نستخدم المناشف لتخفيف البشرة في اليوم الواحد أكثر من مرة. في المرة الأولى، تكون المنشفة رطبة لفترة من الوقت، ثم تتعفن وتشكل البكتيريا فيها بعد الاستخدام. إذا قمنا بإعادة استخدام المنشفة مرة أخرى، فإننا نعيد توزيع تلك المادة اللزجة على أجسامنا.
تانيًا: إذا قمت بتخزين فرشاة الأسنان في الحمام بالقرب من المرحاض، فإنها تسبب تكاثر البكتيريا، حيث تجمع الشعيرات البكتيريا من فمك ومن الهواء. من المستحسن أن تكون لفرشاة الأسنان غطاء، وإذا تركت في حاملها ماء متراكما، ستنمو البكتيريا فيه.
ثالثًا اللوفة: استبدليها بانتظام حيث تعمل البيئة الرطبة على تعزيز نمو البكتيريا والعفن، وكذلك اللوفة الخشنة غير صحية؛ فإنها تسمح للبكتيريا بالتسلل بسهولة وتسبب أمراض الجلد الشائعة .
رابعًا الصابونة: نادرا ما تتغير الأعراض بين استخدام وآخر، وهذا ينطبق بشكل أكبر على الجزء السفلي منها حيث يتراكم جميع أنواع البكتيريا.
خامسًا: يجب أن تتم عملية تنظيف حنفية الحوض بانتظام عدة مرات في الأسبوع، حيث تعتبر مصدرا رئيسيا للبكتيريا.
سادسًا: حمامات السباحة: يحتمل أن تحتوي حمامات السباحة على أمراض تسببها البكتيريا المعوية مثل إيكولاي وملوثات أخرى تسبب أمراضا خطيرة .
سابعًا حصيرة اليوجا: بسبب الحرارة والرطوبة في هذا المكان، تتراكم العرق عليه، مما يساعد على نقل البكتيريا .
ثامنًا سماعات الأذن و سماعات الرأس: تحتاج إلى تنظيف مستمر لأنها عادة ما تستخدم داخل أذنك وتتعرض للهواء وهكذا.
تاسعًا المحفظة : إذا كانت مصنوعة من الجلد، فإنها تتعرض بشكل خاص للكثير من البكتيريا، لذلك يجب غسلها باستمرار.
عاشرًا الهاتف الخلوى : يعتبر الهاتف الخلوي مضيفا لعدد كبير من الكائنات الحية الدقيقة، بما في ذلك البكتيريا والفيروسات والفطريات، وعلى الرغم من أن البعض منها ليس ضارا، إلا أن بعضها يسبب ظهور البثور والطفح الجلدي والشوائب على البشرة، لذلك يجب استخدام سماعة الأذن بدلا من وضع الهاتف بجانب الأذن وتنظيفه يوميا.