كيفمنوعات

التردد و كيف نتغلب عليه ؟

التردد هو عدم قدرة الشخص على تحمل المسؤولية في اتخاذ القرارات، مما يؤدي إلى استهلاك وقت أكبر من اللازم لاتخاذ قرار معين، وقد يؤدي ذلك إلى ضياع الوقت المناسب. للأسف، هذه المشكلة تعاني منها الكثير من الناس بدرجات متفاوتة، وأصعبها وأقلها هو العجز أو الصعوبة في اتخاذ أي قرار، حتى وإن كان بسيطا وعاديا .

أعراض او مواصفات الشخص المتردد .
1- التسويف : يتأجل الشخص المتردد دائمًا في اتخاذ القرارات ويحاول إيجاد مبررات لنفسه .
2- التهرب : – تعتبر صورة أخرى للتسويف أو مرحلة متقدمة منه حيث يحاول الشخص المتردد دائما أن يجد مهربا حتى لا يتخذ القرار أساسا خوفا من الآثار التي تترتب عليه ، تعتبر أكثر وسائل الهروب وضوحا لدى المتردد النوم .
3- الهدف : الشخص المتردد هو الشخص الذي لا يمتلك القدرة على تحديد هدف لحياته، ولذلك فهو دائمًا يشعر بالضياع وعدم معرفة قيمة حياته .

طرق التخلص من التردد .
1- التخلص من الخوف و القلق : – يجب أن تتخلص نهائيًا من الخوف و القلق الذي تجده قد يسيطر عليك عندما توضع في موقف إتخاذ قرار , حيث يجب ان تقنع نفسك بانك كباقي البشر و البشر معرضون للخطا فلا تقم بتحميل نفسك أكثر من طاقتها و يجب ان تكون دائمًا واثقًا من نفسك , حيث ان تثقتك بنفسك هى الوسيلة الوحيدة التي تضمن أنك تستطيع إتخاذ الفرار الصحيح في الوقت المناسب , كما أنها هى الوسيلة التي تحميك في حال إتخاذك لقرار الخطأ حيث انك تكون على دراية تامة بان الفشل او الخطأ هو إحتمال وارد عند إتخاذ اي قرار .

2- تقوية القدرات الشخصية : – يجب عليك أن تسعى بكل السبل وبكل طاقتك لتعزيز قدراتك الشخصية والعمل دائما على تحديد أهداف لنفسك، حتى لو كانت تلك الأهداف بسيطة، وتعمل على دراسة الأساليب المناسبة لتحقيق تلك الأهداف وتكون دائما واثقا من قدرتك على تحقيق أهدافك بغض النظر عن حجمها. إن تحقيق النجاح، حتى لو كان نجاحا بسيطا أو صغيرا، هو أفضل وسيلة لزرع الثقة بالنفس وتعزيزها .

3- الاستفادة من الاقارب و الاصدقاء : يجب عليك أن تحاول استخدام الإقراب والأصدقاء لتعرف على كيفية قدرتهم على اتخاذ القرارات وكيفية التغلب على التردد الذي يشعرون به. يمكنك تجربة الطرق التي يتبعونها لتعرف ما يناسبك ويساعدك على التغلب والتخلص من التردد. بشكل عام، فإن التفاعل مع الآخرين يمنحك مجموعة من الخبرات التي تساعدك على التعلم وتزيد من قدرتك على مواجهة التردد، وكلما زادت المعرفة والخبرة، زادت القدرة على مواجهة التردد .

4- حدد نسبة الفشل : كلما قمت بتقديم شيء ما أو موضوع معين، يجب عليك تحديد نسبة الفشل فيه، ويجب أن تكون واقعيا عند تحديد هذه النسبة. ولتحديد النسبة بشكل واقعي، يجب دراسة الموضوع بشكل كاف ومراجعته، وبناء على ما تقرر، فإنك ستعرف أن الفشل أمر وارد ولا يوجد خوف منه .

5- تعلم فن صناعة القرار : – حاليا يتوفر مجموعة واسعة من مراكز التنمية البشرية التي تعلمنا كيفية صنع القرارات، حيث تقدم دورات قصيرة تستمر لبضعة أسابيع فقط، وتعلم المتدربون من خلالها كيفية صنع القرارات ودعمها. ويؤهل ذلك المتدربين للانخراط في سوق العمل، ومع ذلك فإن قواعد اتخاذ القرارات متشابهة تقريبا، سواء كانت في العمل أو في الأمور الحياتية .

6- السبب : – لكي تحل أي مشكلة مهما كانت، يجب عليك أن تتعرف على الأسباب وراء تلك المشكلة، وبالمثل في مشكلة التردد يجب أن تعرف السبب الذي يؤدي إلى تراجع الشخص في التردد. في معظم الحالات، السبب هو نقص المعرفة أو قلة المعلومات. فكلما زادت المعلومات، زادت القدرة على اتخاذ القرارات بشكل أسرع وأكثر دقة. لذا، حاول دائما أن تكون مطلعا بشكل أفضل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى