البرفسور وجيه المصري

البروفيسور المصري هو آخر طبيب درس عند السير لودفيج قبل وفاته في عام 1980، حيث عملوا معًا في مستشفى ستوك ماندفيل في باكينغهامشير، والذي بدأ السير لودفيج العمل فيه عام 1948 .

معلومات عن البرفسور وجيه المصري
ولد البرفسور وجيه المصري في مارس لعام 1946 . الأستاذ وجيه المصري هو البريطاني والمقيم في انكلترا . عمل البروفيسور المصري من المعلم والاب السير لودفيج جوتمان . استخدم البرفسور وجيه المصري تغييراً في قراره من خلال استخدامه للرياضة كجزء من إعادة التأهيل للمرضي للذين يعانون من إصابات النخاع الشوكي إلى الأبد .

بعد التخرج من كلية الطب في جامعة القاهرة والتدريب في العديد من المستشفيات مثل لندن وأكسفورد وستوك ماندفيل وفي الولايات المتحدة بين عامي ١٩٧١ و١٩٨٢، حصل البروفيسور وجيه المصري على الاعتماد الأول في تخصصات إصابات العمود الفقري والجراحة العامة من قبل الكلية الملكية للجراحين في أدنبرة في عام ١٩٨٢. وكان آخر طبيب تدرب على يد السير لودفيج جوتمان. منذ عام ١٩٨٣، قاد وجيه المصري مركز ميدلاند لإصابات العمود الفقري في مستشفى عظام RJAH في أوسويستر .

إسهامات البرفسور وجيه المصري
ساهم البروفيسور وجيه المصري في تدريب أكثر من 30 مستشارا في إصابات العمود الفقري والطب لإعادة التأهيل. شغل وجيه المصري منصب رئيس الجمعية البريطانية للحبل الشوكي التخصصية لإصابات (BASCIS) بين عامي 1999 و 2006. قبل توليه رئاسة الجمعية الدولية للحبل الشوكي، شغل مناصب أمين الصندوق والأمين الفخري والرئيس المنتخب للجمعية الدولية للحبل الشوكي .

ساهم البروفيسور وجيه المصري بأكثر من 110 منشورات في الأدبيات الطبية، وتقريبًا نصفها كانت في مجلات محكمة. وكان أول من أثبت بالأدلة أن نسبة الوفيات الأعلى بسرطان المثانة تحدث في مرضى إصابات العمود الفقري .

تم إنشاء دورة الألعاب الأولمبية الحديثة مع إقامة أولمبياد الرياضيين ذوي الإعاقة في روما عام 1960، وذلك بفضل البروفيسور المصري الذي كان السير لودفيج ذو شخصية هامة في المستشفى .

قضى الدكتور لودفيج الكثير من وقته الشخصي في دراسة أسباب حدوث مضاعفات ووفيات المرضى. وكان يقوم بالبقاء في العنابر خلال الليل لتخفيف آلام المرضى الذين يعانون من ضغط القروح، التي كانت تسبب الإصابات في النخاع الشوكي .

مابعد الدراسة
بعد التخرج من كلية الطب جامعة القاهرة والتدريب في مستشفى الرجال ، لندن وأكسفورد ، ستوك ماندفيل وفي الولايات المتحدة بين عامي 1971 و 1982 ، حصل الأستاذ وجيه المصري الاعتماد الأول في تخصصات إصابات العمود الفقري والجراحة العامة من الكلية الملكية للجراحين في أدنبرة في عام 1982 . ومنذ عام 1983 إلى عام 2015 ، قاد مركز ميدلاند لإصابات العمود الفقري في مستشفى عظام RJAH في أوسويستري .

عمل البروفيسور وجيه المصري عالميا كخبير في إصابات العمود الفقري وشارك في العديد من الجمعيات المتعلقة بإصابات العمود الفقري وحضر في مواقع مختلفة في العالم. وكان رئيس جمعية الحبل الشوكي البريطانية للإصابات المتخصصة (BASCIS) بين عامي 1999 و 2006، وكان رئيس جمعية الحبل الشوكي الدولية بين عامي 2009 و 2011 وعمل كمستشار لمنظمة الصحة العالمية في مجال إصابات النخاع الشوكي .

التكريم
منح زمالة وجيه بول هاريس في عام 1999 ، وحصل على الميدالية الذهبية للجمعية الدولية للحبل الشوكي في عام 2002 ، وحصل على جائزة مستشفى طبيب الابتكار المنتخب الوطني لعام 2005 ، وعلى الزمالة الفخرية من الكلية الملكية للأطباء في عام 2005 ، وفريمان من مجلس بورو أوسويستري في عام 2009 .