من الغير طبيعي أن تفكر العائلات في قضاء عطلات صيفية، ربما لأن المغرب، على الرغم من كونه وجهة سياحية، إلا أنه يعد مكانا مناسبا بشكل أكبر للمسافرين المستكشفين ومحبي الموضة. ومع ذلك، هناك العديد من الأشياء التي يمكن رؤيتها والقيام بها في المغرب للعائلات، سواء كنت تبحث عن استكشاف أو الاسترخاء أو الانغماس في الثقافة. فهناك أنشطة يمكن لجميع أفراد العائلة الاستمتاع بها .
أهم أنشطة عائلية يمكنك تجربتها في المغرب
1- السير فوق الكثبان الرملية الكبيرة في مرزوقة
يتواجد في مرزوقة عدد من الكثبان الرملية الرائعة التي تشتهر أيضا برؤية غروب الشمس. يستغرق الوصول إلى القمة وقتا طويلا، ولكن يجب النزول بعد غروب الشمس بسرعة لأن المكان سيصبح مظلما في غضون نصف ساعة، ويمكن التخييم في الصحراء الكبرى، فالصحراء في المغرب مكان ساحر لقضاء بضع ليال. والمنطقة الأكثر شعبية للاستكشاف هي المناظر الصحراوية المدهشة في مكان صغير يدعى مرزوقة، ويقع جنوب أرفود .
يقع أشهر الكثبان الرملية بعد مسافة تقريبية 750 ميلا من مدينة مراكش، ويوجد مطار صغير على بعد 80 ميلا من مدينة أرفود، ويتم تشغيل رحلتين أسبوعيا من الدار البيضاء، وينصح بالتجول والاستكشاف بواسطة الإبل، كما يمكن اختيار خيمة بدوية في الكثبان الرملية، أو خيمة فاخرة في Auberge Kasbah Tombouctou، ويوصى بزيارة هذه المنطقة في فصل الربيع، حيث يمكن رؤية طيور النحام في بحيرة موسمية كبيرة بالقرب من مرزوقة .
2- زيارة وادي تودغا
تودغا هي سلسلة من الأخاديد العميقة في نهر الحجر الجيري، أو الوادي، في الجزء الشرقي من جبال الأطلس الكبير في المغرب، بالقرب من مدينة تينرير. تودغا وأنهار داديس المجاورة تسببان في تشكيل هذه الأخاديد العميقة المنحدرة على جانب الجبال لمسافة 40 كم (25 ميل)، ويمكن أن يصل ارتفاع جدران الوادي في بعض الأماكن إلى 400 متر (1.312 قدم)، وتكون الأكثر إثارة في آخر 600 متر (1.969 قدم) من مضيق تودغا. يضيق الوادي في هذه المنطقة إلى ممر حجري مسطح بعرض لا يتجاوز 10 أمتار (33 قدما)، وتكون جدرانه الصخرية ناعمة وشفافة بارتفاع يصل إلى 160 مترا (525 قدما) على كلا الجانبين. خلال فصل الجفاف، يكون قاع الوادي في الغالب جافا، وقد يتدفق تيار صغير من الماء في بعض الأحيان. في هذه الفترة، يمكن للمسافرين عبور طابق الوادي بسهولة. أما خلال فصل الأمطار، فقد يكون هناك تيار أكبر من الماء .
3- زيارة مسجد الحسن الثاني
– مسجد الحسن الثاني أو المسجد حسن الثاني الكبير هو مسجد في الدار البيضاء بالمغرب، وهو أكبر مسجد في المغرب وثاني أكبر مسجد في إفريقيا، وخامس أكبر مسجد في العالم، ويتميز بمئذنته التي تعد أطول مئذنة في العالم بارتفاع يبلغ 210 متر (689 قدما)، تم بناؤه في عام 1993 وصممه Michel Pinseau وتم بناؤه من قبل Bouygues، ويحتوي على ليزر يوجه نحو مكة المكرمة، ويمكن لـ 105.000 شخص التجمع معا للصلاة، 25.000 داخل القاعة و80.000 خارجها، والجدران مصنوعة من الرخام المصنوع يدويا والسقف قابل للسحب .
4- زيارة حدائق ماجوريل
تمتلئ حدائق ماجوريل في مراكش بالنباتات النادرة والألوان الزاهية. تقع الحدائق النباتية شمال غرب مدينة مراكش، على بعد حوالي 30 دقيقة سيرا على الأقدام. ينصح بالتوقف في سوق الجملة في الطريق لرؤية جبال التمور والمكسرات والحبوب. تم تصميم حدائق ماجوريل من قبل الرسام الفرنسي جاك ماجوريل الذي استقر في مراكش عام 1919. في عام 1980، قام بيير بيرجي وإيف سان لوران بشراء الحدائق واستعادتها. وأصبحت ورشة ماجوريل الآن متحفا صغيرا مخصصا للفن الإسلامي. توفي إيف سان لوران في يونيو 200 .
تمتد مساحة الحديقة إلى فدان ونصف، وتضم فيلا تكعيبية صممها المهندس المعماري الفرنسي بول سينوار في عام 1930، ويتم فتح مجمع الحديقة والفيلات للجمهور، وتتضمن الفيلا متحف الفن الإسلامي في مراكش ومتحف البربر، وتم افتتاح متحف Yves Saint Laurent مؤخرًا .
5- بستان النخيل
النخيل ( بستان النخيل ) هو واحة نخيل من عدة مئات من آلاف الأشجار خارج مراكش بالمغرب، تقع على حافة الجزء الشمالي من المدينة، ويبلغ طولها 5 أميال ( 8.0 كم )، وتغطي مساحة قدرها 54 ميلاً مربعاً ( 140 كم 2 )، وهي معروفة بأشجار النخيل والمنتجعات الخاصة بها، بالإضافة إلى Palmeraie Golf Palace، وشاطئ NIKKI .
