الاضرار البيئية الناتجة عن قطع الاشجار
سبب قطع الأشجار
ازداد نسبة تدمير الغابات، وقطع الأشجار بسبب النمو السكاني.والعمل على اخلاء الغابات والأماكن الزراعية ، دون الاهتمام بالاضرار البيئية الناتجة عن قطع الاشجار، حيث أن الأشجار هي التي تمنحنا اهواء النقي، ووجود الغابات تتسبب في نزول الأمطار، لذلك بسبب قطع الأشجار وابادة الغابات ستتعرض حياة الانسان والبيئة للخطر.
يتم تدمير حوالي ١١ مليون هكتار من الغابات سنويا في العالم، وفي الهند يتم التخلص من مليون هكتار من الغابات سنويا بسبب زيادة عدد السكان، بالإضافة إلى شغف التطور السريع والتحضر. يتم قطع الأشجار بشكل غير قانوني في الغابات، وتنفق الحكومة ملايين الدولارات لحماية البيئة. ومن ناحية أخرى، يوجد تجار الخشب الذين يقومون بتقطيع الأشجار ونقل الخشب وبيعه.
الاضرار البيئية الناتجة عن قطع الاشجار
تؤدي إزالة الغابات إلى تآكل التربة ونقص في المياه والهواء، ويؤثر إزالة الغابات بشكل سلبي على إنتاجية الأرض والتربة، حيث يتم فقدان أكثر من 16400 شجرة سنويًا، وهناك العديد من الأضرار البيئية الناجمة عن فقد الغابات.
إزالة الأشجار تؤدي إلى حدوث الفيضانات وحالات الجفاف بسبب تآكل التربة، مما يزيد من تدفق المياه ويؤدي إلى الجفاف أو الفيضانات. كما يعوق قطع الغابات التي تقع على المنحدرات الجبلية تدفق الأنهار نحو السهول، مما يؤثر على استخدام المياه ويؤدي إلى انخفاض مستوى المياه بسرعة.
إزالة الغابات وقطع الأشجار يؤدي إلى تآكل التربة، حيث تلعب الأشجار دورا هاما في الحفاظ على سطح الجبال وتشكل حواجز طبيعية أمام ارتفاع مياه الأمطار، مما يؤدي إلى زيادة مستوى المياه في الأنهار وتسبب الفيضانات.
– يتسبب قطع الأشجار إلى فقدان خصوبة التربة، حيث يؤثر قطع الأشجار على حلقة التغذية وثر على الحيوانات التي تتغذى على الأشجار والنباتات، والتي يستخدم روثها كسماد يساعد على تغذية الأشجار، ويتسبب غياب الأشجار غياب الحيوانات وغياب السماد، مما يؤدي إلى تدهور خصوبة التربة، ومع إزالة الغابات، تتحرك التربة الخصبة فوق الأرض من خلال مياه الأمطار وذهب إلى أماكن لا تستخدم فيها.
يعد تلوث الهواء من أكثر الأضرار البيئية الناتجة عن قطع الأشجار، حيث يؤدي تدمير الغابات وقطع الأشجار إلى نقص الأكسجين في الهواء، مما يؤدي إلى تلوث الهواء في العديد من المدن وزيادة عدد الأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية مثل الربو.
قطع الأشجار وتدمير الغابات يؤدي إلى انقراض العديد من الحيوانات، حيث يتسبب تدمير الغابات في اختفاء الحياة البرية وانقراض بعض الحيوانات مثل الفهد الآسيوي والسنجاب الطائر والذئب الهيمالايا وأندمان بريق والعديد من الأنواع الأخرى التي تواجه خطر الانقراض.
يؤدي إزالة الغابات إلى تغيير المناخ الطبيعي وزيادة درجة الحرارة العالمية، وتؤدي نقص مساحة الغابات إلى عدم انتظام المطر، ويساهم ذلك في ظاهرة الاحتباس الحراري التي تؤثر على المناخ العالمي، كما يساهم في انتشار الصحاري نتيجة لانخفاض مساحة الغابات وتآكل الأراضي، وبالتالي ينتشر الصحراء في العديد من مناطق العالم.
يتسبب قطع الأشجار في الكثير من الأضرار التي تلحق بطبقة الأوزون، حيث تصبح البيئة الطبيعية ملوثة نتيجة إزالة الغابات، ويؤثر ذلك على طبقة الأوزون التي تعدل على الدفاع عن الأرض، وإذا استمر هذا الوضع قد يأتي اليوم الذي تختفي فيه طبقة الأوزون.
تسبب تدمير الغابات الكثير من التهديدات لحياة القبائل، حيث بعض القبائل تعتمد على الغابات للبقاء على قيد الحياة، إذ تعتبر الغابة نمط حياة كامل بالنسبة لهم ووسيلة لكسب الرزق والحفاظ على الأشجار. تتبع القبائل قواعد لاستخدام الغابات بدون إلحاق أي ضرر، حيث يكون الحفاظ على الغابات جزءا من هويتهم.