الأنشطة المدرسية و أهميتها

أولا، لنلق نظرة سريعة على المدرسة وأهميتها. تعد المدرسة بيت العلم والأساس الرئيسي لتأهيل الطلاب للتعامل في حياتهم. في المدرسة، يتعلم الطلاب مختلف أنواع العلوم ويكتسبون العادات الحسنة والأخلاق الحميدة من أساتذتهم. إن المدرسة هي المرحلة الأساسية التي تبنى عليها المراحل التعليمية الأخرى، وكلما كانت الأساسية جيدة زادت قدرة الطالب على استيعاب المراحل التالية وإظهار قدراته فيها. تعزز المدرسة قيما طيبة في نفوس الطلاب مثل الانتماء وحب الوطن وبر الوالدين وأهمية الصداقة، كما يتعلمون كيفية بناء علاقات اجتماعية ناجحة وتكوين صداقات تدوم مدى الحياة .

تعرف الأنشطة المدرسية بأنها مجموعة الأنشطة التي يشارك فيها جميع الطلاب، وتعزز الحماس والتحدي لدى الطلاب خلال ممارسة هذه الأنشطة. وتوجد في العديد من المدارس في مختلف أنحاء العالم مجموعة متنوعة ومتنوعة من الأنشطة التي تناسب ميول ورغبات الطلاب، بما في ذلك الأنشطة الرياضية والاجتماعية والفنية والدينية. كما تشمل هذه الأنشطة مسابقات لحفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة .

أقرأ : بحث عن نظافة المدرسة

ما هو دور الأنشطة المدرسية المهمة؟ تلعب الأنشطة المدرسية دورا هاما للطلاب والمدرسة، وتأتي من بين فوائدها الآتية

تتيح الفرصة للمعلمين للتعرف على مهارات وقدرات الطلاب، وتحديد الطلاب المتميزين من بين الآخرين، وتحاول تنمية مهاراتهم وتشجيعهم على المشاركة في المسابقات، وبالطبع الفوز في المسابقات يعود بالنفع على الطالب وعلى سمعة المدرسة .

يكتسب الطلاب مهارات جديدة ويتخلصون من الخجل والانطوائية التي يعاني منها بعض الطلاب، وذلك لأن الاندماج في الأنشطة المدرسية يساعد على تعزيز شخصيتهم وزيادة ثقتهم بأنفسهم، كما يزيد من حبهم وانتمائهم للمدرسة .

* الهدف هو تشجيع الطلاب على العمل كفريق والاستفادة من هذا الأمر في المستقبل، بالإضافة إلى تعلمهم التعاون .

تُساهم الأنشطة المدرسية في زيادة ذكاء الطلاب وزيادة رغبتهم في اكتشاف وتعلّم أشياء جديدة .

يساعد المعلم في نقل المعرفة إلى الطلاب، ومن الممكن أن يطلب من الطلاب تنفيذ نشاط معين بهدف توضيح درس محدد .

أقرأ : بحث عن المكتبة المدرسية

 الأنشطة المدرسية تساعد كثيرا في تعزيز مهارات وقدرات الطلاب، لذا يجب على المعلمين تشجيع الطلاب على ممارسة الأنشطة المدرسية، وكذلك يمكن للمدارس فتح باب الأنشطة المدرسية خلال الإجازة الصيفية لتمكين الطلاب من استثمار الوقت في تعلم أشياء مفيدة وجديدة. كما يجب على حكومات الدول توفير الموارد اللازمة لتحسين البنية التحتية للمدارس وتقديم خدمات تعليمية مميزة للطلاب لتأهيلهم وتدريبهم على مواجهة التحديات والمساهمة في مستقبل وطنهم .