اقوال مأثورة عن صلة الرحم
الرحم له أهمية كبيرة وهو ما حث عليه ديننا الإسلامي الحنيف وأوصى به. يجب علينا الاهتمام بالرحم لأنه يعزز الرزق. زيارة العائلة والأقارب أمر مهم ويجب أن نحافظ على صلة الرحم مع أولئك الذين يقطعونها عنا. في هذه المقالة، سأذكر لكم بعض الأقوال المأثورة عن صلة الرحم .
عبارات مأثورة عن صلة الرحم
صلة الرحم هي أحد أفضل الصفات الشريفة.
صلة الرحم هي عماد النعم ودرع النقم.
صِلةُ الرحم تنمي العدد وتوجب السداد.
صلة الرحم تجلب النعم وتبعد النقم.
صلة الرحم منماة للعدد مثراة للنعم.
_ في صلة الرّحم حراسة النّعم.
ندرك جميعا حقوق الوالدين وأن صلة الرحم من الواجبات، وندرك أيضا أن الغش والظلم والعدوان هي أسباب لغضب الله، ولكننا لا نتبع ما نعرفه.
_ لا شك أن صلة الرحم واجبة شرعا، وقطعها معصية كبيرة، واتفق العلماء على وجوب الصلة وتحريم القطيعة، وذكر ذلك القرطبي والقاضي عياض وغيرهما .
_ مكارم الأخلاق عشر: الصدق في اللسان والبأس، وإعطاء السائل، وحسن الخلق، ومكافأة الآخرين بالأعمال الحسنة، وصلة الرحم، والرحمة والتعاطف مع الجار، ومعرفة الحق للصاحب، واستضافة الضيوف، ورأسهن الحياء.
يعلم كل واحد منا أن للوالدين حقوقاً وأن صلة الرحم من الواجبات، وأن الغش والظلم والعدوان من الأسباب التي تؤدي إلى غضب الله، لكننا لا نتبع ما نعرفه.
الواصل هو الشخص الذي يتعامل بلطف مع الأقارب، والقاطع هو الشخص الذي يتعامل بسوء معهم. ومن لا يكون واصلا ولا قاطعا فهو الشخص الذي لا يتعامل بشكل جيد ولا سيء، ويطلق عليه أحيانا المكافئ وهو الشخص الذي لا يتعامل بشكل جيد مع أقاربه إلا إذا تعاملوا بشكل جيد معه، ولكنه لا يصل إلى مستوى سوء المعاملة.
يحصل واصل الرحم على رضا الله عز وجل ويفوز بالجنة.
تحمي علاقات الرحم صاحبها من النار وتحفظه من حرارتها ونيرانها، وتسهل على صاحبها الحساب في يوم القيامة.
يمنع الله رحمته عن من يقطع رحمه، ولا يقبل الله أي عمل منه.
لا يتم الاستجابة لدعاء من قطع رحمه إذا تم إغلاق أبواب السماء في وجهه.
من يقوم بقطع رحمه فإن جزاؤه يكون النار الجهنمية، ولا يشم رائحة الجنة، ولا يدخلها.
يتعرض لغضب الله عز وجل كل من ينتزع قطعة من رحمه.
أقوال السلف الصالح عن صلة الأرحام
_ عن المدائني قال: دخل على المهدي رجل فقال: يا أمير المؤمنين، قد تشتمني المنصور ويقذف أبي، وإما أن تأمرني بالعفو عنه، أو تعوضني عن ذلك، فقد طلبت المغفرة له. قال المهدي: لماذا شتمك؟ قال الرجل: قد شتمت عدوه في حضرته وغضب. قال المهدي: ومن هو العدو الذي غضب بسبب شتمه؟ قال الرجل: إبراهيم بن عبد الله بن حسن. قال المهدي: إن إبراهيم كان صاحب رحمة وواجب عليه حقا. فإذا كان قد شتمك كما تزعم، فهو يعود لرحمته ويتحمل ضرره، وليس لك أن تسيء لمن نصر ابن عمه. قال الرجل: إنه كان عدوا له. قال المهدي: فلم ينصر للعداوة، بل نصر للرحمة. فسكت الرجل، وعندما ذهب ليولي أمره، قال المهدي: ربما أردت شيئا ولم تجد له مبررا أفضل من هذا الدعوى؟ قال الرجل: نعم. فابتسم، ثم أمر بإعطائه خمسة آلاف درهم. (تاريخ بغداد (5/ 394)
_ عن أبي سليمان – الداراني – قال: لم نجد أي شيء أفضل ثوابا من بر القرابة. ربما كنت أنوي زيارة أخي في العراق لأجد الثواب قبل أن أموت وقبل أن أحصل على أي شيء ينتمي لي. ولكن أرجو أن يصلني الثواب إذا رآني وصل إلى أخي. تاريخ بغداد (8/366)
أخذ أبو جعفر، أمير المؤمنين، عبد الله بن حسن بن حسن فقيده وحبسه في منزله. وعندما أراد أبو جعفر الخروج لأداء الحج، كانت هناك ابنة لعبد الله بن حسن تدعى فاطمة وكانت تجلس له. وعندما مر بها، بدأت تقول
ارحم كبيرا سنه متهدم… في السجن بين سلاسل وقيود وارحم صغار بنى يزيد إنهم… يتموا لفقدك لا لفقد يزيد إن جدت بالرحم القريبة بيننا… ما جدنا من جدكم ببعيد فقال أبو جعفر: أذكرتنيه، ثم أمر به، فحدر إلى المطبق، وكان آخر العهد به. تاريخ بغداد (9/ 433) .
أحاديث عن صلة الرحم
قال رسول الله صل الله عليه وسلم :
_ (من سرَّه أن يُبسَطَ له رزقُه ، أو يُنسَأَ له في أثرِه ، فلْيَصِلْ رَحِمَه).
_ ( إنَّ الرَّحِمَ شَجْنةٌ منَ الرَّحمنِ ، فقالَ اللَّهُ : من وصلَك وصلتُه ، ومن قطعَك قطعتُه).
_ (سمِعَتْ أُذُنايَ، وأبصَرَتْ عَينايَ، حين تَكَلَّمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : ( مَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ فلْيُكرِمْ جارَهُ، ومَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ فلْيُكرِمْ ضَيْفَهُ جائِزَتَه) . قال : وما جائِزَتُه يا رسولَ اللهِ ؟ قال : ( يومٌ وليلةٌ، والضِّيافَةُ ثلاثةُ أيامٍ، فما كان وَراءَ ذلك فهو صدَقَةٌ عليه، ومَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ فلْيَقُلْ خيرًا أو لِيَصمُتْ)).
_ صلة الرحم سبب لمحبة الأهل للواصل: روى الترمذي وحسنه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: إن صلة الرحم محبة في الأهل، ومثراة في المال، ومنسأة في الأثر .