ادببوح القصيد

اقتباسات ابن زيدون عن الحب

أحمد بن عبد الله بن زيدون المخزومي الذي يعرف بـابن زيدون، وهو ولد في قرطبة، وكان وزيرا وكاتبا وشاعرا أندلسيا، وعرف أيضا بحبه الشديد لابنة المستكفي.

جدول المحتويات

من هو ابن زيدون

ولد ابن زيدون في وسط عائلة من علماء الدين في قرطبة من نسل بني مخزوم، وتولى ابن زيدون منصب الوزارة لأبي الوليد بن جمهور، حاكم قرطبة، وكان سفيرا له لدى الأمراء في العديد من الأنحاء بالأندلس، والتي تهم جميع الناس، وكان يقتدي بالمعتمد بن عباد، صاحب إشبيلية، وهو وزير بارز، واستقر ابن زيدون في إشبيلية حتى توفاه الله ودفن فيها، وكان هذا في عهد المعتمد بن عباد.

أهم اقتباسات ابن زيدون عن الحب

أيُوحِشُني الزّمانُ أيُوحِشُني الزّمانُ، وَأنْتَ أُنْسِي وَيُظْلِمُ لي النّهارُ وَأنتَ شَمْسي وَأغرِسُ في مَحَبّتِكَ الأماني فأجْني الموتَ منْ ثمرَاتِ غرسِي لَقَدْ جَازَيْتَ غَدْراً عن وَفَائي وَبِعْتَ مَوَدّتي، ظُلْماً، ببَخْسِ ولوْ أنّ الزّمانَ أطاعَ حكْمِي فديْتُكَ مِنْ مكارهِهِ بنَفسي

اهتزت الأرض برعشتها، حين ربضت ونبهته. فاغتمض واستلقى. واستمريت في تمديد يدي نحوه بإصرار، بينما تحاول يد البغي الإمساك بها بقوة. احذر! احذر! فإن الكريم، عندما يشد الرحال، لا يرضى بالانقياد. وإن النجوم لن تتحجب، وإن المقادير لن تتعارض حين تحدث الكارثة. فليتصد الشجاع الذي لا يعرف الخوف للمتطفل الجريء. فإنها لن تمنعه من العض

وهلْ واردُ الغمرِ منْ عدّهِ يُقَاسُ بِهِ مِسْتَشِفُّ البَرَضْ إذا الشّمْسُ قابلْتَهَا أرمداً فَحَظُّ جُفُونِكَ في أنْ تُغَضّ أرَى كُلّ مِجْرٍ أبَا عَامِرٍ يُسَرّ إذا في خَلاءٍ رَكَضْ أُعِيذُكَ مِنْ أنْ تَرَى مِنْزَعي إذا وَتَرِي بِالمَنَايَا انْقَبضْ فإنّي ألينُ لمنْ لانَ لي وَأتْرُكُ مَنْ رَامَ قَسْرِي حَرَضْ وَكمْ حَرّكَ العِجْبُ مِنْ حَائِنٍ فغادرْتُهُ ما بِهِ منْ حبضْ أبَا عامرٍ أيْنَ ذاكَ الوفاءُ إذِ الدّهرُ وسنانُ والعيشُ غضّ وَأينَ الذِي كِنْتَ تَعْتَدّ مِنْ مصادقَتي الواجبَ المفترضْ تَشُوبُ وَأمْحَضُ مُسْتَبْقِياً

وهيهاتَ منْ شابَ ممّنْ محضْ أبنْ لي ألمْ أضطلِعْ ناهضاً بأعباء برّكَ فيمنْ نهضْ ألَمْ تَنْشَ مِنْ أدَبي نَفْحَة ً حسبْتَ بهَا المسكَ طيباً يفضّ ألَمْ تَكُ مِنْ شِيمَتي غَادِياً إلى تُرَعٍ ضَاحَكْتُها فُرَضْ ولولا اختصاصُكَ لمْ ألتفتْ لحالَيْكَ مِنْ صِحّة ً أوْ مَرَضْ ولا عادَني منْ وفاءٍ سرورٌ وَلا نَالَني لِجَفَاءٍ مَضَضْ يعزّ اعتصارُ الفتى وارداً إذا البَارِدُ العَذْبُ أهْدَى الجَرَضْ

إني أشتاق إليك بالزهراء، إني أشتاق إليك بالزهراء، والسماء صافية والأرض مبتهجة. والرياح تنساب بعبقها كأنها تناديني بالشوق. والحديقة تبتسم بمياهها الفضية، مثلما انفتحت الأزهار. يوما كأيام سعادتنا السابقة، عندما كان الزمان يسرقنا في سرية. نلهو بما يسحر العين من زهور، حيث يرقص عليها الندى على أعناقها. عندما ينظر عينيه إلى أروقتي، تذرف الدموع برقة. والورد يلمع في ساحاته، ويزيد الضوء في العين. يتدفق نيلوفر برائحته العطرة وأسنانه البيضاء، وتستيقظ الصباح بعينيه. كل ذكر يثير لدينا الحنين إليك، لم يعد الصدر يحتمل ضيقا. ليس للهدوء مكان في قلبي، بذكركم، فإنه لم يعد للشوق جناح يطير به. لو شاء الصباح أن يحملني عندما يأتي، لجئتم إليكم بفتى أضناه ما لاقى. لو كان عندنا أمل في اللقاء بكم، لكان ذلك من أفضل الأيام أخلاقا. يا حبيبي العزيز، عندما يملأني الشوق لأحبابي، أنت الأعز إلى نفسي. كان التجارب السابقة بمثابة ساحة للود والمحبة، منذ زمن بعيد حيث جربنا الحرية بكل تفاصيلها. والآن أحمد، لم نستوعب فراقكم، واستمررنا عاشقين

أضْحَى التّنائي بَديلاً منْ تَدانِينَا أضْحَى التّنائي بَديلاً منْ تَدانِينَا وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ صَبّحَنا حَيْنٌ فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا مَنْ مبلغُ الملبسِينا بانتزاحِهمُ حُزْناً معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى

فدعَوْا بِأنْ نَغَصَّ فَقالَ الدهر آمينَا فَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسِنَا وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا وَقَدْ نَكُونُ وَمَا يُخشَى تَفَرّقُنا فاليومَ نحنُ ومَا يُرْجى تَلاقينَا يا ليتَ شعرِي ولم نُعتِبْ أعاديَكم هَلْ نَالَ حَظّاً منَ العُتبَى أعادينَا لم نعتقدْ بعدكمْ إلاّ الوفاء لكُمْ رَأياً، ولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِينَاً ما حقّنا أن تُقِرّوا عينَ ذي حَسَدٍ بِنا ولا أن تَسُرّوا كاشِحاً فِينَا

كنا نشاهد اليأس يفتتنا بآثاره، وكنا قد يأسنا، فماذا يغرينا اليأس بكم وبنا؟ فلم تختبر قلوبنا حنينا إليكم، ولا تجفت شفاهنا من العطش إليكم. كادت ضمائرنا، عندما نناجيكم، أن تفنينا الحزن لولا أننا تألمنا حال فقدانكم، فأصبحت أيامنا سوداء وليالينا بيضاء بوجودكم. عندما يكون الحياة قاسية وخالية من التآخي، كنا نتعلق بأنواع الاتصال القريبة، وكانت مناطق التسلية خالية من الاختلافات بيننا. وعندما اجتهدنا في فنون الوصل، حصدنا منها ما جنيناه من السعادة. لا تعتبروا أن بعدكم عنا يغيرنا، فطالما أن الحبيبين لا يتباعدان. والله، لم نسع بلوغ أهوائنا بدلا منكم، ولم تنحرف أمانينا عنكم. يا ساري البرق، اذهب إلى القصر واشرب من ينابيع الحب والمودة التي تسقينا. واسأل هناك: هل تذكرونا بالأمس؟ إن تذكركم لنا سيكون لنا معنى وأهمية. ويا نسيم الصبا، أعلم تحيتنا لمن يعيش بعيدا؛ فإنها ستحيينا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى