يعد محو الأمية وتعليم الكبار ظاهرة جيدة جدا، حيث يهدفان في المقام الأول إلى القضاء على الأمية بشكل كبير، ويعدان من أهم عناصر تنمية المجتمع وزيادة التوعية لدى الجميع، والأمية في معناها عدم القدرة على القراءة والكتابة، أو الشخص الذي فاته الكثير من العلم بسبب تأخره في التعليم.
أسباب الأمية وانتشارها في المجتمع :
بطبيعة الحال، هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى انتشار الأمية داخل المجتمع، من بينها:
1- تنتشر الأمية في ظل تدني المستوى التعليمي لكل من الوالدين.
تتضمن الإعاقات التي يعاني منها الأمي العديد من المشاكل مثل التعسر في التعلم والقراءة والكتابة.
في بعض الدول لا توجد قوانين تلزم المتعلمين بالالتحاق بفصول محو الأمية، وفي حالة وجود مثل هذه القوانين، قد لا يتم تطبيقها في هذه الدول.
يوجد العديد من المجتمعات التي تحرم المرأة من حقوقها، ومن بين هذه الحقوق حقها في التعليم.
يوجد عدم عدالة في توزيع الخدمات العامة، بما في ذلك المدارس، وهذا يؤثر على مستوى التعليم بشكل كبير في المناطق التي تفتقر للخدمات العامة، حيث يتمتع أبناء المدن بفرصة أفضل للتعلم بالمقارنة مع أبناء القرى، على سبيل المثال.
6- عدم التركيز على تخريج المزيد من المعلمين لتعليم الكبار وتدريبهم على التعامل مع الأشخاص المسنين غير المتعلمين بشكل كبير حتى يتمكنوا من نقل المعلومات لهم.
تعتبر الحروب واحدة من أسباب الجهل والأمية، إذ يؤثر عدم الاستقرار الداخلي للبلاد بشكل كبير على مستوى التعليم عمومًا.
يمكن لظروف اجتماعية للعائلة أو أي عوامل أخرى أن تؤثر على مستوى تعليم الطفل، مما يؤدي إلى تسربه من النظام التعليمي .
الزيادة السكانية تتسبب في تكاليف عالية للدولة، وخاصة في حالة الدول النامية، ولن تكون الدولة قادرة على توفير التعليم المجاني لجميع هذه الأشخاص.
يوجد عدم توافق بين خريجي الجامعات وفرص العمل، وهذا يشكل مشكلة خاصة في الدول المكتظة بالسكان.
يشهد العديد من الأطفال الصغار هروبهم من الصفوف الدراسية، وهو ظاهرة منتشرة جدًا.
وسائل للحد من الأمية وانتشارها :
تعمل الدول حاليًا على تكريس الجهود للحد من انتشار الأمية والجهل بشكل كبير، ومن بين هذه الجهود:
تقوم برامج متخصصة بتخريج العديد من المعلمين القادرين على التعامل مع الأميين بشكل كبير.
2- القضاء بشكل كبير على العادات والتقاليد التي تحرم التعليم على المرأة.
العمل على إشراك الهيئات الاجتماعية في برامج محو الأمية هو الخطوة الثالثة.
يمكن نشر المطويات والإعلانات المرئية والمسموعة للتوعية بخطورة الأمية والجهل على الناس، وللحد من انتشار هذه المشكلة الخطيرة.
يتضمن العمل على إعادة صياغة المناهج التعليمية الخاصة بتعليم الكبار تكييفها مع اهتماماتهم الخاصة.
في حالة تعلم أحد الأميين، يجب تحفيزه على الفور بعدة طرق.
يتم استحداث العديد من الوسائل التعليمية الأخرى بشكل غير نظامي.
فضل المطويات في محو الأمية :
بالطبع يوجد أهمية كبيرة إلى المطويات التي من شأنها توفير العديد من النصائح الهامة عن فضل محو الأمية والتعليم والحق في التعليم أيضا والجدير بالذكر فإن العديد من الدول تعمل على نشر العديد من الإعلانات المرئية والمسموعة من أجل التوعية بأهمية محو الأمية بالنسبة للكبار وأهمية تجنب خروج جيل آخر أمي حيث أن للتعليم فضل كبير في تقدم المجتمعات وزيادة الدخل القومي بشكل كبير ويمكنكم من خلال نشر العديد من المنشورات والمطويات عن فضل محو الأمية من الخروج بمجتمع متعلم ناضج يعمل في خدمة مجتمعه.