الرياضة هي واحدة من أهم الأشياء في حياة الإنسان، وممارستها بشكل يومي ضروري للحفاظ على صحة العقل والجسم. لا يمكن للجسم أن يكون صحيا وسليما بدون الرياضة. تأتي الرياضة بأشكال عديدة، بعضها بسيط وبعضها عنيف، وتعمل جميعها على بناء الجسم وتقويته. لذلك، تحمل الرياضة أهمية كبيرة للجسد البشري.
تتضمن ممارسة الرياضة العديد من الفوائد التي تعود على جسم الإنسان، ومن بينها:
تعتبر الرياضة وسيلة مناسبة للتفريغ والنشاط في الحياة، حيث يتمكن الإنسان الذي يمارس الرياضة خلال حياته من التعبير عن روح الحياة وديناميتها من خلال حركاته. وبالتالي، يكون الإنسان الذي يمارس الرياضة من التعبير عن الحيوية والنشاط في الحياة بشكل أكبر.
الرياضة هي وسيلة مهمة للحصول على جسم سليم وصحي، كما أنها وسيلة فعالة في الوقاية من العديد من الأمراض المرتبطة بالسمنة المفرطة، حيث تعد السمنة واحدة من أسباب العديد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والشرايين والسكري وارتفاع ضغط الدم، وغيرها من الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى الموت.
3- الرياضة تعزز ظهور الجوانب الإيجابية فقط من شخصية الإنسان، إذ يتم تحويل الجوانب السلبية في حياة الإنسان إلى الجوانب الإيجابية عند ممارسة الرياضة، وقد أثبتت التقارير العديدة أن الرياضة تزيد من الثقة في النفس، حيث تساهم في إفراز هرمونات تعزز السعادة في حياة الإنسان.
يمكن للرياضة الجماعية أن تحسن العلاقات الاجتماعية مع الآخرين، حيث تعمل هذه الرياضات على تحسين التعامل مع الآخرين وتعزيز الروح التعاونية بين الأفراد، الأمر الذي يعزز الجوانب الإيجابية داخل الفرد ويساهم في تقوية شخصيته.
تعمل الرياضة على تشجيع الإنسان على العمل بروح المنافسة، حيث يسعى الفرد خلال الرياضة التنافسية لإظهار قوته ومهاراتهفي مجال معين.
الرياضة تلعب دورا هاما جدا في تعزيز العلاقات بين الدول وبعضها البعض، حيث إن العديد من الرياضات تقام على مستوى عالمي، ومن بينها رياضات مثل كرة القدم والإسكواش والمصارعة والعديد من أنواع الرياضات المختلفة.
تعمل الرياضة على جذب جيل كامل من الشباب الأصحاء، لذلك تولي العديد من الدول المتقدمة اهتمامًا كبيرًا بالرياضة على المستوى المحلي أو العالمي.
يوجد العديد من المميزات للمنشورات و المطويات التي تعمل الدول على نشرها في الميادين العامة وداخل المصالح الحكومية وأيضا داخل المدارس عن اهمية الرياضة، كما أن وزارات التعليم على مستوى العالم تعمل على إدخال النشاط الرياضي ضمن مجموع الطلاب إدراكا منها بأهمية الرياضة.
وأن الرياضة حق للجميع في أي مكان وزمان والجدير بالذكر فإن لتلك المطويات والمنشورات الفضل الكبير في نشر ثقافة الرياضة بين الجميع حيث أن الرياضة حق للجميع بمختلف الأعمار وبمختلف الثقافات الخاصة بهم، فالرياضة لا يحكمها سن معين فالجميع قادر على ممارسة الرياضة حتى في أبسط الصور الخاصة بها وهي رياضة المشي أو حتى الرياضات الأخرى العنيفة التي يفضلها الشباب والرياضة تعمل على تحسين الأخلاق، فالإنسان الرياضي لابد أن يكون حسن الخلق والجدير بالذكر فإن الرياضة هي غذاء الجسد والعقل لابد من ممارستها بشكل يومي.