الافضلمنوعات

افضل كتب تفسير القرآن الكريم

لقد خلفت إلينا علماء الإسلام تراث كبير جدا وهو كتب التفسير ، وذلك لسهولة تفسير القرآن الكريم وإيضاح الصورة للجميع ، فكثرة هذه الكتب يدل على أن العلماء المسلمون لن يتركوا أي ثغرة إلا وقد دونوها في كتبهم ، فتعددت الكتب وتعددت المفاهيم ولكن يبقى القرآن الكريم هو النبراس الذي نسير جميعنا على هديه.

من خلال الاطلاع على أفضل كتب التفسير، يمكن الوصول إلى أفضل كتاب للتفسير الذي يمكن الاعتماد عليه، وخاصةً للمبتدئين أو الطلاب الذين يبحثون عن معرفة علم التفسير، فيمكنهم الوصول إلى ما يحتاجونه من خلال هذه الكتب.

أفضل كتب التفسير :
1 -جامع البيان عن تأويل أي القرآن للطبري :
وكان هذا الكتاب من تأليف الطبري، الذي استطاع في تفسيره الحفاظ على جمع الأخبار من الصحابة والاهتمام بالقواعد النحوية والشواهد الشعرية .
قام الطبري بجهد كبير في هذا الكتاب من خلال جمع المسائل الفقهية بدقة في الاستنباط، كما خلص كتابه من الابتكارات والأفكار الجديدة
عند تفسيره للآيات، يبدأ المفسر بذكر المأثور عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وبعد استعراض المعنى الإجمالي للآيات، يسرد الأقوال المختلفة إن وجدت، ويدعمها بحجج وأدلة وبراهين .

2- معالم التنزيل للبغوي:
هذا الكتاب، المعروف أيضا باسم تفسير البغوي، كان من تأليف فضيلة الشيخ أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي، الذي اشتهر به. وقد أثنى عليه فضيلة الشيخ صالح الفوزان، أحد العلماء الأكبر سنا، باعتباره تفسيرا جيدا .
يتميز هذا العالم العلمي بإتقانه ومسايرته لمنهج واعتقاد السلف، ولكن الشيء الذي يعتبر عائقًا أمام الباحثين هو طوله، حيث يبحث الكثيرون الآن عن الأشياء المختصرة، وليس الطويلة .
كان منهج التفسير المتبع من قبل البغوي هو التفسير بالقرآن ثم التفسير بالسنة ثم بأقوال الصحابة رضوان الله عليهم
اختار البغوي استخدام اللغة السهلة بعيدًا عن التعقيد والمبالغة في استخدام الألفاظ، بحيث كان تفسيره مختصرًا وغنيًا بكل ما يحتاجه الباحث دون إستطراد أو حشو .

3- تفسير القرآن العظيم لابن كثير:
يعد الحافظ بن كثير من أهم مفسري القرن السابع الهجري، حيث اختار بن كثير أفضل الطرق لتفسير القرآن، بما في ذلك الروايات عن مفسري السلف وتفسير القرآن بالسنة، كما اهتم بن كثير باللغة وعلومها، وكان ذلك واضحًا جدًا في تفسيراته.
– فكان منهج ابن كثير كعتمدا اعتمادا كاملا على القرآن الكريم فيأتي أولا بتفسير الآية بآية أخرى فكان بارعا في اختيار الآيات المتناسبة في المعنى الواحد ، ثم يأتي بالحديث المتعلق بالآية المفسرة ثم ينتهي بأقوال السلف والصحابة ومن بعدهم أيضا أهل العلم ثم تظهر وجهة نظره من خلال ترجيح ما هو أرجح من وجهة نظره الشخصية .

4- المحرر الوجير في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية :
هذا الكتاب كان لأبي محمد بن عبد الحق بن غالب بن عطية، وكان ابن عطية متميزًا في العلوم المعروفة في زمانه، بالإضافة إلى الثقافة التي جمعها، والتفوق المعرفي والعلمي، مما جعله واحدًا من أهم المفسرين على مر العصور .

كتاب المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز كان من أهم كتب التفسير على وجه عام، حيث امتازت عباراته بالسلاسة والسهولة وعدم وجود الغموض عن الكتاب، لذلك فإنها لن تجد مكانًا في أي من تفسيرات ابن عطية .
استند ابن عطية في تفسيره أيضًا على كتب التفسير التي كانت قبله، واستطاع أن يتحرى كل ما هو صحيح منها ويصقله بالسنة، حتى جاء التفسير تفسيراً شاملاً لكل شيء بأسلوب دقيق وسهل في نفس الوقت .

5- الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي :
كان هذا التفسير لأبي زيد عبد الرحمن بن محمد الثعالبي، فاهتم الثعالبي، مثل غيره من علماء التفسير، بالبحث والتحقق من أدق المعاني للوصول إلى أصدق التفاسير، وركز في منهجه على تقديم التفسير بناء على حجة ورأي. فقد قام في بعض التفاسير بمزج هذين الأسلوبين وفسر القرآن الكريم بأجزاء مختلفة، ثم استند بعد ذلك إلى السنة وتفسيرات الصحابة والتابعين.
انتقد الثعالبي بشدة باللغة والأصول وتحدث عن التوحيد وعلوم الآخرة، كما تحدث عن الإسرائيليات أيضًا، لكنه لم يعتمد عليها بشكل كامل .

6- الدر المنثور في التفسير بالمأثور للحافظ جلال الدين بن أبي بكر عبد الرحمن السيوطي
في منهجه للتفسير، اتبع نهجًا جامعًا وشاملاً حيث يذكر الآية ثم يفسر الكلمة أو الجملة، ثم يستشهد بما ذكره النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، وينتهي بذكر تفسير الصحابة والتابعين، حيث قدم تفسيرًا شاملاً ومفصلاً لجميع الروايات المحكية بشكل جميل .
استعمل الألفاظ البسيطة والجمل الخالية من التعقيدات .

7- الكشف عن حقائق التنزيل للزمخشري :
تميز تفسيره بالاعتماد على لغة العرب وأساليبهم، وخلوه من التطويل والحشو، وجعل سلوك تفسيره عبارة عن سؤال وجواب لتصل التفاسير إلى الباحث بسهولة .
تعتمد هذه الطريقة أيضًا على تفسير السنة والصحابة والتابعين، وانتهت بتفسير متميز .

8- الجامع لأحكام البيان للقرطبي :
: “استخدم القرطبي في منهجه ذكر آسباب النزول وتوضيح الألفاظ الغريبة، واعتمد بشكل كبير على اللغةواستشهد بالأشعار بشكل متكرر .
تم نقل الكثير من محتوى كتب التفسير السابقة، بما في ذلك ما نقل عن الطبري وابن عطية وأبو بكر الجصاص .

9- البحر المحيط لأبي حيان :
يبدأ أبو حيان بذكر سبب نزول الآيات ثم يشرح كل كلمة فيها، ثم يشرح تفسير الآية بأكملها ويذكر الآيات الأخرى التي تتناسب معها .
ذكر أبو حيان أوجه القراءات المختلفة الموجودة في الآية وذكر بعد ذلك أقوال السلف والتابعين، واختار منها ما يعتبره دليلاً أقوى .

10- غرائب القرآن ورغائب الفرقان للنيسابوني :
يتحمل النيسابوري مسؤولية التحقق من الدقة في كل ما يكتبه، ويتبع منهجًا علميًا وموضوعيًا في كل ما يقدمه من تفاسير، ويتميز تفسير النيسابوري بالدقة والشمولية والتحقق العلمي لكل ما يتضمنه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى