افضل الروايات التي جذبت القارئ العربي في السنوات الأخيرة

2- ثلاثية غرناطة للكاتبة رضوي عاشور
فهي الرواية الشهيرة التي تسرد ما حدث للأندلس بعد السقوط وحتي رحيل الأندلسين وتعود هذه الرواية من عام 1941م الي 1609 م ، وتتكون من ثلاث أجزاء وهي غرناطة ومريمة وختمتها الرحيل، وتسرد الأحداث بطريقة عالية من الجمال حيث دارت الأحداث من بعد ما سقطت غرناطة في ظل وجود الممالك الإسلامية بالأندلس بعد إقرار المعاهدة التي نتازل بمقتصاها أبو عبد الله محمد الصغير وهو آخر ملوك غرناطة عن ملكه وسلطانه في غرناطه، وهذا إلي قشتالة وأرجوان وتسرد القصة الصورة المأساوية التي تسرد قرار ترحيل المسلمين من غرناطة ومدي تمسك المسلمين بها وظهور الأبطال الحقيقين في مخالفة قرار الرحيل وتمسك المسلمين في الاستمرار في غرناطة وظهور شعارات تؤكد أن الموت في الرحيل عن الأندلس وليس في البقاء فيها، ليعكس مدي تمسك المسلمين في البقاء في غرناطة والأندلس.

رواية “شرفة الهاوية” للكاتب إبراهيم نصر الله
قصة حقيقية ليست من نسج خيال الكاتب وكتبها المؤلف في الحقبة الزمنية التي كانت قبل نشوء الثورات العربية بقليل، وتتحدث هذه الرواية عن مدي تعنت السلطة والنفوذ وتوضح مدي تسلط أصحاب السلطة والنفوذ علي الشعوب العربية ومدي ممارسة الظلم علي العباد في بعض الدول العربية وغيرها من القضايا السياسية وتم ترشيح هذه الرواية لجائزة بوكر لعام 2014 .

رواية شوق الدرويش للكاتب السوداني حمور زيادة
هذا الكاتب السوداني المقيم في القاهرة كتب هذه الرواية لتكون علامة بارزة في عالم الأدب العربي بشهادة كثير من الأدباء العرب والسودانين، مما جعلها تحظي بجائزة نجيب محفوظ للرواية وكانت ضمن قائمة جائزة بوكر القصيرة وهذا كله يؤكد مدي روعة الرواية ومدي تاثيرها علي القاريء العربي بالتأكيد، وأيضا المهتم بالادب العربي من الأجانب وفيها قام الكاتب بسرد الدولة المهدية في السودان بشكل تخيلي يربط ما بين الماضي والحاضر والمستقبل بشكل متمرد، فبالفعل وضع صبغة أدبية مميزة حاذت علي ثناء الجميع من القراء العرب وغيرهم من هواة الأدب العربي .

5- رواية الطنطورية للكاتبة رضوي عاشور
وهذه الرواية تعود إلي قرية الطنطورية وهي موجوده في الساحل الفلسطيني جنوب حيفا وتسرد ما حدث أثناء المذبحة التي تعرضت لها هذه القرية في سنة 1948، واهتمت في سردها بحياة أسرة اقتلعت من القرية وتشردها إلي ما يقرب من نصف قرن إلي أن أوصلت إلي اللجوء إلى لبنان، لما رأته من حياة عصيبة في ظل وجود الكيان الاسرائيلي علي أراضيها واهتمت الكاتبة ببطلة الرواية المرأة التي عانت مع أسرتها منذ الصبا إلي أن وصل عمرها سن الشيخوخة فهي حقا رواية تستحق القراءة من الجميع .

6- رواية 1984 لجورج اورويل
رواية حقا ممتعة لجورج أورويل وتركز على سرد أحداث المجتمع الشمولي الذي وقع في حفرة الديكتاتورية تحت سيطرة الحزب الحاكم، الذي بنى هذه الإمبراطورية الظالمة بوحشية وتعذيبه للشعب تحت اسم الدفاع عن الوطن وأمن أراضيه من الخونة والأعداء. وقد صور الكاتب هذه الرواية للعالم في عام 1949، وهو تاريخ كتابتها، ما سيحدث في العالم بعد أربعة عقود، وهذا ما تحقق في حقبة الثمانينات من خلال قوى كبيرة تسيطر على بعضها البعض في كثير من دول العالم باسم الأحزاب والدفاع عن الوطن تحت سلطة الظلم والقمع. واستمرت هذه النظرة الأدبية العابرة من حقبة الأربعينات لتظهر للعالم في حقبة الثمانينات من القرن الماضي، ولا تزال مستمرة حتى الآن. ونحن نشهد الأحداث المروعة التي تنتشر في العالم بأسره. إنها حقا رواية مميزة وأداء رائع من كاتب موهوب .

7- رواية عناق عند جسر البروكلين
هذه الرواية هي للكاتب عز الدين شكر فشير، الذي استطاع خلال روايته أن ينظر نظرة نقدية حول الفلسفة المحركة للعالم الآن وهي الرأسمالية، كما تحمل الرواية بعدا آخر وهو الكراهية للعالم الغربي. فقد أوضح الكاتب العلاقة بين الشرق والغرب وهذه العلاقة التي لم تتغير مهما طال الوقت عليها، فهذه العلاقة تشبه العلاقة بين الناقم والمفتون وبين الباحث عن جذوره والباحث عن حريته، وهي علاقة شائكة جدا .

رواية درب ضيق يؤدي إلى الشمال العميق
هذه الرواية هي للروائي الاسترالي ريتشارد فلاناغان الذي استطاع من خلاله مهارته في الإبداع والتأليف أن يؤلف هذه الرواية حبا وتقديرا لزوج أمه العامل في مد خطوط السكك الحديدية، ومن الجدير بالذكر أن هذه الرواية قد حصلت على أعلى التقديرات واستطاعت أن تحصل على المركز الأول كما حازت على جائزة بوكر .

9- رواية لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة
هذه الرواية أيضا هي من أقوى الروايات في العام الماضي حيث احتلت مراكز أولى، فتدور أحداثها حول الحياة التي يعيش فيها الشعب السوري ومدى المأساة الواقعة في سوريا خلال الفترة الأخيرة، فتقوم الرواية حول أحد الأسر السورية التي تفككت نتيجة لهذه الصراعات السياسية الواقعة هناك، فالحكم الديكتاتوري الواقع في سوريا قد حول حيباة كل الأسر إلى جحيم وماتت أحلامهم وتحولت إلى حطام .

10- رواية صانع الظلام
هذه الرواية هي من نوع فنتازي من الروايات، وهي للمؤلف الشاب تامر إبراهيم. تدور أحداث الرواية حول البطل يوسف خليل، الذي يعاني من سوء الحظ وينجم عن ذلك حالة نفسية سيئة. يحدث حوار صحفي بينه وبين مجدي، مدرس التاريخ الذي يشتبه في قتل ابنه. يفاجأ يوسف خليل بمحاولة انتحار مجدي أمام عينيه، لكنه لم يمت، ويكلفه بالتحقيق في قضية قتل ابنه، مما يحول حياته إلى كابوس .