افضل اقوال ادم سميث
آدم سميث هو فيلسوف اسكتلندي وعالم اقتصاد سياسي شهير في العصر الحديث. يعتبر كتابه “ثروة الأمم” أحد أهم كتب علم الاقتصاد ويطلق عليه في بعض الأحيان الكتاب المقدس في هذا المجال. درس سميث في جامعتي غلاسكو وأكسفورد وألقى محاضرات في جامعة أدنبره، كما قام بتدريس عدة محاضرات في جامعة غلاسكو وأصبح رئيسها قبل وفاته بثلاث سنوات تقريبا. له أيضا كتاب “نظرية المشاعر الأخلاقية” وفي عام 2009 تم تسميته واحدا من أعظم العلماء الاسكتلنديين على مر التاريخ.
من أفضل ما قاله ادم سميث
ادم سميث له مقولات كثيرة، و منها:
العلم هو الترياق المضاد للجهل والخرافات.
الثروة ليست لمن يجمعها، ولكنها لمن يستمتع بها.
لا يوجد شيء يرفع الأمم إلى أعلى مستويات الثراء، من الدرجة المنخفضة من التدهور، مثل السلام، وسهولة الضرائب، والعدل القابل للتطبيق، وكل شيء آخر يأتي تباعًا.
لا نتوقع من الجزار أو بائع الجعة أو الخباز أن يقدم لنا العشاء بسبب رعايتهم لنا، بل بسبب المنفعة التي يحصلون عليها من تقديم هذا العشاء لأغراضهم الشخصية. لا نتحدث معهم بسبب إنسانيتهم، بل بسبب أنانيتهم.
أن نتعاطف مع الآخرين أكثر مما نتعاطف مع أنفسنا هو خير لنا، لأنه يعيننا على كبح أنانيتنا والتطور نحو الكمال.
لا يختلف الإنسان عن الحيوانات المقايضة، ولكن لا يوجد حيوان يمارس هذا العمل مثله، ولا يوجد كلب يقايض كلباً آخر.
الاستهلاك هو الهدف الوحيد والغرض من كل عملية إنتاج، وينبغي عدم النظر بشكل مهمّل لمصلحة المنتج إلا إذا كان ذلك ضرورياً لصالح المستهلك.
في معظم الكائنات الحية، عندما يصل أي كائن إلى نضج تطوره، يصبح مستقلا تماما وقادرا على الاستغناء عن مساعدة الكائنات الأخرى. وكلما استمر الإنسان في حالته الطبيعية، يستطيع الاستغناء عن مساعدة الكائنات الحية الأخرى. ومع ذلك، يبقى الإنسان في حاجة دائمة تقريبا لمساعدة أفراد نوعه. وهو يتوقع ذلك منهم دون جدوى بناء على اهتماماتهم الشخصية فقط. ومع ذلك، إذا نجح في تحقيق مصالحهم الشخصية وأقنعهم بأن مصلحتهم الخاصة تتطلب منهم العمل كما هو متوقع، فسيكون واثقا من نجاحه.
يبدو أن التطور الأعظم لقوى العمل الإنتاجية والحصول على القسط الأكبر من البراعة والمهارة، وتحقيق الرأي الذي يسير على هديه، أو التعاون في أي مكان، قد يأتي نتيجة لتقسيم العمل.
يتمثل التحدي الأكبر في تزايد منتجات الصناعات بأكملها والتي تتباين جراء تقسيم العمل، وهو ما يمنح المجتمعات المدبرة تلك الثروة العامة التي تنتشر لتصل إلى أدنى الناس في المجتمع.
كتاب ثروة الأمم
قاد ادم سميث الدعوة إلى الاقتصاد الحر، و في شهر مارس عام 1776م نشر كتابه بحث في طبيعة وأسباب ثروة الأمم An Inquiry into the Nature and Causes of The Wealth of Nations ، و قد اشتهر هذا الكتاب باسم ثروة الأمم، و قد خرج هذا الكتاب للنور مع بداية عصر الثورة الصناعية، و كانت لسميث رؤية خاصة في الاقتصاد و هو أن الدولة لا ينبغي أن تتدخل في الأمور الاقتصادية، و أن الأمر ينبغي ان يترك تماما للسوق و حسب عملية العرض و الطلب، و كانت له نظريات خاصة فيما يتعلق بتقسيم الثروات، و الأجور و تقسيم العمل و تنظيم العمليات التجارية، و كان يرى أن ثروة أية أمة يمكن قياسها فقط بقياس مقدار إنتاجيتها و قدرتها على تطوير هذا الإنتاج و زيادته.