تحمل القراءة للروايات شعورا رائعا، ولكن يواجه القارئ دائما صعوبة في اختيار الرواية الأفضل للبدء فيها، ولذلك قمنا اليوم بجمع أفضل عشر روايات للكاتب الرائع إرنست همنغواي التي توفر للقارئ شعورا رائعا واستمتاعا بكل سطر فيها، فتابعونا فيما يلي.
أرنست همنغواي
ولد أرنست في يوم 21 يوليو من عام 1899م في أواك بارك بولاية إلينوي الأمريكية، وكان والده طبيبا بارعا، لكنه كان يحب الصيد وقراءة التاريخ الطبيعي، وكانت والدته تهتم بالموسيقى. وتوفي أرنست منتحرا باستخدام بندقية الصيد الخاصة به التي أهداها والده عندما كان يبلغ من العمر 10 سنوات. كانت بداية حياته المهنية في العمل كصحفي في صحيفة كنساس ستار عام 1918م، وكانت الحرب العالمية الأولى في ذروتها في ذلك الوقت. قرر أن يتطوع في الصليب الأحمر وأصيب خلال خدمته هناك، لكنه حصل على رتبة ملازم ونوط الشجاعة. في عام 1921، عمل كمراسل لصحيفة تورنتو ستار في شيكاغو، قبل أن يهاجر إلى باريس، فرنسا، حيث عمل أيضا كمراسل هناك. وخلال فترة وجوده في باريس، تعرف على الكثير من الأدباء الفرنسيين وشارك في الحركة الثقافية والأدبية في عصرها الذهبي.
أفضل 10 روايات أرنست همنغواي
أن تملك وألا تملك
تم نشرها في عام 1937م، وهي الرواية الثانية لأرنست، وتدور أحداثها في الولايات المتحدة. كتب أرنست الرواية بشكل متقطع، حيث بدأ في كتابتها في عام 1935م، ثم عاد في عام 1937م لإكمالها. تصور الرواية فترة الثلاثينيات في جزيرتي كوبا وكي ويست التابعتين لولاية فلوريدا، وتقدم وصفا للأحوال الاجتماعية في الجزيرتين. تتكون ثلثي الرواية من قصتين صغيرتين نشرتا من قبل في مجلات أمريكية، ونشرها أرنست بنفسه. وقد أصدر عشرة آلاف نسخة من الطبعة الأولى للحصول على آراء وانطباعات مختلفة.
الشيخ والبحر
هي رواية تأليفها في عام 1952م في كوبا، وهي واحدة من الروايات التي حققت نجاحا كبيرا، وحصل مؤلفها على جائزة نوبل في الأدب وجائزة بوليتزر الأمريكية لأسلوبه القوي ومهارته في فن الرواية الحديثة.
النهر الكبير ذو القلبين
قصة النهر الكبير هي عبارة عن رواية مكونة من جزئين تم نشرها لأول مرة في عام 1925م، وهي أول مجلد أمريكي لروايات هيمنجواي، وتتميز القصة بوجود شخصية واحدة هي نيك أدامز التي تعكس سيرة حياة أرنست في تلك الفترة، وتحتوي القصة على طابع مدمر نتيجة الحروب، وهي واحدة من أفضل الروايات التي اشتهر بها أرنست، حيث استخدم فيها نظرية الجبل الجليدي كأسلوب حديث في الكتابة النثرية التي تعتمد على التلميحات بدلا من التصريحات المباشرة.
تحت كليمنجارو
هذه رواية خيالية تتألف من عدة مواد كتبها أرنست خلال رحلته البرية إلى أفريقيا، وقد فازت الرواية بجائزة إريك هوفر كأفضل منشور أكاديمي.
سوف تشرق الشمس
تُعَدُّ هذه الرواية واحدةً من الأعمال الهامة والأولى التي قام إرنست بتأليفها، ونُشِرَتْ في عام 1926 م، وتتحدث عن مجموعة من المغتربين الأمريكيين والبريطانيين في أوروبا خلال فترة العشرينيات.
وداعا للسلاح
نشرت في عام 1929م، وعنوانها مستلهم من قصيدة الكاتب المسرحي جورج بيليه. تروي الرواية قصة الحب التي نشأت بين المغترب الأمريكي هنري وكاترين باركلي في خلفية الحرب العالمية الأولى. تعد هذه الرواية واحدة من أكثر الروايات مبيعا، وتم تحويلها إلى فيلم في عام 1932م وعام 1957م، وأيضا إلى مسلسل تلفزيوني في عام 1966.
جنة عدن
إحدى الروايات التي استغرقت وقتا طويلا في الكتابة والتي انتهى من كتابتها أرنست بعد 15 عاما من البدء فيها في عام 1946م، وكان المجلد الأصلي يحتوي على 30 فصلا ولم يتمكن الناشر من نشرها بالكامل، فتخلى عن ثلثي النص، مما أثار الكثير من الانتقادات. تناولت الرواية العديد من الموضوعات، بما في ذلك العلاقة بين الذكور والإناث، وكان هناك اهتمام واضح من قبل همنغواي بالشخصيات اللاتي يمتلكن سمات تختلف عن جنسهن.
وليمة متنقلة
تدور الرواية حول فترة من حياة أرنست في باريس، حيث يعتبر أرنست أنه إذا كنت محظوظا بما يكفي لتعيش فترة من شبابك في باريس، فإنها ذكرى ستبقى معك إلى الأبد.
لمن تقرع الأجراس
صدرت الرواية في عام 1948م، وتحكي قصة روبرت جوردون الشاب الأمريكي الذي قام بتفجير جسر بالكامل بالمتفجرات في هجوم على مدينة شقوبية.
عبر النهر وبين الأشجار
نشرت الرواية في عام 1950، وفي البداية تعرضت لانتقادات شديدة، ومع ذلك تصدرت قائمة الكتب الأكثر مبيعا في أمريكا لمدة سبعة أسابيع متتالية، وتتحدث الرواية عن ريتشارد كانتويل وحياته السابقة وتجاربه في الحرب العالمية الثانية، ولقائه بفتاة جميلة.