صحة

اعراض وعلاج تشنج العين

ما هو تشنج العين :
تشنج العين الذي لا يمكن السيطرة عليه هو نبض متكرر للجفن عادة في الجفن العلوي
تشنج العين عادة ما يؤثر على عضلات العين في كلا العينين، ويمكن أن يكون حركة لا إرادية تتكرر كل عدة ثوانٍ لمدة دقيقة أو اثنين، وفي بعض الحالات، يمكن أن يكون الارتعاش في العين أكثر من مجرد مصدر للإزعاج المؤقت، حيث يمكن أن تحدث تشنجات متكررة طوال اليوم

اسباب تشنج العين :
لا يزال سبب تشنج الجفون اللا إرادي الحقيقي والدقيق غير معروف ، ولكن هناك مجموعة متنوعة من الحالات المرضية التي يعد التشنج اللا إرادي في الجفون أحد أعراضها. إحدى النظريات المحتملة التي تحاول تقديم تفسير لهذه الظاهرة تقول إن السبب يكمن في اضطراب وظيفة التجويف القاعدي في الدماغ. تعمل هذه المنطقة المميزة على مراقبة بدء واستمرار الحركات الطوعية وغير الطوعية (مثل الردود المنعكسة).
– مصدر الاضطراب في العقد القاعدية غير معروف، ولكن العلماء يعتقدون أن لهذا الاضطراب دورا كبيرا في كثير من الأحيان. ليس للوراثة أي دور مهم في نقل التشنجات الغير إرادية في الجفون، من جيل إلى جيل. النظام الغذائي والنشاط البدني، على سبيل المثال، لهما تأثير على التشنجات الغير إرادية في الجفون ويمكن أن يسببا نوبات من التشنجات. التشنج الغير إرادي في الجفون لا يعتبر ظاهرة تشكل خطرا على الحياة، ولكنه مرض مزمن ومستمر ويمكن أن يظهر في جميع مراحل حياة الشخص
– تعب
– إجهاد
– كافيين
– استخدام الكحول، والتبغ، أو الكافيين

اعراض تشنج العين :
الأعراض يمكن أن تتكرر لعدة أيام أو أسابيع أو حتى أشهر
في بعض الأحيان، يمكن أن يدل تشنج العين على وجود أمراض العين مثل:
– التهاب الجفن (التهاب الجفون)
– جفاف العين
– الحساسية للضوء
– الرمد الساري
يمكن أن يكون العطس مؤشرًا نادرًا جدًا على وجود اضطراب في الدماغ أو الأعصاب، مثل:
– شلل بيل
– خلل التوتر
– مرض باكنسون
– متلازمة توريت
تشنج العين قد يكون أيضًا آثارًا جانبية لبعض الأدوية ويرتبط بشكل شائع بالأدوية المستخدمة في علاج الذهان والصرع

أنواع تشنج العين :
هناك ثلاثة أنواع شائعة من تشنج العين :
– التعديلات نشل جفن
– تشنج الأساسية حميدة
– تشنج شق الوجه

علاج تشنج العين :
تتضمن معالجة التشنجات الغير إرادية في الجفون ثلاث مسارات رئيسية، وهي:
تشمل طرق علاج تشنجات العضلات العلاج بالأدوية وحقن البوتوكس (Botox)، وهي الطريقة الأكثر فعالية ونجاعة بين الطرقالثلاث

يمكن اعتماد أيٍّ من الطرق الثلاثة المتاحة للجراحة بشكل منفصل أو دمجها معًا
– حقن البوتوكس تتيح اضعاف وتحييد العضلات من حول العين ، وهذا يضعف قليلا من تقلص العضلات ويسمح للمرضى الذين يعانون من تشنج الجفون اللا ارادي درجة اكبر من السيطرة والتحكم في فتح الجفون واغلاقها.  تتم عملية الحقن من خلال الاستعانة بتخطيط كهربية العضل اقطاب كهربائية (الكترودات) خاصة تتيح عزل المنطقة المسببة للمشكلة في العضلة وتنفيذ عملية حقن مركزة وناجعة.

دراسات وابحاث عن تشنج العين :

وجدت دراسة حديثة ان حركة العيون السريعة تتأخر بشكل ملحوظ لدى الاشخاص المصابين بالزرق حتى في المراحل المبكرة من المرض.
تتميز حركة العين السريعة بحركة العينين المتزامنة في الاتجاه نفسه بشكل سريع ومتوازن، وتشمل العديد من الأنشطة اليومية مثل القراءة وفحص البيئة المحيطة.
قد تسلط هذه النتائج الضوء على السبب وراء تعرض المصابين بمرض الزرق لخطر السقوط والتعرض لحوادث السير، ويعد مرض الزرق من أحد الأسباب الرئيسية لفقدان البصر.
وقام الباحثون بدراسة مجموعة من الاشخاص مصابين وغير مصابين بالزرق والذين قاموا بارتداء جهاز مثبت على الرأس لقياس طول الوقت الذي تحتاجه العين للحركة من نقطة الى اخرى , والفترة التي تحتاجها العين للبدء بالحركة واذا تم التركيز على الشيء بشكل فوري او ان عيونهم قد اجتازت الهدف.
وقد تبين أن الأشخاص المصابين بالزرق يعانون من تأخر في أوقات انتقال العين بنسبة 15%، حتى لو كانوا في المراحل الأولى من المرض.
حاليا، يتم تشخيص الإصابة بالزرق عن طريق استخدام الضوء لفحص العصب البصري، حيث لا يتم كشف الزرق من خلال تخطيط العين، وذلك لأنه يبدأ بفقدان البصر في الأطراف قبل الوصول إلى الرؤية المركزية.
تم تصميم جميع علاجات الزرق بما في ذلك قطرات العيون والعمليات الجراحية بالليزر والجراحة التقليدية لتقليل الضغط على العين والمساعدة في تباطؤ أو استقرار التلف في العصب البصري، ولكن لا يوجد علاج يمكنه عكس المرض أو شفائه.
أشار الباحثون إلى أن معرفة هذه النتائج يمكن أن تساعد في فهم تأثيرات الزرقة على الأنشطة اليومية المعتادة مثل صعود ونزول الدرج، والقراءة والقيادة.

– افادت دراسة بحثية عن انه يصاب الجفن أحيانآ بنفضان عشوائي كثيرآ ما يزعج صاحبه ، وعادة لا يدوم الاهتزاز لأكثر من دقيقة واحدة.
أما السبب فهو غير معروف ، إلا أن بعض الاطباء يظّن بأن هذا النفضان أو التشنج غير المؤلم ناجم عن التوتر العصبي والارهاق ، ونادرآ ما تكون الحالة إشارة إلى مرض عضلي أو عصبي . بالتالي ، فإن نفضان الجفن هو حالة غير مؤذية ولا تتطلب أي علاج و من شأن تدليك الجفن بلطف أن يساعد على إيقاف الرجفة.
اما عن العلاج فيقسم إلى مرحلتين: 1- العلاج الدوائي: يصفه لك طبيب الأعصاب لمدة سنة حتى يتم الشفاء. 2- العلاج بالحقن: يتم اللجوء إليه في حالة عدم نجاح العلاج الدوائي، حيث تقوم الحقنة بتخدير العضلة المسببة للتشنج مؤقتًا، ويتم ذلك كل 6 أشهر حتى يتم الشفاء التام، حيث تعود العين إلى حالتها الطبيعية، وهو عملية آمنة وغير خطرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى