اضرار ختان الاناث
يتعرف الختان بواسطة عدة مصطلحات مثل الخفض أو تشويه أعضاء التناسل الأنثوية، ولكن المصطلح المعتمد من قبل منظمة الصحة العالمية هو تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، وهو عملية إزالة جزء أو كل من أعضاء التناسل الأنثوية بدون وجود أي سبب طبي. يحدث هذا التشويه للأعضاء التناسلية وفقا للمعتقدات الدينية والعادات في بعض الدول في أفريقيا وآسيا وأجزاء مختلفة من الشرق الأوسط. أفادت منظمة اليونيسف بأن أكثر من 200 مليون فتاة تعرضت لهذه العملية في تلك الدول. تختلف طرق ممارسة هذه العادة من شعب إلى آخر ومن مكان إلى آخر. يستخدم البعض التخدير الموضعي ويستخدم الموس أو السكين دون تعقيم أو تطهير، ويختلف أيضا العمر في بعض الأحيان حيث يتم إجراء العملية في سن مبكرة بعد الولادة وحتى سن البلوغ. تشمل العملية إزالة الشفرين الصغيرين والكبيرين وإغلاق الفرج بحيث يتبقى مساحة صغيرة لخروج البول والحيض وفتح المهبل للسماح بالزواج والإنجاب فيما بعد. تعرف هذه العملية أيضا بالختان الفرعوني، وعادة ما يتم إجراؤها في منزل الفتاة بواسطة سيدة كبيرة في السن في المجتمع الذي تعيش فيه الفتاة. ومع ذلك، تسبب هذه العملية الخطيرة أضرارا جسدية وصحية خطيرة للفتاة، ولها تداعيات طويلة الأمد على حياتها
مضاعفات وأضرار عملية ختان الإناث:
الاسم العلمي لتلك العملية هو التشويه الأعضائية للإناث ومعناه يعني بتر الأجزاء التناسلية للإناث كليا أو جزئيا واختصارها هو تشويه الأعضائية للإناث (FGM)، وتسبب في العديد من المشاكل الاجتماعية والنفسية والعضوية. هناك أربع طرق لتنفيذ هذه العملية، الأولى هي إزالة غلفة البظر مع جزء من البظر أو كل البظر، والطريقة الثانية هي إزالة البظر مع الأجزاء الخارجية أو الكلية للشفرين الصغيرتين، والطريقة الثالثة هي إزالة كافة الأعضاء التناسلية وتضييق فتحة المهبل بالخياطة، والطريقة الرابعة هي تدمير تسوية البظر والشفرتين وحرقها مع الأجزاء المحيطة. تحتوي هذه الأجزاء على الأعصاب التي تساهم في استجابة المرأة خلال العلاقة الجنسية، وتعد آثار هذه العملية خطيرة وتسبب مضاعفات
1- بالنسبة للأضرار العضوية والجسمانية تصاب السيدة أو الفتاة بعد تلك العملية هي انتفاخ موضع الجرح والتقطيب، والنزيف الزائد عن الحد قد يعرض الفتاة لفقر الدم وأحيانا الموت والآلام الشديدة لفترة زمنية طويلة ، واحتباس البول من أهم المشاكل الخطيرة ، وصُعوبة شفاء الجرح نتيجة ما يلتقطه من عدوى والتهابات خاصة في البيئات الفقيرة.
2- التهاب الجهاز البولي وفقر الدم والانتان و كانت تلك الحالة مع الفتيات التي تعرضن للحالة الرابعة الختان الفرعوني مع الإصابة بالغنغرينا والتهاب بطانة الرحم غير أن الأدوات المستخدمة في تلك العملية في القبائل والعادات البدائية ساهمت في نقل فيروس الكبد الوبائي فيروس سي ومرض العوز المناعي بسبب عدم نظافة الأدوات .
3- المضاعفات طويلة الأمد تختلف حسب نوع الختان المختلف. في بعض الأحيان، يحدث تشكل ندوب وتقطيب وانسداد الأوعية الدموية، وظهور أكياس شرانية، وظهور الأورام العصبية بسبب بتر الأعصاب الموجودة في البظر. وقد يحدث صعوبة في التبول حيث يتدفق البول بصورة قطرة قطرة، ويتجمع البول تحت الندبة ويتكون حصى صغيرة بسبب تجمع البول. وعند النساء المتزوجات، قد يحدث ناسور المثانة وناسور المستقيم المهبلي، وقد يحدث صعوبة في ممارسة الجماع، وفي بعض الأحيان يؤدي إلى العقم. والمشكلة الشائعة هي صعوبة الطمث حيث يتراكم الدم في المهبل مما يسبب تدمي المهبل وتورم بطن الفتاة بالسوائل. ولهذه الأمور عواقب اجتماعية خطيرة، حيث يبدو الفتاة وكأنها حامل في بعض المجتمعات .
4- يتعرض ختان الفتاة لعدد من المشاكل والمضاعفات الخطيرة أثناء الحمل والولادة. يؤدي إلى تقليل حجم الطعام مما يقلل من حجم الجنين، مما يجعل عملية الولادة سهلة على النساء. وبالنسبة للنساء اللاتي يعانين من ناسور المهبل، يصعب الحصول على عينة من البول للتحليل، مما يعوق تقييم عنق الرحم أثناء الولادة ويتسبب في ضرر للعضلة الشرجية. وتزيد نسبة الوفيات للأطفال الذين يتعرضون لختان الإناث بسبب نزيف كثيف أثناء العملية .
5- الحالة النفسية المتضررة للفتاة بسبب تلك العملية الوحشية الاكتئاب والإصابة باضطرابات الكرب هي التالية للصدمة النفسية الاضطرابات الجنسية مثل البرود وتقليل الرغبة وعسر المعاشرة و يل الألم الشديد أثناء المعاشرة والحيض مع الغضب وسرعة الهيجان والحرمان وغيرها من المساوئ التي تترتب على تلك العملية الوحشية في حق الفتاة ..