اضرار حقن البلازما للشعر
انتشرت طرق حقن البلازما في السنوات الأخيرة لعلاج مشاكل الشعر، وذلك لأن الشعر يعتبر من أهم عناصر الجمال لدى النساء والرجال على حد سواء، حيث يعطي شكلا مختلفا ويؤثر على جمال ومظهر الشخص. وبعض المشاكل التي تؤثر على الشعر مثل التساقط والتقصف قد تؤثر على جماله. ولذلك، يلجأ العديد من الأشخاص الذين يعانون من فقدان الشعر بكميات كبيرة إلى زراعة الشعر. وكما نعلم، يمر الشعر بثلاث مراحل هي مرحلة النمو ومرحلة الاستقرار ومرحلة التساقط. وعادة ما يلاحظ الشخص تساقط الشعر فقط عندما يكون هناك أسباب مرضية تؤثر على فروة الرأس وبصيلات الشعر، مثل الإصابة بالحمى أو سوء التغذية أو اتباع حمية غذائية غير متوازنة أو الإصابة بجرثومة أو عدوى بكتيرية أو بسبب التوتر والقلق والاكتئاب النفسي ونقص مستويات الحديد وقلة تناول البروتين. جميع هذه الأسباب تساعد بشكل كبير على تساقط الشعر، ولذلك ظهرت عدة علاجات حديثة لمعالجة مشكلة تساقط الشعر مثل حقن البلازما .
طريقة حقن البلازما
يتم استخلاص كمية من الدم ووضعها على جهاز الطرد المركزي، ثم يتكون البلازما باللون الأصفر بعد بضع دقائق، ومن ثم يتم حقن الشهر بهذه البلازما المكونة بعد مزجها بمادة الكالسيوم لتحفيز الصفائح الدموية على إفراز الحبيبات البنائية، وتوزع في أجزاء مختلفة من فروة الرأس مع التركيز على المنطقة الأمامية حيث يحدث تساقط الشعر عادة. يتم تخدير المنطقة التي ستتم حقنها باستخدام قطعة من الثلج لتخفيف ألم الحقن. البلازما هي إحدى مكونات الدم التي يمكن تحديد شكلها كمادة سائلة شفافة باللون الأصفر، وتعتبر علاجا فعالا لحالات تساقط الشعر الوراثية، حيث تساعد على إعادة نمو الشعر وتغذية البصيلات. فكرة البلازما تكمن في تغذية الصفائح الدموية التي تفرز عوامل تحفيز نمو الشعر في المناطق ذات الفراغات بفروة الرأس. تختلف الصفائح الدموية من شخص لآخر بناء على مستوى العلاج وطبيعة المشكلة التي أدت إلى تساقط الشعر. بالطبع، حقن البلازما لها فوائد ومخاطر محتملة.
رغم أن هذه العملية نسبياً آمنة، إلا أنها قد تترتب عليها بعض الآثار الجانبية الخطيرة التي تؤثر على الكبد وتختلف من شخص لآخر
اضرار حقن البلازما
تضر الكبد على المدى البعيد
يمكن أن يضر • المرضى الذين يعانون من أمراض الكبد أو الأمراض المزمنة .
إذا تسببت عملية الحقن في احمرار ظاهر وواضح، فقد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لاختفائه.
الحكة والألم بفروة الرأس
تؤثر على المرضى المصابين بمرض الدم الوراثي أو مرض الدم بشكل عام.
تصيب فروة الرأس بكدمات بسيطة
تتسبب في وخز الجلد
الوقاية من تساقط الشعر
في كل الأحوال تكون مشاكل الشعر متعلقة بشكل أو بأخر بسوء التغذية وإتباع حميات غذائية غير سليمة مما يترتب عليه التساقط بشكل كبير، في حالة الإصابة بمرض جرثومي أو بكتيري أيضًا يكون عامل التغذية من أهم العوامل التي تؤثر على صحة الشعر، يلعب الغذاء دور بارز في الوقاية من مشاكل التساقط لأنه يؤثر على بصلة الشعر من أهم الأغذية المفيدة للحد من التساقط:
تحتوي الأسماك الغنية بالأميغا3 وحمض الفوليك مثل أسماك التونة والسلمون والسردين على المواد المكوّنة لخلايا الشعر وفروة الرأس، وتُفرز الأميغا3 من المكوّنات الدهنية للشعر، ويمكن الحصول على الأميغا3 أيضًا من بذور اليقطين والأفوكادو.
تحتوي المكسرات، وخاصة الجوز، على كميات عالية من البروتينات والأوميغا 3 والبيوتين وفيتامين د الذي يحمي من أكسدة الخلايا ويعوض نقص مادة البيوتين التي تسبب تساقط الشعر.
تعد المحار والمأكولات البحرية مثل الروبيان والكابوريا والكلاماري مصدرًا رئيسيًا للزنك والبروتين، ونقص الزنك يمكن أن يؤدي إلى جفاف فروة الرأس وتساقط الشعر .
تحتوي البطاطا الحلوة على فيتامين أ الذي يتحول إلى مادة البيتاكاروتين المفيدة لترطيب فروة الرأس وإعادة النشاط والحيوية إليها.
يحتوي البيض على معدن السيلينيوم بالإضافة إلى الزنك والبروتين .
يُنصح بالاهتمام بالحصول على الحديد لتجنب الإصابة بفقر الدم، ويمكن الحصول عليه من الكبد واللحوم الحمراء والسبانخ والتفاح والمشروم والبنجر .
الاهتمام بتناول الأطعمة الغنية بحمض الفوليك مثل الخضروات الورقية .
يعتبر البقوليات من المصادر الرئيسية للحصول على البروتين، ويحتوي الحليب على فيتامين ب2، ومن المهم تناول الفاكهة التي تغذي فروة الرأس، مثل التوت البري .
ينبغي الابتعاد عن استنشاق الكلور المتواجد داخل حمامات السباحة، وعدم التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، وينبغي العناية بعلاج الحمى والزكام لمنع تفاقمها فيما بعد..