اضرار الشموع المعطرة على الصحة
الشموع المعطرة من اللمسات الجميلة بالمنزل تحرص ربة المنزل على اقتنائها لتضيف لمسة جمالية للمنزل ولكن تلك الشموع لها أثار بالغة الخطورة على الصحة هي من أخطر الوسائل لظهور مرض سرطان الرئة ، حيث أظهرت عدد من الدراسات خطورة وجود الشموع المعطرة بالمنزل على صحة الرضع وصحة الإنسان .
أضرار إشغال الشموع المعطرة : أثبتت دراسات أمريكية عدة خطورة الدخان الناتج عن الشموع المعطرة بسبب احتوائها على سموم ومواد خطيرة تسبب تأثيرا مشابها لدخان السجائر، خاصة عند استخدام الشموع المعطرة في الأماكن المغلقة مثل الحمامات وغرف النوم، حيث يتسبب احتراقها في إصدار مواد كيميائية خطيرة تسبب أمراض التنفس مثل الربو والحساسية والتهابات الرئة، بالإضافة إلى الأمراض الجلدية والحساسية الجلدية والإكزيما ..
أوضحت وكالة حماية البيئة الأمريكية خطورة استخدام الشموع المعطرة مقارنة بالشموع العادية؛ إذ تحتوي الأولى على روائح ومواد كيميائية ومعادن تستخدم لحفظ استقامة الفتيل. وبالتالي، تنتج حرقة الشموع المعطرة موادا خطرة على الرئتين مثل الرصاص والزنك من المعادن الثقيلة، التي تتسبب في التلف التأكسدي وتشوه الخلايا السليمة، خاصة إذا كانت مصنوعة من البارافين، وهو منتج نفطي يعتبر ضارا للصحة، حيث يطلق عددا من المركبات العضوية عند احتراقه،
تحتوي أيضا على معدن القصدير الذي يتسرب إلى الرئتين ويمكن أن يتسبب في ضرر للجهاز التنفسي على المدى البعيد، وتحتوي دخان هذه الشموع على مادة الليمونين التي تتفاعل مع الغازات الموجودة في الهواء وتتحول إلى مواد كيميائية أخرى مثل الفورمالديهايد، وهو مادة تسبب سرطان الأنف والحنجرة، وتزيد هذه الشموع من رائحة الصنوبر والروائح العشبية الشرقية وتعطي رائحة جميلة ولكنها تؤثر بشكل كبير على الصحة العامة وتشكل خطرا على الحياة.
بعض الشموع المعطرة تحتوي على مادة السخام الهباب التي تنتشر في جميع أنحاء المنزل وعندما يستنشقها الأطفال خاصة الرضع تسبب العديد من المشاكل الصحية للقلب والأوعية الدموية أيضًا مشاكل تنفسية كالربو والتهابات الشعب الهوائية لذلك يوصى الخبراء بإتباع التعليمات المكتوبة على الشموع عند الاستخدام وعدم تركها مشتعلة لأكثر من ساعة حتى لا يكون منزلك عرضة لانتشار مادة السخام الهباب ، مع الحرص على اقتناء الشموع غير الرخيصة المعروف مصدر صناعتها في حالة الاستخدام ..
فيما يتعلق بالشموع، تحتوي العطور الموجودة فيها على مواد كيميائية سامة ومشتقات بترولية تسبب تهيجا للجهاز التنفسي، وتؤدي إلى صعوبة في التنفس وطفح جلدي وإصابة الجلد بالأكزيما، كما تؤثر على التركيز وتسبب الغثيان والتهابات في الجيوب الأنفية. وتؤثر على الرئة والدماغ بسبب وجود مركبات هيدروكربونية، تولوين، إيثانول، أسيتون، فورمالديهايد، بنزين، كلوريد الميثيلين، البنزالدهايد، كحول البنزول، الكافور الإيثري، والإسترات. إذا تم إشعالها لأكثر من ساعة، قد تسبب الغثيان وفقدان الوعي والاختناق، بالإضافة إلى تهيج الجلد واضطرابات في الجهاز العصبي المركزي التي يمكن أن تتسبب في تلف الرئة على المدى البعيد .
بشكل عام استعمال الشموع المعطرة يتسبب في تلف لكلا من:
1-اضطرابات الجهاز العصبي المركزي .
2-تلف الرئة والدماغ .
3-التهابات الجيوب الأنفية .
4-سرطان الأنف والحنجرة .
5- ضيق التنفس والربو والتهابات الشعب الهوائية .
6-الغثيان والدوخة وفقدان الوعي .
7-الحكة الجلدية والحساسية .
8- تراكم المعادن الخطرة الرصاص والزنك والقصدير في الرئة .
9-التلف التأكسدي لخلايا الجهاز التنفسي.
10-الوفاة .
من الأفضل عدم استخدام الشموع المعطرة واستخدام الشموع العادية، ويفضل استخدامها في أماكن بها هواء متجدد لتجنب الاختناق وضيق التنفس، وخاصةً إذا كان هناك أطفال صغار في المنزل، حيث يجب تجنب استخدام الشموع المعطرة وغير المعطرة بسبب وجود الهباب في جميع أنحاء المنزل.