منوعات

اشهر اطباء القلب في العالم

الطب هي واحدة من أقدم المهن التي عرفتها البشرية، حيث بدأ الإنسان في تعلم كيفية التداوي من الأمراض، ومن هنا بدأت مهنة الطب في التطور في جميع مناطق العالم، ولذلك فللطبيب مكانة عالية بين أفراد المجتمع، وجراحة القلب مليئة بأسماء الأطباء العالمية والكثيرة التي تميزت في هذا المجال، حيث بدأ في العالم العربي ابن سينا والرازي، وتواصل التطور، فلدينا في عالمنا العربي العديد من الأطباء المتميزين والذين أثبتوا تفوقهم وقدرتهم على هزيمة المرض، وفي هذا المجال سنتعرف إليكم على أفضل الأطباء على المستوى العالم والعربي.

اشهر اطباء القلب في العالم

مجدي يعقوب

مجدي يعقوب كان واحدا من أشهر أطباء العالم في مجال جراحة القلب. عندما كان صغيرا، توفيت خالته التي كانت في العشرينيات بسبب مشكلة في صمامات القلب، وهذا الحدث أثر عليه بشدة وجعله يرغب في التخصص في جراحة القلب. يعد مجدي يعقوب الطبيب الأشهر على مستوى العالم في مجال جراحة القلب، حيث دخل موسوعة جينيز بفضل مريضه جون ماكافرتي كأطول شخص عاش بعد عملية زرع قلب، وتجاوز الرقم القياسي السابق الذي بلغ 30 عاما و11 شهرا و10 أياما. كما شارك في 25 ألف عملية وما زال يعمل حتى الآن. عمل مجدي يعقوب تحت قيادة برنامج مستشفى هارفيلد لزراعة الأعضاء في عام 1980، وتم إجراء ألف عملية جراحية في غضون 10 سنوات فقط، حتى أصبحت إحدى المراكز الرائدة في زراعة الأعضاء في المملكة المتحدة.

هو طبيب مصري من عائلة قبطية في محافظة الشرقية، ولد في عام 1935م، ودرس في جامعة القاهرة، ثم سافر إلى بريطانيا، وعمل كأستاذ في جامعة شيكاغو الأمريكية، كما قام بالتدريس في جامعة نيجيريا التي كانت السبب في أنه كان أول جراح يقوم بعملية قلب مفتوح هناك على الإطلاق.

حصل مجدي يعقوب على لقب سير، وذلك من الملكة إليزابيث الثانية في عام 1966، بالإضافة إلى العديد من الوسامات والمناصب الشرفية التي تمنح له، وأصبح مشهورا بلقب `ملك القلوب` في بريطانيا. بعد أن أكمل عامه الخامس والستين، اعتزل العمل الطبي وأصبح مستشارا فقط، ولكنه عاد للعمل مرة أخرى ليقود عملية إزالة قلب مزروع لطفلة بعد شفاء قلبها الطبيعي وتركه مكانه، وأسس مركزا للقلب باسمه في أسوان لعلاج الأطفال مجانا، بالإضافة إلى مستشفى خيري يعالج الأطفال الذين ولدوا بعيوب خلقية في القلب ولا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج.

مايكل الدبغي

الملقب بالطبيب الذي ابتكر الجراحة لإنقاذه من الموت، في عام 2005 كان الطبيب مايكل دبغي يعمل في قسم الطوارئ وأصيب بتسلخ الشريان الأبهر الذي يهدد الحياة. قبل ذلك، قد ابتكر طريقة جراحية للتدخل في هذا الوضع الخطير. في البداية، رفضت فكرة تطبيقها عليه، ولكن مع تدهور حالته وعدم استجابته للعلاج، قام الفريق الطبي بإجراء الجراحة بدون موافقته، مع خطر مواجهة مسائل قانونية. وبعد الموافقة من لجنة الأخلاقيات في مستشفى ميثوديست، أجريت الجراحة للدكتور مايكل، الذي كان أكبر مريض سنا يخضع للجراحة، استمرت الجراحة لمدة 7 ساعات، وأدت إلى دخول الدكتور دبغي إلى وحدة العناية المركزة لمدة 8 أشهر، وتكلفت 8 ملايين دولار، وبعد ذلك عاد إلى حالة صحية جيدة واستأنف عمله.

ولد الدكتور دبغي لوالدين مهاجرين لبنانيين، الذين هاجرا إلى ولاية لويزيانا في الولايات المتحدة الأمريكية. حصل مايكل على شهادة البكالوريوس من جامعة توليت في نيو أورلينز، ثم أكمل دراسته العليا في ستراسبورغ بفرنسا وهايدلبرغ في ألمانيا. عمل الدكتور دبغي كمستشار طبي لجميع رؤساء الولايات المتحدة خلال الخمسة عقود الأخيرة.

أما عن ابتكاره فكان وهو في كلية الطب في عمر 23 عاما، حيث عمل على ابتكار مضخة دوارة والتي أصبحت بعد عشرين عاما هي المكون الأساسي للقلب والرئة، فقد عملت على تدفق الدم بشكل مستمر أثناء العمليات الجراحية، وهو الأمر الذي فتح الكثير من الأبواب المغلقة في جراحات القلب المفتوح.

كما قام الدكتور دبغي بوضع فرضية حول وجود علاقة بين التدخين وسرطان الرئة في عام 1939م، وكان أول من نجح في إجراء جراحة تجاوز الشريان التاجي بنجاح، وأول من أجرى جراحة استئصال بطانة الشريان السباتي، وكان أيضا أول جراح في العالم يستخدم مضخة قلب خارجية.

فكان الدكتور مايكل دبغي من الأطباء الذين عملوا على تطوير مهنة الطب، فكان هو وفريقه أول من قاموا بتصوير عمليات جراحية باستخدام الكاميرا الخاصة التي تظهر العملية كما يراها الجراح بدون أن تكون عائق أثناء جراحة العملية، فقد كان من الأطباء الذين يؤمنون بالكمال في كل شئ، حتى أنه كان يقوم بطرد مساعديه إذا أخطئوا في أي شيء، وقد ظل يعمل بالعمليات الجراحية حتى توفى في عمر المئة، فقد أستمر عمله في الجراحة القلبية لمدة خمسة وسبعون عاما، نفذ فيها 50 ألف عملية جراحية، وقد حاز على العديد من الجوائز والميداليات، منها لقب “الأسطورة الحية” من مكبة الكونغرس الأمريكي.-

أدريان كنترويتز

الدكتور أدريان هو جراح قلب أمريكي الأصل، وقد تمت أول عملية زرع قلب لطفل في العالم في مدينة بروكلين عام 1967م على يديه، وقد ابتكر أيضا المضخة البالون، وهي نسخة مبتكرة من جهاز تنظيم ضربات القلب.

عبد الله بن عبد العزيز الربيعة

الدكتور عبد الله بن عبد العزيز، ولد عام 1955، وتم تعيينه وزيرا للصحة في المملكة. وهو رئيس مستشفى الملك فيصل التخصصي وأستاذ في كلية طب الملك سعود. وهو واحد من أفضل جراحي القلب في العالم، حيث قام بـ 79 حالة فصل لتوأمين ملتصقين، وأجرى أيضا 31 عملية فصل معقدة لتوائم سيامية. يمتلك الدكتور عبد الله العديد من المؤلفات الطبية، بما في ذلك أربع مؤلفات عن التوائم السيامية وجراحة الأطفال. شارك في العديد من الندوات والأبحاث العملية، وحصل على العديد من الجوائز مثل وسام الملك عبد العزيز ووسام الاستحقاق العسكري الطبي من الجيش الأمريكي في عام 2002، وميدالية التميز في جراحة الأطفال وفصل التوائم من الأكاديمية الطبية البولندية في عام 2008.

خالد بن عبد العزيز الجبير

الدكتور خالد بن عبد العزيز هو جراح القلب المتميز، ولد في عام 1954م. حصل على لقب استشاري في عام 1993م ونال الزمالة البريطانية في عام 1987م. كما كان أول من قام بعملية تعديل مسار شريان الأيسر شاذ على قلب نابض في العالم، ولذلك سميت العملية باسمه. لديه العديد من الأبحاث العلمية الهامة في مجال جراحة القلب.

دكتور أوز

من منا لم يسمع عن الدكتور أوز، أشهر جراح قلب في العالم، الطبيب الأمريكي المسلم محمد أوز، ولد في ولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية، لأبوين تركيين من أصول شركسية. والده هو الدكتور مصطفى أوز، وهو طبيب أيضا. يتمتع الدكتور محمد أوز بأربعة أطفال من زوجته ليزا أوز. حصل على تعليمه في مدرسة تاور هيل عام 1982، وحصل على درجة جامعية من جامعة هارفارد، وحصل على دكتوراه في الطب المشترك ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة بنسلفانيا ومدرسة وارتون. يعمل الدكتور محمد أوز كجراح قلب في جامعة كولومبيا، وهو أيضا مؤسس برنامج الطب التكميلي في مستشفى نيويورك البرسبتيريان. يتركز اهتمامه البحثي على جراحة استبدال القلب وجراحة القلب بأدنى استخدام للغاز. كما لديه أكثر من 350 منشورا أصليا وفصولا في الكتب وملخصات وكتب، وحصل على عدة براءات اختراع. له العديد من المؤلفات، بما في ذلك الكتاب الحائز على جائزة `الشفاء من القلب`.

محمد بن راشد الفقيه

دكتور محمد بن راشد الفقيه، المولود في عام 1948م، هو الأول من الجراحين الذين لا يحملون الجنسية الأمريكية الذين حصلوا على لقب البروفيسور من جامعة هارفرد الأمريكية، وهو واحد من أفضل الجراحين في مجال جراحة طب الأطفال على مستوى العالم، ويشغل حاليا منصب رئيس الأطباء في مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب، ورئيس الفريق الطبي في مستشفى القوات المسلحة في الرياض. حصل د. محمد على العديد من الأوسمة والتكريمات، من بينها وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من خادم الحرمين الملك فهد في عام 1986م، ووسام رؤساء دول مجلس التعاون الخليجي للعلوم والطب في عام 1989م.

هويدا القثامي

هي الدكتورة هويدا القثامي، أول جراحة قلب في العالم العربي، والثانية على مستوى العالم. فهي من المتميزات في مجال جراحة القلب، وتعمل كاستشارية أولى في جراحة القلب في مركز الأمير سلطان. حصلت على العديد من الأوسمة، بما في ذلك وسام الملك فيصل من الدرجة الرابعة، وتم تضمينها في موسوعة الشخصيات الخمسون الأكثر شهرة على مستوى العالم. وقد كانت الدكتورة هويدا أول من قام بعملية ربط لشريان رئوي للأطفال المصابين بعيوب خلقية في القلب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى