العالمدول

اسماء الدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز

من هم دول عدم الانحياز

نشأت حركة عدم الانحياز من الدول التي حضرت مؤتمر باندونغ عام 1955، وعدد دول عدم الانحياز التي ساهمت في تأسيس الحركة كان 29، وهما

  • أفغانستان
  • السعودية
  • سوريا
  • الجزائر
  • ميانمار
  • كمبوديا
  • سيرلانكا
  • الكونغو
  • كوريا
  • قبرص
  • مصر
  • الهند
  • غينيا
  • غانا
  • إثيوبيا
  • مالي
  • لبنان
  • العراق
  • اندونيسيا
  • المغرب
  • نيبال
  • الصومال
  • السودان
  • تونس
  • يوغوسلافيا

في العام 2545، تشكلت الحركة نتيجة للصراع البارد بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي وكانت قادة هذه الحركة هم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ورئيس الوزراء الهندي جواهر لال تهور والرئيس اليوغسلافي تيتو وأخيرا الرئيس الإندونيسي أحمد سوكارنو. قد لعبت الحركة دورا هاما في تعزيز الأمان والسلام على مستوى العالم، وكان هدف هذه الحركة الأول الابتعاد عن الأساسيات التي أدت إلى الصراع البارد بين الولايتين على مدار السنوات. استمرت الحركة لأكثر من خمسين عاما وزاد عدد أعضائها إلى أكثر من 116 دولة. تعتبر جهود الحركة أحد العوامل الرئيسية التي ساهمت في القضاء على الاستعمار والانحياز، وساهمت في إنشاء دول جديدة ذات سيادة مستقلة عن الدول الأخرى. يجدر بالذكر أن مملكة البحرين انضمت إلى الحركة في عام 1972. 

مفهوم عدم الانحياز

ظهر مفهوم عدم الانحياز بعد الحرب العالمية الثانية، وهو يشير إلى أن الدول المشاركة لا ترغب في التحالف مع أي من الجانبين الشرقي أو الغربي في حال وقوع حرب أو أي عمليات عسكرية، وتتمثل سياسة هذه الدول في الحيادية وعدم الانحياز مع أي دولة متحاربة.

أهداف حركة عدم الانحياز

  • العمل علي تحرير الشعوب وتصفية الاستعمار.
  • يتم العمل على تخفيف الحرب الباردة لضمان التضامن وتحقيق التحرر من الاستعمار، وتحقيق حقوق الإنسان في ظل معاناة الشعوب في الحرب العالمية الأولى والثانية، حيث نشأت حركة عدم الانحياز ولعبت دورا في قضايا التحرر، وكانت أهدافها متعددة.
  • الالتزام بالمبادئ والقوانين والمعاهدات التي تمنحها الأمم المتحدة.
  • تطبيق العدل بين الدول بغض النظر عن قوتها أو حجمها.
  • احترام سيادة الدول وعدم التدخل والاعتداء عليها.
  • ينبغي عدم التدخل أو التحكم في شؤون الدول الداخلية.
  • تمتنع الدول الكبرى عن عقد أي تحالفات اجتماعية من أجل تحقيق مصالحها الشخصية.
  • يجب تقديم الاحترام للدول الأعضاء وتعزيز المصالح المشتركة حتى يتم تجنب حدوث مشاكل وخلافات في المستقبل.

انعقاد حركة عدم الانحياز

عُقِدَ أول اجتماع لحركة عدم الانحياز في بلغراد عام 1961، حضره 25 دولة من الدول المشاركة في الحركة، وتطورت الحركة لتضم 118 دولة حول العالم في عام 2011، ويتكون فريق الرقابة من 12 دولة و10 منظمات.

مصر وحركة عدم الانحياز

مصر من أهم الدول ومن مؤسسي الحركة وعدم الانحياز ولديها دور كبير ومحوري في تأسيس الحركة وتطويرها، وتستمر في دعمها وزيادة نشاطها وتطويرها بفضل ثقلها الدولي والإقليمي، وتضم ما يقارب ثلثي دول العالم كأعضاء في الأمم المتحدة، وتمثل الإطار الأوسع والأهم للتنسيق وتبادل وجهات النظر مع الدول النامية بشأن القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه النظام الدولي.

كما، أن كان لمصر إسهاماتها في تحويل الأفكار المرتبطة بعدم الانحياز للواقع عند نشأة الحركة وتم استضافة القمة الثانية والقمة، الخامسة عشر لرؤسائها وقوادها دول الحركة بمدينة شرم الشيخ منذ الفترة من 11 الي 16 يوليو 2009 و عرف ان القمه هذه نقلة نوعية في القرن الحادي عشر كما كانت قمة القاهرة عام 1964م.

تعد حركة عدم الانحياز حركة تؤدي إلى تشكيل العديد من المؤسسات والهيئات التي تمثل مجموعات من الدول النامية، تدافع بشدة عن مصالحها في ظل وجود توتر بين الدول الغنية من جهة والدول النامية الفقيرة من جهة أخرى أو بين الدول النامية في الجنوب والدول المتقدمة في الشمال. تهدف هذه المؤسسات إلى استفادة الدول النامية من الفرص المتاحة وتحقيق التعاون بين الأطراف، حيث تعتبر أداة موحدة للتعاون من أجل حماية مصالح هذه الدول النامية ومنع التداخل والتشتت في الاختصاصات التي تنفذها على المستوى الدولي. وبالإضافة إلى ذلك، فإنها لا تضعف موقف الدول الغير قادة ولا تحول دون تصديها ومواجهتها للدول المتقدمة التي تسيطر على المؤسسات المالية والنقدية.

بعد انتهاء الحرب الباردة وسقوط الاتحاد السوفيتي في أوائل التسعينات، ظهرت جدليات وخلافات داخل حركة عدم الانحياز وخارجها بشأن مستقبل الحركة ومصلحتها في المرحلتين الحالية والمستقبلية. وظهرت آراء متباينة، حيث اعتبر الرأي الأول أن حركة عدم الانحياز ليس لها فائدة وانتهت بعد أحداث الحرب الباردة التي شهدها العالم. وحدثت تغيرات في الدول المؤسسة للحركة، مثل اندلاع حروب يوغسلافيا واختفاء بعض المبررات لوجود الحركة. وتغيرت بعض آراء الدول فيما يتعلق بالانضمام والانحياز، وأصبحت العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية، التي تمثل القوة الوحيدة على الساحة الدولية في الوقت الحاضر، مهمة جدا.

أما عن وجهة النظر الثانية، فتؤكد أن هذه الحركة مستمرة لأن مبررات وجودها أكثر إقناعا من مبررات اختفائها. فقد حققت الحركة العديد من الإنجازات التي لا يمكننا تجاهلها الآن. وما زالت التحديات التي نشأت لمواجهتها قائمة حاليا. بالإضافة إلى ذلك، هناك تحديات جديدة لم تكن موجودة من قبل، مما يؤكد استمرارية الحركة وإحيائها. يمكن للحركة المشاركة بشكل جدي في مواجهة التوتر العالمي والمساهمة في تحقيق التوازن بدون سيطرة الدول الكبرى على الدول الأخرى والتدخل في شؤونها. فشلت الدول الداخلية والخارجية في التصدي لهذه التحديات تحت العديد من الأسماء، بما في ذلك مكافحة الإرهاب ونشر الديمقراطية والتدخل الإنساني بحجة أنها تعمل على إصلاح النظام الاقتصادي العالمي وتقليل الفجوة بين الدول الشمالية والجنوبية والقضاء على الفقر والجوع ودعم التعايش والحوار بين الحضارات والثقافات.

دور مصر فى مؤتمر عدم الانحياز

لعبت مصر دورًا فاعلًا في هذه الحركة وقدمت إسهامات كبيرة في العمل على نجاحها أثناء فترة رئاستها لتلك الحركة، وكان دور مصر الأكثر فعالية في هذه الحركة على المستويين العربي والدولي.

وكانت مصر تقدم الكثير من الانجازات حتى، تفعل من دورها على الساحة العربية، و كان لمصر دورا كبيراً ليس فقط من خلال تأسيس تلك الحركة، فكان لها دور  فعال و ملموس من قبل تأسيس تلك الحركة، حيث ساهمت في إنشائها منذ أن كانت مجرد فكرة، و حتى أصبحت واقعاً، و تم تأكيد ذلك في الوثائق التاريخية، و ذكر مصر ودورها الأساسي منذ التأسيس لتلك الحركة.

مصر كانت الدولة المضيفة لمؤتمر القمة الثانية عام 1964، وكانت تلك القمة مهمة جدًا، لأنها كانت تعد نقلة نوعية، حيث خرجت الحملة من المنظور السياسي العام إلى مرحلة التفاصيل والمعالجة والتعمق أكثر في القضايا المهمة.

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى