الوقاية الصحية

اسماء أطعمة تضر الكبد

أطعمة تضر الكبد

الكبد هو البطل المجهول في جهاز الهضم الخاص بك، فعندما يقوم المعدة والأمعاء بسحق الطعام وتحويله إلى نشارة، يتم امتصاص العناصر الغذائية من هذا الطعام وإرسالها إلى الكبد للتصفية.

نتيجة لذلك، يؤثر أي طعام تستهلكه على هذا العضو، لذلك من المهم التأكد من عدم إرهاق هذا العضو الهام (الكبد) بالأطعمة التي يمكن أن تتلفه، فالأطعمة الغنية بالدهون أو السموم يمكن أن تسبب مشاكل.

يعد الكبد هو العضو الحيوي لإزالة السموم من جسم الإنسان، وإذا كان يحتوي على الكثير من السموم المتراكمة من الطعام أو الشراب أو الأدوية، فسيؤدي ذلك إلى انتشار المزيد من السموم في جميع أنحاء الجسم، مما يؤدي إلى تدمير الأعضاء والغدد، وزيادة المشاكل الصحية للفرد .

تحتوي الكبد على العديد من الوظائف الأساسية ، منها إفراز العصارة الصفراوية للمساعدة في الهضم وتفتيت السموم الناتجة عن الكحول والأدوية والتمثيل الغذائي الجيد ، وهذه معلومات مهمة عن الكبد. ومن الأطعمة الضارة بالكبد

الكحول

يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الكحوليات إلى توقف عمل الكبد، لأن الكحول يسبب تراكم إنزيم سام يسمى الأسيتالديهيد.

الكبد قادر على التخلص من هذا الإنزيم السام إذا كانت نسبته منخفضة في الجسم، مثل تناول مشروب واحد أو اثنين فقط، وزيادته يسبب العديد من المشاكل، فزيادة تناول الكحول يمكن أن تؤدي إلى زيادة نسبة الأسيتالديهي

قد يؤدي هذا إلى تسمم بالكحول وزيادة إنزيمات الكبد في الجسم، لذا ينصح دائما بعدم الإفراط في تناول الكحول والحفاظ على ترطيب الجسم بالماء لمنع تراكم هذا الإنزيم في الكبد.

يمكن أن يؤدي تناول الكحول على المدى الطويل إلى تراكم الدهون والتهاب الكبد، ويمكن أن يتسبب الإفراط في تناول الخمور في إضرار الكبد بالسموم إلى درجة لا يستطيع فيها تنقية الدهون

يُعتبر الكبد الدهني الكحولي المرحلة الأولى من الأمراض المرتبطة بالكحول، ويمكن علاجه والحد من مشاكله من خلال تناول الأطعمة الصحية ووقف تناول الكحول تمامًا .

الأطعمة المقلية

المهمة الرئيسية للكبد هي تحليل العناصر الغذائية في الجسم، ولكن عندما يصبح الكبد دهنيًا بسبب زيادة الدهون وليس بسبب الكحول، فإنه لا يستطيع العمل بكفاءة، ويمكن أن تسبب الأطعمة الغنية بالدهون والمقلية الكبد الدهني غير الكحولي

لذلك، يُفضل تجنب تناول الأطعمة الدهنية لصحة الكبد، حيث إنها يمكن أن تؤدي إلى تراكم الدهون الزائدة وتسبب التورم والتندب الذي يؤدي إلى ضرر دائم في قدرة الكبد على تصفية العناصر الغذائية، وكذلك رفع نسبة الكوليسترول الضار وتخفيض مستويات الكوليسترول الجيد

لذلك، بدلا من قلي الطعام، ينبغي تجربة طهيه في الزيوت الصحية مثل زيت جوز الهند أو شويه في الفرن للحصول على نتائج جيدة ومقرمشة، ويجب مراقبة صحة الكبد عن طريق تحليل GGT

الأطعمة عالية الفركتوز أو السكريات

يتألف الكبد من قسمين كبيرين يعرفان باسم الفص الأيمن والأيسر، ويقع الكبد فوق المرارة. يقوم الكبد بالعمل مع المرارة والبنكرياس والأمعاء لهضم الطعام وامتصاصه وتحويله.

يؤدي تناول السكر في الجسم إلى عملية تكوين الدهون، التي تنتج دهونًا زائدة في الجسم. وتعتبر الكربوهيدرات الأكثر شيوعًا، مثل الفركتوز الذي يأتي غالبًا على شكل شراب الذرة عالي الفركتوز، السبب الرئيسي للإصابة بالكبد الدهني غير الكحولي

يحدث ارتفاع نسبة السكر في الجسم نتيجة تناول كمية كبيرة من الكربوهيدرات، وينصح دائمًا بمحاولة تقليل تناول السكر وبذل الجهود المستطاع في تقليل السكريات غير الطبيعية.

الأملاح

يزيد تناول الملح من ضغط الدم، ولكن يسبب أيضاً آثاراً سلبية أخرى على الجسم، فقد أظهرت دراسات حديثة أن تناول الكثير من الملح في نظام الغذاء يمكن أن يتسبب في تلف الكبد وتليفه

يمكن لمضادات الأكسدة مثل فيتامين سي أن تساعد في الحد من الضرر الناتج عن استهلاك الصوديوم بكميات كبيرة، لذا ينصح بتجنب تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم وإضافة الأغذية الجديدة المغذية إلى النظام الغذائي، مثل الفراولة واللفت والفلفل الحلو الغنية بفيتامين ج.

اللحوم الحمراء

يمكن أن تحتوي اللحوم الحمراء على عناصر غذائية يصعب هضمها في الجسم، وبالتالي يتعذر تكسير البروتين بسهولة، ويمكن أن يتسبب التراكم الزائد للبروتين في تلف الكبد والدماغ.

بالإضافة إلى احتوائه على نسبة عالية من الحديد، والتي لا يمكن للجسم التخلص منها، إذا كان نظامك الغذائي يحتوي على كمية عالية من الحديد

قد يؤدي تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء إلى تراكم الدهون في الكبد وتدميره، ونظرا لأن اللحوم الحمراء تحتوي على نسبة عالية من الدهون، ينصح باتباع نظام غذائي صحي يحتوي على كميات معتدلة من اللحوم الحمراء، ويوصى بإجراء تحليل للكبد للتأكد من سلامته .

لا يعتبر تناول اللحوم الحمراء مصدر قلق إذا تم تناولها بكميات مناسبة وبطريقة صحيحة، ويمكن تبديلها بوصفات تحتوي على بروتينات مختلفة مثل الدجاج أو السمك أو البيض، وإذا كنت ترغب فعلا في تناول اللحوم الحمراء، يمكن تقطيعها إلى قطع أصغر حجمًا مثل شريحة اللحم المتوسطة الحجم .

الصودا والخبز الأبيض

زيادة خطر الإصابة بأمراض الكبد الدهنية للأفراد الذين يتناولون هذا الخليط القاتل من الكربوهيدرات المتكررة والسكر، وعند إصابة الكبد أو انسداد تدفق الصفراء، يرتفع تركيز إنزيم GGT في الدم، وهذا يعتبر علامة مفيدة لاكتشاف مشاكل القناة الصفراوية .

الفاكهة الزائدة

تناول كميات كبيرة من الفواكه الغنية بالفركتوز مثل الزبيب والفواكه الجافة يمكن أن يؤدي إلى التهاب الكبد الدهني لأن الفركتوز الموجود فيها يمكن أن يتسبب في تراكم الدهون في الدم بكميات غير طبيعية عند تناوله بكميات كبيرة.

أطعمة مفيدة للكبد

هناك العديد من الأطعمة الصحية التي تدعم صحة الكبد وتعزز قدرته على التخلص من السموم. وقد يتساءل البعض عن موقع الكبد في جسم الإنسان، فهو يقع على الجانب الأيمن من البطن. ومن بين الأطعمة المفيدة للكبد

الخضروات الخضراء

يحتوي الخضار الأخضر على الكبريت الذي يساعد الكبد على التخلص من السموم في الجسم، ويشمل الخضروات المفيدة للكبد: الكرنب وملفوف بروكسل والسبانخ .

القهوة

يمكن أن يساعد تناول القهوة بشكل معتدل في حماية الكبد، حيث تمنع القهوة تراكم الدهون والكولاجين، وتقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد.

العنب

يحتوي العنب على مركبات نباتية مفيدة، ويحتوي على الريسفيراترول الذي يعزز مستوى مضادات الأكسدة ويقلل الالتهاب، مما يجعل للعنب فوائد عديدة.

اللوز

تساعد المكسرات عموما، واللوز خصوصا، في التخلص من الكوليسترول الضار من الجسم، كما يساعد على خفض ضغط الدم وحماية الكبد من الأمراض الدهنية بفضل احتوائه على فيتامين هـ والدهون غير المشبعة، وتعمل على تنظيم مستويات إنزيمات الكبد .

البيض

يحتوي البيض على جميع الأحماض الأمينية الأساسية والكولين ويعتبر مصدرًا حيويًا للعناصر الغذائية، حيث تساعد الأحماض الأمينية والكولين الكبد في التخلص من السموم وتحسين معدل الأيض.

التوت

يحتوي التوت على مواد كيميائية نباتية تساعد الكبد على التخلص من الجذور الحرة، ويمكن أن يقلل الأنثوسيانين والبوليفينول من خطر الإصابة بسرطان الكبد.

الشاي الأخضر

عند تناول الشاي الأخضر بتدابير معتدلة، يمكن أن يحمي الكبد من التأثيرات الضارة للسموم، وذلك لأنه يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة تسمى الكاتشين، بالإضافة إلى منع تراكم الدهون في الكبد، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض الكبد الدهنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى