الخليج العربي

استراتيجية ورؤية حديثة لوزارة الدفاع بالمملكة

برنامج تطوير وزارة الدفاع الذي يرعاه صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يهدف إلى جعل الوزارة من بين أفضل القوات المسلحة في العالم من حيث الجاهزية والكفاءة والقدرة على مواجهة جميع التهديدات، وذلك من خلال تحسين الكفاءة في الإنفاق وتوطين التصنيع العسكري، واختيار الرجال الأكفاء والمدربين بشكل جيد، وتوفير الدعم اللازم لتنفيذ العمليات النوعية الحاسمة.

الهدف من تطوير استراتيجية وزارة الدفاع:
1. المحافظة على سيادة وأمن المملكة.
2. حماية الحرمين الشريفين وقاصديهما.
3. امتلاك قوات عسكرية محترفة ومشتركة.
4. قيادات عسكرية ذكية ومحترفة.
5. تقنية عسكرية متقدمة.
6. ردع التهديد وهزيمة العدوان.
7. تحقيق التنسيق وتعزيز التعاون الدفاعي والأمني داخليا وخارجيا.

الوظائف الرئيسية للوزارة:
1. التوجيه:
يتم إعداد وإدارة السياسات والاستراتيجيات التي تحدد دور الوزارة في تحقيق مصالح وأهداف الأمن الوطني، وتحديد الأدوار والمعايير المتبعة في الوزارة وفقًا للتوجيهات الاستراتيجية للوزير وقرارات مجلس الدفاع.

2. التمكين: تتمثل إدارة المهام والأعمال في تمكين الوزارة ومنسوبيها من تنفيذ المهام الموكلة إليهم بجودة عالية وسرعة وتميز، بالإضافة إلى إدارة الأنظمة والمراكز الداعمة لتحقيق ذلك.

3. الاستحواذ: – تتم إدارة الحصول على المعدات والأسلحة والأنظمة المساندة بشكل يضمن الاستدامة ويمنع الازدواجية ويحقق رفع كفاءة الإنفاق.

4. التجهيز: يتم إدارة بناء التنظيمات القتالية وتجهيزها بالمعدات والقوى البشرية والتدريب بشكل يجعلها دائما في حالة استعداد تام لتلبية متطلبات الأمن الوطني.

5. التشغيل: قيادة العمليات المشتركة للقوات المسلحة للدفاع عن أمن ومصالح المملكة بطريقة احترافية.

استراتيجية حديثة:
الهدف الوطني للمملكة هو الحفاظ على سيادتها وأمنها ووحدتها ونموها واستقرارها، وحماية الحرمين الشريفين وزائريهما، ومن أجل ذلك، تسعى وزارة الدفاع لامتلاك قوات عسكرية محترفة ومشتركة للدفاع عن سيادة وأمن المملكة، وردع التهديدات وهزيمة العدوان، وتحقيق التنسيق وتعزيز التعاون الدفاعي والأمني داخليا وخارجيا، وتتبنى وزارة الدفاع سياسة دفاعية نشطة وفعالة تستخدم قدرات عسكرية عالية قادرة على مواجهة التغيرات في البيئة الإقليمية وتنفيذ المهام المطلوبة.

وستتولّى رئاسة هيئة الأركان العامة قيادة الجهود الرامية إلى تدريب وتجهيز وتمكين نشر القوات بشكل سريع، مع تقديم الخدمات اللوجستية المساندة اللازمة، بينما تتولى قيادة القوات المشتركة تعزيز الكفاءة القتالية والجاهزية للقوات، وقيادة العمليات القتالية بناءً على التهديدات الناشئة والبيئة الأمنية على المستوى الإقليمي و يتم دعمها من قبل أفرع القوات المسلحة التي تتولى إدارة كافة الأنشطة التدريبية والعملياتية للقوات، كما يتم التنسيق والتكامل مع كافة عناصر القوى الوطنية، خاصة القوات العسكرية و الأمنية الأخرى، والعمل ضمن تحالفات إقليمية ودولية لضمان أمن المملكة

الأهداف الاستراتيجية:
1. تحقيق التفوق والتميز العملياتي المشترك.
2. تطوير الأداء التنظيمي للوزارة.
3. تطوير الأداء الفردي ورفع المعنويات.
تحسين كفاءة الاتفاقيات ودعم توطين صناعة الدفاع.
5. تحديث المعدات والأسلحة.

إنشاء قيادة القوات المشتركة:
تتمثــل أحــد أبــرز التغييــرات فــي الهيــكل التنظيمــي لــوزارة الدفــاع فــي فصل مسؤولية البناء عن مسؤولية الاستخدام وتحديد سلسلة القيادة القتالية التي تبدأ بالقائد الأعلى لكافة القوات العسكرية ثم القائد العام للقوات المسلحة وانتهاء بقائد القوات المشتركة ومن يليه من القيادات العملياتية والتكتيكية والهدف من إنشاء قيادة القوات المشتركة:

1. تعزيز الكفاءة القتالية والجاهزية للقوات.
2. قيادة العمليات القتالية.
3. دعم القوات المسلحة لهذه القيادة.
4. التنسيق والتكامل مع جميع عناصر القوى الوطنية.
5. العمل ضمن تحالفات إقليمية ودولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى