تعليم

استراتيجية شريط الذكريات

الكثير منا يتساءل عما هي استراتيجية شريط الذكريات، عليك ان تعلمك ان هي عبارة عن ورقة مصورة للتقييم، يوجد بها قيل للكاميرة واحد لونه ابيض والأخر لونه اسود، له مربعات خالية أيضا يمكنك من خلالها ان تكتب بداخلها، مما يساعد الطلاب في كتابة كل ما يتذكرونه من الدرس وتحويلة على هيئة شرائح كاميرة، أي انه يكتب مثلا داخل الشريحة 1 التعريف، ثم يكتب في الشريحة 2 الاهمية، وهكذا حتى يتم استكمال كل الشرائح الموجودة.

كيفية استخدام استراتيجية شريط الذكريات 

تختلف طريقة استخدام استراتيجية شريط الذكريات بين المعلمين، ويتوقف ذلك على نوع المادة التي يتم استخدام تلك الاستراتيجية في تقييمها أو في التمهيد للدرس الذي يتم شرحه، والذي عادة ما يكون مرتبطا بما تعلمه الطلاب في الدرس السابق.

واحد من الفوائد الرئيسية لهذه الطريقة هي طريقة الابتكار والتجديد في طريقة التقويم النهائي، كما أنها تخرج عن الروتينية والملل الذي يمكن أن يصيب الطلاب، وتساعد على تقييم الذات ومعرفة المهارات التي يجب عليهم تذكرها أو تعلمها، ومن هنا يأتي دور المعلم في البحث عن الإجابات في الكتب التعليمية أو استشارة الطلاب حولها.

ما هي استراتيجية الشريكية الموسمية 

ورقة يتم تقسيمها إلى أربع فصول، الربيع والخريف والشتاء والصيف، حيث يقوم المعلم بكتابة اسم الطالب في كل فصل دون تكرار الأسماء.

تساعد عملية مشاركة الطلاب لأفكارهم على تعزيز عملية استرجاع المعلومة وتمكنهم من تخزينها في الذاكرة البعيدة.

ما هي خطوات الاستراتيجية 

يتم تعريف الطلاب بأنه سيتم تعيين شريك لكل منهم في كل موسم، وسيتمكن الطلاب من مقابلة شريكهم مع استدعاء المعلم لاسم الشريك في كل موسم.

ينبغي تعيين وتحديد الطلاب في كل موسم وطلب منهم تسجيل اسم شريكهم في الموسم على المخطوطة الموسمية.

بعد انتهاء المعلم من شرح الدرس، أو انتهاء التجربة العملية، أو حتى انتهاء قراءة القصة، يتعين على المعلم أن يسأل الطلاب عن شريكهم في الموسم وعرض أفكارهم ومفاهيمهم حول الدرس. كما يجب على الشريك في الموسم الإجابة على نفس الأسئلة.

يجب أن تخصصي الكثير من الوقت لإتاحة فرصة للمشاركين في المناقشة وتبادل الأفكار والمعتقدات.

يجب على المعلم توجيه بعض الطلاب لاختيار شريكهم في المشروع الدراسي.

يجب على المعلم أن يمنح الطلاب وقتًا كافيًا للعثور على شريك مناسب للموسم.

7- سيكون لكل طالب أربعة زملاء مختلفين خلال كل فصل دراسي.

ما هو مفهوم التعلم النشط 

يعرف مفهوم التعلم النشط على أنه واحد من الفلسفات التعليمية التي تساعد على بنائها من قبل العديد من المؤسسات التعليمية. يعمل هذا المفهوم على جعل الطالب جزءا أساسيا وأحد المشاركين الهامين في العملية التعليمية ويعرف باسم “إيجابية المتعلم”. في التعليم القديم، كان دور الطالب يقتصر على الاستماع والحفظ والتدوين ثم الترديد، وكانت الامتحانات الشفوية أو الكتابية هي الوسيلة الرئيسية لتقييم الطلاب. ومع ذلك، فإن التعلم النشط يختلف تماما، حيث يتوجب على المتعلم البحث عن الموضوع ومناقشته ومحاورة المعلم وطرح الأسئلة والتحليل والافتراض والوصول في النهاية إلى نتائج تعتمد على مصادر مختلفة، بما في ذلك المعلم والإنترنت وجمع البيانات والعمل الميداني وإجراء التجارب والمقابلات واختيار الآلية. تعتمد جميع هذه الأشياء بشكل كبير على المادة التي يتم تدريسها.

ما هي مميزات التعلم النشط 

تعد واحدة من الطرق التي تعمل على محاربة التعليم التقليدي وإخراج جيل حافظ على المعرفة فقط دون فهمها، ولكن في التعليم النشط يتم إخراج عدد كبير من المفكرين والمبدعين.

يشعر الطالب بالانتماء بشكل كبير نظرا لدمجه في العملية التعليمية الإيجابية التي تساعده على اكتشاف مواهبه الخاصة في مجالات مختلفة.

يساعد التعليم النشط على تنمية القدرة على عملية البحث والاستقراء والتحليل المنطقي والاستدلال، حتى يتمكن الطالب من الوصول إلى المعطيات والنتائج المطلوبة والبيانات.

يساعد التعليم النشط في تنمية قدرة الطالب على حل المشكلات، حيث يقوم بوضع حلول منطقية تناسب حجم وعمق المشكلة وتجذرها.

ينبغي العمل على نشر الروح الإيجابية والروح الدفاعية، وتشجيع المتعلمين على المنافسة الشريفة.

تعزز فكرة المشاركة والعمل الجماعي وأيضًا التعاون الذي يحدث بين المتعلمين.

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى