استراتيجية ادارة المحافظ الاستثمارية
يجب على المستثمر الذي يرغب في إدارة محفظته الخاصة، تقييم وتدقيق أوضاع صناديق الاستثمار المحلية والعالمية، وهذه المهمة تعتبر مهمة بالنسبة للمستثمرين، ويجب أن يتم اتخاذ القرارات الاستثمارية في المحفظة بناءً على أدائها وتوقعاتها المستقبلية للأسهم والسندات.
يجب تحديد وتحليل الأهداف قبل فتح المحفظة المالية، وتحديد ما إذا كان الهدف هو الاستثمار على المدى الطويل أو التداول السريع، ويمكن من خلال تحديد الهدف تحديد نوع المحفظة .
يعد تحليل وتحديد نوع الأسهم وتحديد وقت شرائها من الأمور الأساسية في استراتيجية بناء المحفظة الاستثمارية، حيث يشمل التحليل أداء السهم والعائد المرتبط به، بالإضافة إلى التحليل المالي والتقني لأداء السهم في البورصة .
مراقبة ما تحتفظ به من أسهم يساعد على تحديد الوقت المناسب للبيع. ينبغي أن يكون مالك المحفظة المالية حذرا وملاحظا بشأن أداء الأوراق المالية داخل المحفظة، لأنه قد تحدث تقلبات حادة في السوق يمكن أن تتسبب في خسائر كبيرة. لذلك، ينصح دائما بتكليف شركة متخصصة بإدارة المحفظة المالية إذا كنت غير متخصص وليس لديك معرفة كافية بتداول أسواق الفوركس
أنواع المحافظ الماليه : عندما تدخل عالم تداول أسواق الفوركس وتقرر فتح محفظة مالية للتداول، يجب عليك التعرف أولا على أنواع المحافظ المالية … فالمحافظ الاستثمارية تنقسم إلى عدة أنواع، وأبرزها
– محافظ العائد
تتمثل مهمة محافظ العائد في تحقيق أعلى مستويات الدخل النقدي الثابت والمستقر للمستثمر، وتخفيض المخاطر إلى أقصى حد ممكن. ويأتي الدخل النقدي من الأوراق المالية التي يحتفظ بها المستثمر لتحقيق أغراض العائد، مثل الفوائد المدفوعة للسندات أو التوزيعات النقدية للأسهم الممتازة أو العادية
– محافظ الربح و العائد : هي المحفظة التي تجمع أسهم متنوعة، حيث تتميز بعضها بتحقيق العائد، وبعضها الآخر بتحقيق الربح… وهذا النوع هو المفضل لدى المستثمرين والذين يسعون إلى دمج المزايا والمخاطر المصاحبة لكل نوع من أنواع المحافظ الاستثمارية .
الهدف من انشاء المحافظ الاستثمارية :-
تشترك جميع أنواع المحافظ في عدة أهداف، وقد ذكرنا بعضها في المقالات السابقة، ومن أبرز هذه الأهداف:
تهدف جميع أنواع المحافظ إلى الحفاظ على رأس المال الأصلي، لأنه أساسي لاستمرار المستثمر في السوق واستقرار تدفق الدخل. تتماشى هذه المحافظ مع احتياجات الأفراد المختلفة وطبيعة المحفظة الاستثمارية في الأسهم والسندات، التي تمثل وسيلة لتلبية تلك الاحتياجات وزيادة رأس المال وتنويع الاستثمار. ويتم ذلك لتقليل المخاطر التي يواجهها المستثمرون وزيادة قابلية التداول والتسويق. وهذا يعني أن الأصول المالية (الأسهم والسندات) يجب أن تكون من النوع القابل للبيع في السوق في أي وقت.