استخدامات عشبة الشيح
يستخدم الشيح، الذي هو عشب، وأجزاؤه الموجودة فوق الأرض وزيته كعلاج، لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي المختلفة مثل فقدان الشهية واضطراب المعدة وأمراض المرارة والتشنجات المعوية. كما يستخدم الشيح لعلاج الحمى وأمراض الكبد والاكتئاب وآلام العضلات وفقدان الذاكرة والعدوى الديدانية، ولزيادة الرغبة الجنسية وكمنشط وتحفيز التعرق. يستخدم الشيح أيضا لعلاج مرض كرون واضطراب الكلى المعروف باسم اعتلال الكلية.
يستخدم زيت الشيح أيضا في علاج أمراض الجهاز الهضمي، لزيادة الرغبة الجنسية وتعزيز القدرة على التخيل. يستخدم بعض الأشخاص زيت الشيح مباشرة على الجلد لعلاج هشاشة العظام وشفاء الجروح ولدغات الحشرات، كما يعمل كمسكن للألم .
كيف يعمل الشيح
زيت الشيح يحتوي على مركب كيميائي يسمى الثوجون، والذي يثير الجهاز العصبي المركزي. ومع ذلك، قد يسبب أيضا نوبات وتأثيرات سلبية أخرى. المواد الكيميائية الأخرى في الشيح قد تقلل من الالتهاب.
استخدامات الشيح
– مرض كورون
أظهرت دراسة أولية أن تناول الشيح يوميا لمدة 6-10 أسابيع يحسن الأعراض وجودة الحياة، والحالة المزاجية لدى الأشخاص المصابين بمرض كرون، ويبدو أنه يقلل من الجرعة من الستيرويدات المطلوبة للمرضى .
– اعتلال الكلية بالجلوبيولين المناعي IgA
تشير الأبحاث المبكرة إلى أن تناول الشاي الأخضر يوميًا لمدة 6 أشهر يمكن أن يقلل من ضغط الدم ومستويات البروتين في البول لدى الأشخاص الذين يعانون من اعتلال الكلية بالجلوبيولين المناعي (IgA).
– هشاشة العظام
تشير الأبحاث المبكرة إلى أن استخدام مرهم يحتوي على عشب الشيح يقلل آلام الركبة لدى مرضى هشاشة العظام، لكنه لا يبدو فعالًا في تحسين الصلابة أو الوظيفة
– حالات أخرى
– أمراض المرارة .
– زيادة العرق .
– عسر الهضم .
– لدغات الحشرات .
– فقدان الشهية .
– انخفاض الرغبة الجنسية .
– الديدان .
– الجروح .
طريقة استخدام عشبة الشيح
يتم استخدام الشيح كشاي أو منقوع، عن طريق نقع ملعقة من الشيح المجففة أو الطازجة في كوب من الماء الساخن لمدة 15 دقيقة، ثم يتم تحلية الشراب بعسل النحل أو السكر، بسبب طعمه المر. يمكن استخدامه أيضا كبخور أو مسحوق لعلاج لدغ الحشرات .
الآثار الجانبية لاستهلاك الشيح
عندما يتم استخدام الشيح بكميات معتدلة المستوى الموجود في الأطعمة والمشروبات، فإنه يكون آمنًا، وبالمثل، عند استخدامه كمرهم على الجلد، فإن الشيح الذي يحتوي على الثيوجون غير آمن عند تناوله عن طريق الفم أو استخدامه على الجلد.
عند استخدام الثوجون عن طريق الفم، يمكن أن يسبب نوبات، انهيار العضلات (انحلال الربيدات)، وفشل الكلى، والأرق، وصعوبة النوم، والكوابيس، والتقيؤ، وتشنجات في المعدة، والدوار، والهزات، وتغيرات في معدل ضربات القلب، واحتباس البول، والعطش، وخدر في الذراعين والساقين، والشلل، والوفاة. أما عند استخدامه على الجلد، يمكن أن يتسبب في احمرار شديد في الجلد .