استخدامات العلاج الكيميائي لامراض غير السرطان
يعتبر السرطان من أصعب الأمراض، ويتم علاجه بأكثر من طريقة، ومن بين الطرق العلاجية الشائعة العلاج الكيميائي، وقد تبين أن هذا العلاج يصلح لعلاج عدد كبير من الأمراض المختلفة .
العلاج الكيميائي
العلاج الكيميائي نوع من أنواع المخدرات التي تقتل الخلايا السرطانية ، و التي يمكن ان تنمو و تنقسم بمعدل طبيعي سريع ، و وفقا لدراسات الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد ، فإن هذه المخدرات كثيرا ما تقتل خلايا صحية أخرى في الجسم ، بما في ذلك تلك الموجودة في الجهاز الهضمي و الجهاز المناعي و مجرى الدم ، و بالإضافة إلى الخلايا السرطانية ، فإن العلاج الكيميائي يؤثر على الخلايا في جهاز المناعة ، كما يعالج المرضى الذين يعانون من اضطرابات المناعة الذاتية.
التهاب المفاصل الرثياني
يستخدم الجهاز المناعي خلايا الدم البيضاء لمسح جسم المؤثرات الخارجية مثل الفيروسات و البكتيريا ، و خلايا السرطان و السموم ، و عندما يصبح نظام المناعة في الجسم يعمل بشكل زائد ، يبدأ بتدمير الأنسجة السليمة ، و فضلا عن المؤثرات الخارجية ، و وفقا لموقع المكتبة الوطنية للطب ، فإن التهاب المفاصل ، هو أحد أمراض المناعة الذاتية ، و العديد من الأضرار التي تتعلق بفرط نشاط الجهاز المناعي في الجسم في المفاصل ، كما أن أعراض مشتركة من الأضرار التي تتراوح بين معتدلة إلى شديدة ، و تشمل الألم و فقدان التنقل و التورم ، و يستخدم العلاج الكيميائي لعلاج المرضى الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية ، الذين لديهم أعراض شديدة و الذين فشلوا في الاستجابة للعلاجات الأولية ، و هذا الأمر يكون أكثر تحفظا ، و يتحكم الميثوتريكسات الذي يتبع المخدرات و العلاج الكيميائي لأعراض التهاب المفاصل ، و ريتوكسان و هو نوع آخر من العلاج الكيميائي المخدر و يسمى جسم مونوكلونل ، و وفقا لموقع ريتوكسان ، هذه المخدرات تعامل سرطان الغدد الليمفاوية و سرطان الدم ، و تستهدف الخلايا السرطانية فقط ، و عندما تستخدم لعلاج التهاب المفاصل ، و كذلك ريتوكسان الذي يبطئ الأضرار المشتركة و قد يوفر الإغاثة من الأعراض لمدة تصل إلى ستة أشهر.
الذئبة
يسبب الإلتهاب المزمن المسمى بالذئبة ، أحد أمراض المناعة الذاتية ، و قد يؤثر على أيا من أجهزة الجسم ، بما في ذلك العضلات و العظام ، و كذلك القلب و الأوعية الدموية و الجهاز العصبي المركزي في الدماغ ، و كذلك النظام الكلي ، كما أن الذئبة أيضا قد تؤثر على الجلد و خلايا الدم ، و كذلك تشخيص مرض الذئبة التي يمكن أن يكون صعباً للتأكد من سبب الأعراض ، تلك التي تختلف و تتغير مع مرور الوقت ، و يشمل العلاج الأول لمرض الذئبة العقاقير المضادة للالتهابات و المنشطات ، و إذا استمرت الأعراض ، فإن العلاج الكيميائي هو الخطوة التالية في العلاج و التي تشمل السيكلوفوسفاميد و الميثوتريكسات ، بينما تساعد هذه العقاقير على مراقبة أعراض الذئبة ، و يمكن أن تسبب تلف الكبد ، و التغيرات في عدد خلايا الدم و العدوى و الحساسية لأشعة الشمس.
التصلب المتعدد
التصلب المتعدد أحد أمراض المناعة الذاتية ، التي تهاجم خلايا الدم البيضاء ، و تعمل على إبطاء أو إيقاف النبضات العصبية ، و نتائج هذا تكون الخدر و الوخز و الضعف و الألم في أجزاء مختلفة من الجسم ، فضلا عن التعب و الدوخة و فقدان البصر ، و العلاج الكيميائي يقتل خلايا الدم البيضاء ، و يخفض عدد الخلايا المتوفرة للهجوم على الجهاز العصبي.