استاد الملك فهد الدولي في الرياض
استاد الملك فهد الدولي الذي و التي تشتهر به مدينة الرياض حيث أنه يعتبر من ثاني أهو الملاعب العربية الموجودة في الشرق الأوسط بأكمله حيث أنه يمتاز بضخامته و روعته فهو من أهم العلامات المميزة التي تشتهر بها مدينة الرياض حيث أنها تعرف بالعاصمة الرسمية للمملكة العربية السعودية حيث أنها توجد في الجهة الشرقية من هضبة نجد و التي تعتبر هي امتداد لمدينة حجر اليمامة و لها تاريخ عظيم و الذي يخص مدينة اليمامة و نجد , كما أنها تعتبر هي أكبر مدينة في المملكة و تعرف بأنها أسرع المدن في العام من حيث التوسع في المساحة و من الجدير بالذكر أن هذه المدينة تشته بتاريخها العريق حيث أنه يصل بداية تاريخها و حضارتها منذ زمن قبيلة طسم و جديس حيث أنهم قد قاموا بتشييد العديد من الحصون و القصور على أرضها و لكن سرعان ما تدمر كل هذا في بداية القرن الرابع الهجري و في عصر الجاهلية كانت هذه المدينة شهيرة و مميزة حيث أنها كان يوجد بها العديد من الأسواق التي توجد بها عمليات البيع و الشراء كما يوجد بها عملية إلقاء الشعر و الأدب , و من المعروف عن هذه المدينة أنها لها شهرة جمة حيث موقعها الجغرافي الاستراتيجي الخلاب و الذي ساعد بشكل كبير في تطوير أهميتها الاقتصادية و السياحية و العمرانية حيث أن هذه المدينة نظرا لأنها العاصمة فهي تحتوي على معظم المنشآت الحكومية و الملكية و العديد من المعالم العمرانية الهامة و المختلفة و التي يعتبر من أهمها أستاد الملك فهد الدولي و الذي قد استغرق العديد من السنين و ملايين الدولارات فقط لتشييد هذا الصرح العظيم و الذي يهتم بجميع الرياضات و خاصة رياضة كرة القدم العالمية ,,
يجب الإشارة إلى أن استاد الملك فهد الدولي يوجد في الجهة الشرقية من مدينة الرياض، حيث يقع على قطعة أرض تبلغ مساحتها حوالي خمسمائة ألف متر مربع تقريبا. يتميز هذا الاستاد بضخامته، وحاليا يخضع لإدارة الحكومة من خلال الرئاسة العامة لرعاية الشباب. تم البدء في تنفيذ هذا المشروع العملاق في السابع من ديسمبر، الثاني والثمانين للميلاد، واستغرق حوالي أربع سنوات وأربعة أشهر فقط لاستكمال بنائه. تم بناؤه بواسطة حوالي ألف وثمانمائة عامل يعملون يوميا، وقدموا للعالم هذا الجمال الذي نراه اليوم. يحتوي هذا الاستاد على حوالي ستين ألف مقعد للجماهير، ويتميز بوجود عدة مداخل رئيسية، أهمها المدخل الملكي في الجهة الغربية ومدخلين آخرين من الجهات الثلاث المتبقية من الاستاد .
ومن أهم التصميمات المميزة في هذا الملعب تصميم المدرجات، التي تتسع لأربعة وستين ألف مقعد للمتفرجين، حيث يتوزعون حول الملعب بترتيب بيضاوي، مما يسمح لجميع المتفرجين برؤية مميزة لوسط الملعب. ومن بين الأقسام الموجودة في المدرجات، يأتي في مقدمتها المقصورة الملكية التي تحتوي على تسعة وسبعين مقعدا، وتتوفر فيها تكييف الهواء، وهاتف، وتلفاز يبث المباراة. بالإضافة إلى ثلاثة أقسام لشخصيات بارزة، ومقاعد الدرجة الأولى اثنين، وقسم آخر للدرجة الثانية، والذي يشمل أربعة وثلاثين مقعدا فقط .
واحد من أهم الخدمات التي يوفرها هذا الملعب هو أنه يحتوي على ثلاثة وعشرين غرفة للمعلقين في الراديو والتلفاز. ويتواجد فيه أيضا اثنان من اللوحات الإلكترونية الحديثة التي تستخدم في الملاعب حول العالم بث الإذاعة والتلفزيون مباشرة عبر الهواء، ويمكن تشغيلها بواسطة الفيديو. ومن أهم مزايا هذا الملعب أيضا وجود خمسة عشرة كاميرا مخصصة لتصوير التلفزيون، تنتشر في زوايا متعددة من الملعب ليتسنى رؤية ومتابعة المباراة من جوانب مختلفة. ويحتوي الملعب أيضا على استوديو تلفزيوني لبث ونقل المباريات مباشرة عبر الهواء. تم تجهيز هذا الملعب بحوالي ألفين وستمائة شمعة لضمان عدم ظهور ظلال اللاعبين خلال المباراة، ويمنع استخدام الفلاشات أثناء التصوير. كما يتوفر أيضا موقف خاص للسيارات بعددها البالغ ستة وعشرين ألفا وخمسمائة موقف للسيارات .