صحة

اسباب ولادة الطفل المنغولي

يحمل الإنسان في خلاياه عدد 46 كروموسوماً، والكروموسومات هي التي تحتوي على الخصائص والصفات الوراثية، حيث أن  23 كرموسوم يأتي من الأم، بالإضفافة إلى 23 كرموسوم يأتي من الأب،  وما يحدث في حالة مرض المنغولية، هو أن هناك خللاً يحدث في الزوج الكرموسومي رقم 21 فيحتوي على 3 كرموسومات بدلاً من 2 كرموسوم، يعرف الشكل الخارجي للطفل الذي يعاني من المنغولية بما يلي، يسمى المنغولية بهذا الأسم نسبةً إلى المنغوليين الموجودين في المنطقة الشمالية من دولة الصين، وذلك بسبب ان ملامح الأطفال المولودين بهذا المرض تشبه سكان تلك المنطقة في الصين، وبناءً على ذلك تكون موصفات الطفل المصاب بالمنغولية تعرف بهذا الإسم، وتكون أشكالهم بموصفات محددة نعرضها عليكم الآن .

مواصفات أشكال الأطفال المنغولية
يكون حجم أذان الأطفال المصابين بمتلازمة داون أصغر من العادي
يميل عين الطفل إلى الاستطالة العرضية من منطقة شق العين، وفي حال وجود طية ناتجة عن وجود جلد زائد في الزاوية الداخلية من العين، كما هو الحال في شكل عيون السكان الآسيويين .

يكون للأطفال المصابين بمتلازمة داون رقبة قصيرة ومن المعروف أنهم يعانون من قصر في منطقة الذقن .

يعاني أطفال المنغولية أيضًا من بروز اللسان للخارج، ويرجع ذلك إلى ضيق الفك، ويكون حجم اللسان لديهم أكبر من الحجم المتعارف عليه لدى الأطفال العاديين .

يعاني أطفال المنغولية من قصر شديد في أصابع اليد بالإضافة إلى قصر في أصابع القدمين، ويعتبر هذا أحد الأعراض الشائعة لدى هؤلاء الأطفال .
يعاني كبار السن من رخاوة في الجسم تتفاوت شدتها تدريجيًا، وهذه المشكلة تواجه الأمهات عندما يحاول الطفل الإمساك بشيء أو عند الرضاعة .
يعاني الأطفال المصابون بمتلازمة داون أيضًا منقصور في العقل مقارنةً بالأطفال الأصحاء في نفس العمر، ويمكن أن يكون قصور العقل ضعيفًا، أو متوسطًا، أو شديدًا في بعض الأحيان، وهذا ما يعانيه الأطفال المصابون بهذا المرض في عمرهم .

أسباب الإصابة بمرض المنغولية 
حتى الآن لم تتضح أسباب إصابة مرض التثلث النسبي، ولكن العلماء يرون أن سن الأم أثناء الحمل والولادة قد يلعب دورا في حدوث هذا المرض. وهذا يعني أن كلما تأخرت الأم في الإنجاب وزاد عمرها، زادت فرصة ولادة طفل يعاني من مرض التثلث النسبي. يرون العلماء أنه من الضروري والصحيح أن يفكر الأم في الحمل في سن مبكرة، ولكن عند تأخر العمر، تزداد احتمالية إصابة الطفل بهذا المرض بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الفحوصات المتاحة في الوقت الحالي لتحديد ما إذا كان الطفل مصابا بمرض التثلث النسبي أم لا، ويجب على الوالدين أن يفهما هذا الأمر جيدا. فمن الضروري البحث عن طريقة مناسبة للتعامل مع الطفل، ويجب أن يأخذ الآباء والأمهات في الاعتبار ضرورة معرفة كيفية التعامل مع هذا النوع من الأطفال. ويجب محاولة تحسين حالة الطفل بجميع الوسائل الممكنة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى