صحة

اسباب واعراض ادمان المورفين وكيفية علاجه

المورفين هو نوع من الأدوية المخدرة يستخدم لتخفيف الآلام الشديدة والمتعبة، ويتم استخلاصه من نبات الأفيون ويستخدم في الطب بشكل سليم. ومع ذلك، انتشر استخدامه السيء في حالات الإدمان، حيث يتوفر بأشكال مختلفة مثل الشراب والأقراص والتحاميل والحقن. في هذه المقالة، سنتحدث عن أسباب الإدمان وأعراضه، وإذا حدث الإدمان، سنتناول مراحل العلاج ..

= اسباب ادمان المورفين : هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إدمان المورفين وأهمها أسباب وراثية متعلقة بالجينات ودرجة استجابة خلايا المخ للمخدرات والمنبهات، وكذلك هناك أسباب نفسية مثل الاكتئاب والقلق والرغبة في الهروب من الواقع بالإضافة إلى أصدقاء السوء ووجود أحد أفراد الأسرة الذي تعاطى هذه المخدرات سابقا ..

= اعراض ادمان المورفين : بسبب تعاطي المدمن لجرعات مرتفعة ولفترات زمنية طويلة، يمكن أن تظهر عليه أعراض خاصة بالمورفين، ومن هذه الأعراض الطفح الجلدي وصعوبة التنفس واللارتباك والإرهاق المتكرر والتعب مع التشنجات والرعشة والدوار والتعرق الزائد والضعف الجنسي والفشل الكلوي، وإذا لاحظتموها على أحد المقربين لديكم، يجب عليكم مساعدته وإقناعه بالعلاج الفوري

هناك اعراض اخرى تتعلق بالحالة النفسية و اهمها الاكتئاب و القلق و عدم الاستقرار النفسي و الاضطراب و الابتعاد عن الاصدقاء و الاجتماعيات و الميل الى العزلة و الابتعاد عن الانشطة الاجتماعية و المناسبات المختلفة بالاضافة الى التغيرات المزاجية السريعه و التظاهر بالمرض دائماً للابتعاد عن الجميع و محاولات السرقة المتكررة للحصول على المورفين

= اعراض المورفين العادية : هناك بعض الآثار الجانبية الشائعة التي تظهر عادة نتيجة تناول المورفين لتخفيف الألم، ومن بين هذه الآثار: الغثيان وتسارع نبضات القلب وتشوش الرؤية والحكة والجفاف وضعف الشهية والصداع وانخفاض ضغط الدم .

= اعراض الانسحاب : يجب أن ندرك أن مرحلة الإدمان تؤدي إلى اعتماد الجسم والدماغ على الدواء بشكل كامل، ويتوقف المخ عن إنتاج المواد الكيميائية الطبيعية. وعندما يتوقف المريض عن تناول الدواء، فإن الجسم والدماغ يواجهان اضطرابات عديدة حتى يدرك المريض أنه يجب الاعتماد على نفسه لإنتاج هذه المواد بشكل طبيعي. وبالتالي، يواجه المريض العديد من الأعراض المختلفة، والتي تختلف درجتها حسب بعض العوامل، مثل درجة الإدمان التي وصل إليها المريض واستجابة المخ للمواد الكيميائية واستعداد المريض لتحمل أعراض الانسحاب والإصرار على التوقف عنها تماما، وأهم الأعراض الانسحابية هي: الرعشة والصداع الشديد والاكتئاب والاضطرابات المزاجية والألم العضلي والمفصلي والغثيان والتعرق الشديد واضطرابات النوم .

= علاج ادمان المورفين : تتمثل الخطوة الأولى في العلاج في مرحلة سحب المورفين من الجسم، ويتم ذلك بعدة طرق، أشهرها استخدام أدوية مشابهة له مثل الميثادون بجرعات محددة، أو استخدام بدائل له في حالة عدم القدرة على استخدامه. حيث يوفر الميثادون بيئة مشابهة للمورفين، ويتم تقليل الجرعة تدريجيا حتى يتم التوقف عنها تماما. ويكون المريض في هذه المرحلة تحت المراقبة الكاملة في المراكز العلاجية المتخصصة لعلاج الإدمان. وبعد الانتهاء من مرحلة الانسحاب وعلاج أعراضها تماما، يدخل المريض في مرحلة التأهيل التي تؤهله نفسيا واجتماعيا للتعايش بشكل طبيعي وعدم الرجوع إلى الإدمان، وتتم هذه المرحلة بالتعاون مع الطبيب والأهل والأصدقاء المقربين لدعم المريض بشكل كامل والوصول معه إلى مرحلة الرفض الكامل للإدمان أو الرجوع إليه والاقتناع بضرورة أن يعيش حياته بشكل طبيعي دون مؤثرات خارجية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى