اسباب صعوبة ثني الركبة

يعد مفصل الركبة من أكبر المفاصل المتواجدة بجسم الإنسان هو عبارة عن التقاء ثلاث عظام هي عظمة الفخذ والقصبة والردفة وتغطي أسطح العظام المكونة للمفصل الغضاريف الناعمة حتى تضمن سهولة الحركة يوجد بين عظمتي الفخذ والقصبة غضاريف هلالية لمساعدة على المشي والجري امتصاص الصدمات وتحافظ على ثبات الركبة يوجد في كل ركبة غضروفان هلاليان احدهم من الناحية الداخلية والآخر من الناحية الخارجية من كل ركبة فالشخص الطبيعي يخطو آلاف الخطوات التي تتطلب ثنى الركبة لذلك فكمية النشاط تقع على مفصل الركبتين والغضاريف الهلالية كمية كبيرة من الجهد أن معظم وزن الجسم الواقف فوق مفصل الركية يتركز على الغضروفان الهلاليان أيضا يحافظ على ثني الركبة وجود أربعة أربطة بين عظمتي الفخذ والقصبة هي الرباط الصليبي والأمامي والخلفي والأربطة الجانبية والداخلية والخارجية كما انه يبطن جدار كبسولة المفصل من الداخل غشاء سينوفي يعمل على إنتاج السائل الذي يعمل على ليونة المفصل .

أمراض الركبة التي تسبب صعوبة ثني الركبة :
يعود ألم ثني الركبة إلى انحراف الصابونة عن وضعها المتوسط داخل الركبة، ويعتبر سبب معظم آلام الركبة هو السطح الخارجي للصابونة الناعمة الذي يؤدي إلى تلف الغضروف المبطن للصابونة

خشونة الركبة : تعتبر آلام الركبة نتيجة لتآكل الغضاريف الناعمة التي تغطي سطح المفصل وتساعد على نعومة الحركة، حيث يحدث تماسك في الغضاريف مما يتسبب في تشقق السطح وتآكله بشكل تدريجي حتى يصبح سطح العظمة عاريا من الغضاريف التي تحميها. كما يصاحب هذا التآكل التهاب الغشاء المبطن للمفصل الذي يفرز السائل الذي يساعد على تزييت سطح المفصل، ويؤدي هذا الالتهاب إلى تجمع الماء بالركبة وارتشاحها. ومن أسباب ظهور خشونة الركبة الوراثة أو الوزن الزائد وتقوس الساقين، مما يؤدي إلى تحميل الوزن على أجزاء من المفصل، ومع التقدم في العمر يزداد ضعف الغضاريف أو يحدث إصابات في الركبة مثل الكسور والقطع بالأربطة والغضاريف الهلالية، والإجهاد المتكرر للركبة. وكل هذه العوامل تتسبب في صعوبة ثني الركبة والألم عند صعود السلم

التهاب الغشاء المبطن للمفصل يحدث عندما يتم قطع الغضروف الهلالي وتحدث احتكاك بين العظام أو وجود زوائد عظمية، مما يؤدي إلى تورم في الركبة. عادة ما يتم إجراء فحص بالرنين المغناطيسي وتحاليل الدم للتأكد من عدم وجود مرض الروماتويد الذي يمنع القدرة على ثني الركبة والصعود على السلم.

ارتشاح ماء الركبة : نعلم أن مفصل الركبة مبطن بغشاء يسمى الغشاء السينوفي، المسئول عن إفراز السائل الذي يزيت الغضاريف ويسهم في سلاسة الحركة. وعند حدوث التهاب أو زيادة في إفرازات الغشاء المبطن للركبة، يحدث انتفاخ داخل كبسولة الركبة. يمكن أن يكون التهاب الغشاء المبطن للركبة نتيجة لالتهابات روماتيزمية، وتآكل المفاصل، وإصابات الركبة. يتضمن العلاج تطبيق حقنة داخل الركبة وسحب السائل بالإضافة إلى تمارين لتقوية عضلات الفخذ الأمامية. في كثير من الأحيان، يتسبب انتفاخ مفصل الركبة في صعوبة الثني.

بروز نتوء عظمة القصبة : يتمثل وضع التقاء وتر الصابون بعظمة القصبة في تكرار فرد الركبة ضد المقاومة أثناء صعود السلم أو ركل الكرة، وهذا يؤدي إلى زيادة بروز الجزء الغضروفي الموجود في النتوء، مما يسبب ألم الركبة والتورم وصعوبة ثنيها وصعود السلم، ويمكن تشخيصه بالأشعة العادية، ويتم علاجه بتقليل الجهد المبذول على الركبة والراحة التامة لبضعة أسابيع حتى تختفي الآلام، كما يفضل وضع الثلج على الركبة بعد التمارين الرياضية .

غالبًا ما ينشأ صعوبة ثنى الركبة بسبب الضغط على الصابونة إلى الأسفل مما يسبب ألم عند الضغط ويختفي الألم عندما يخف الضغط على الصابونة والأسباب الشائعة أيضًا هي تمزق الغضروف أو حدوث انزلاق ونتوء الركبة يظهر الألم عند المشي أو الثني وإصابات الغضروف الهلالى الطبيعي المكون من الألياف والبروتينات والسوائل التي تساعد على امتصاص الصدمات وتوفير السلاسة لحركة الركبة ولكن الزوائد والأحمال والجلوس لفترات في وضع القرفصاء وضعية التربيعة يؤثر ذلك على الغضروف ويسبب هتك الألياف الموجودة داخله وموت أجزاء من الخلايا بالغضروف ولكن الألم يحدث بالتدريج ويشتد مع الوقت ويزداد عند الضغط على الركبة بالثني غالبًا ما يكون العلاج إما بالأدوية أو بالتدخل الجراحي ..