اسباب تورم الخصية وأعراضها
يرجع تورم الخصية لأسباب كثيرة قد يكون أكثرها شيوعا هي جوالي الخصية ، وهي دوالي في الأوردة المحيطة بالخصية كالتي تصيب الساقين ، وعادة ما تبدأ الدوالي حول الخصية اليسرى ، وتظهر بوضوح عند وقوف الرجل ، بينما تختفي عند الانحناء ، وتبلغ نسبة الإصابة بدوالي الخصية في سن 15-25 إلى 15-20% ، وهي مؤشر للتحذير من الإصابة بالعقم ، حيث تتأثر خصوبة الرجال المصابين بدوالي الخصية نظرا لارتفاع درجة حرارتها .
تورم الخصية : وهو تكتل غير مؤلم للسواءل حول الخصية ، ويصيب الرجال بعد سن الأربعين ، وقد يكون إشارة للإصابة بعدوى في كيس الخصية ، أو الإصابة بالفتق الإربي حيث يظهر جزء من الأمعاء في المنطقة الضعيفة من جدار البطن ويتجه نحو الخصية ، أو قد يكون الانتفاخ نتيجة لسرطان الخصية .
أسباب مرضية لتورم الخصية :
– عدوى خطيرة في البربخ : يتميز التهاب البربخ بالشعور بثقل الخصية، حيث يصاب الأنبوب الحلزوني الذي يحتوي على الحيوانات المنوية بالعدوى، وهو مرض ينتقل جنسيًا مثل مرض السيلان، وتظهر أعراضه بالشعور بالألم الخفيفي الخصية، وقد يكون السبب في ذلك إصابة بمرض السل أو استخدام عقار الأميودارون .
– الأوديما الليمفية : تحدث حالة انتفاخ الأطراف نتيجة انسداد الجهاز اللمفاوي، مما يمنع السوائل اللمفية من التصريف، وهي دليل خطير يشير إلى الإصابة بقصور القلب أو التليف الكبدي .
– ورم على الخصية : القيلة المنوية هي تجمع حميد للمني في الحويصلة داخل كيس الخصية، ولا تسبب ألما، وقد تصل إلى البربخ أو تحدث نتيجة إصابة أو عدوى في الخصية .
تظهر أعراض ورم الخصية الغير مؤلم والغير مصاحب لأي أعراض في بعض الأحيان:
– الشعور بالثقل وعدم الراحة في كيس الخصية .
– ألم في الفخذ أو البطن أو الظهر .
– تضخم الثديين .
– تغير شكل الخصية وحجمها .
– الشعور بضغط غير مألوف في منطقة أٍفل الظهر .
سرطان الخصية يعد من الأورام النادرة الحدوث، ويُصيب الرجال في سن الشباب بشكل رئيسي
تحدث هذه الإصابات بنسبة 15-34، وتكون نادرة بين الأشخاص الذين تجاوزوا سن الأربعين. تزيد هذه الإصابات بين الأشخاص من أصل آسيوي والأشخاص البيض، وتقل بين الأشخاص من أصل أفريقي أسود. كما أنها أكثر شيوعا بين المواليد الذكور ذوي الخصية المعلقة. تعتبر هذه الحالة وراثية، ومن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بورم الخصية هم المواليد ذوو التشكيلة الكروموسومية X الزائدة المعروفة باسم متلازمة كلينفلتر، وهي حالة وراثية جينية. يعتبر الكشف المبكر عن ورم الخصية عاملا هاما للشفاء والنجاة .
ينصح الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 35 بإجراء فحص ذاتي بانتظام، يُفضل إجراؤه بعد الاستحمام بالماء الدافئ، وعدم التهاون في ملاحظة أي أعراض غير طبيعية .
التشخيص :
– الفحص الذاتي أو فحص الطبيب .
– التصوير بالألتراساوند .
– التصوير المقطعي .
علاج أورام الخصية :
– إذا كان الورم سرطانيا بتم استئصال الخصية جراحيا ، ويتم تحديد النوع لتحديد العلاج المناسب .
– العلاج الكيماوي .
– العلاج الإشعاعي .
– قد يحتاج الطبيب لإزالة العقد الليمفاوية الموجودة خلف الصفاق .