اسباب تصبغات الجلد
يعاني العديد من الأفراد من مشاكل في لون البشرة والجلد، مما يتسبب في اسمرارها، وذلك بسبب زيادة إفراز هرمون الميلانين المسئول عن التصبغ الجلدي. هذه المشكلة لا تشكل تهديدا للحياة، ولا تؤثر على أجهزة الجسم الحيوية بشكل ضار أو مفيد. ومع ذلك، فإنها تؤثر على النفسية لدى المصابين بها، حيث يظهر لون أغمق في المنطقة التي يحدث فيها تكاثر غير طبيعي للخلايا الصبغية، وتظهر بقع مختلفة في الوجه والرقبة ومناطق الثنايا والمفاصل والركب والأكواع. يؤدي التصبغ إلى تدهور مظهر البشرة، وبالتالي يؤثر سلبا على الحالة النفسية للشخص ويزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب. هناك أنواع مختلفة من التصبغ الجلدي، حيث ينتج النوع الأول بسبب العوامل الوراثية ويظهر على شكل شامات ووحمات ونمش، ويمكن أن يظهر في أي مرحلة من مراحل العمر. أما النوع الثاني، فيكون نتيجة للتعرض المتكرر لأشعة الشمس أو أثناء فترة الحمل، ويصيب الوجه والقدمين وأجزاءا من الجسم والأنف والشارب ومنطقة الجبهة.
يعاني النساء بشكل أكبر من تصبغات الجلد بعد سن الثلاثين، وتعود أسباب تكون تلك التصبغات إلى عدة عوامل طبيعية ومكتسبة، بما في ذلك
تمتلك الأشخاص ذوو البشرة السمراء قابلية عالية للإصابة بالاسمرار والتصبغات الجلدية بسبب زيادة خلايا التصبغ أو نشاط التصبغ، وهذا يختلف عن أصحاب البشرة الفاتحة.
تزداد نشاط الخلايا الصبغية في بعض الأماكن، مثل تراكم الجلد الميت في الكوع والمفاصل، بسبب زيادة الاحتكاك في تلك المناطق.
يظهر الكلف ، والنمش ، والبقع الجلدية الداكنة غالبًا في الأماكن المكشوفة من الجلد المعرضة للشمس باستمرار ، مثل الوجه والرقبة واليدين. يزيد التعرض للأشعة الشمس فوق البنفسجية من إنتاج هرمون الميلاتين الذي يؤدي إلى ظهور هذه العلامات على الجلد، وتصبح أكثر وضوحًا عند كبار السن الذين تجاوزوا سن الستين.
4- الكلف من أكثر الأمراض الجلدية التي تظهر في فترة الحمل حيث يصاحب تلك الفترة عددًا من التغيرات الهرمونية زيادة هرمون الاستروجين ومستويات هرمون البروجستيرون ووظائف الغدة الدرقية هو شائع ايضا مع النساء التي تتناول حبوب منع الحمل يعرف تلك النوع من التصبغ باسم الميلازما ايضا ينتشر تلك النوع مع الذكور الذين يخضعون للتأثير الخاص بالعلاج الهرموني.
5- نتيجة للضغوط النفسية، يرتبط معدل التعرض للضغط النفسي والانفعال بظهور الشيخوخة المبكرة، والتي تسبب تغيرات في الجسم مثل التصبغ الجلدي الذي يؤثر سلبا على عمل الجهاز المناعي بكفاءة. بالإضافة إلى ذلك، يتسبب التعرض للضغط النفسي في حدوث مشاكل صحية على المدى البعيد. أظهرت الدراسات العلمية الجديدة أن الضغط النفسي المفرط يسبب حكة في الجلد تؤدي إلى الالتهابات وإفراز كمية من هرمون الميلانين الذي يسبب تصبغ الجلد .
6- استخدام الأدوية الجلدية بشكل مفرط وتناول بعض الأدوية المحددة والتعرض للمواد الكيميائية يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالتهابات الجلد والإكزيما وحب الشباب وتصبغ البشرة، خاصة عند استخدام التاتو.
تلعب التغذية غير الصحية دورًا كبيرًا في حدوث التصبغ الجلدي، حيث يؤدي تناول العناصر الغذائية غير الصحية وشرب الكحول إلى تعرض الجلد للتصبغ، خاصةً لأولئك الذين لا يتناولون فيتامين د ولا يشربون كميات كافية من الماء.
طرق علاج التصبغ الجلدي: – يعد التقشير الكيميائي باستخدام أحماض الوجه الموجودة في مناطق البشرة غير المصبوغة واحدا من أهم طرق العلاج، حيث يحفز إنتاج خلايا الجلد الجديدة. وعادة ما يتم استخدام التقشير الكيميائي لعلاج الكلف المرضي. ويعد العلاج بصفائح الدم الغنية بالبلازما واحدا من أهم النظريات في تجديد البشرة، حيث يتم حقن بلازما الدم الغنية بصفائح الدموية في البشرة، مما يؤدي إلى إعادة تجديد البشرة مرة أخرى. ويستخدم علاج مايكروديرما لتقشير خلايا الجلد الميتة والميلاتين الزائدة باستخدام جهاز خاص لإزالة الخلايا الجلدية السطحية، ويخفف من تصبغ الجلد. ويعد العلاج بالليزر طريقة أخرى لإصلاح المناطق التي تغير لونها دون حدوث تلف أو ضرر للطبقة الخارجية من الجلد ..