اسباب بناء جدار برلين
الجدار الذي انشئ في دولة ألمانيا قبل عشرات السنين هو جدار برلين، وتم تقسيم العاصمة برلين إلى قسمين عن طريقه، ولهذا الجدار العديد من العلامات التاريخية عبر العصور.
اهم اسباب بناء جدار برلين الشهير
تم إقامة جدار برلين بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، وقسم العاصمة الألمانية إلى قسمين: القسم الشرقي للشيوعيين والقسم الغربي للديمقراطية. وتسبب بناء الجدار في العديد من الصراعات بين سكان برلين، حيث عاش الآلاف في الجزء الشرقي والآخرون في الجزء الغربي، وترك البعض ذويهم ووظائفهم. وكان الجزء الغربي يزدهر بينما الجزء الشرقي كان تحت سيطرة الشيوعيين. ومن أسباب بناء الجدار الشهيرة
تم إنشاء جدار برلين في عام 1961 من قبل الحكومة الألمانية، وتم وضع هذا الجدار لمنع المواطنين من الفرار إلى الجانب الغربي الديمقراطي.
حاول المواطنون في برلين الشرقية الذين كانت حياتهم مظلمة بسبب الشيوعية الفرار إلى المنطقة الغربية، ولحدود عام 1961 تمك فرار 2.5 مليون مواطن إلى الجزء الغربي.
أمر رئيس الوزراء السوفيتي خروشتوف يوم الثالث عشر من شهر أغسطس بالعام 1961 الألمان الشرقيين ببناء حاجز من الأسلاك لمنع الناس من العبور إلى الغرب.
تم تعديل القرار الأصلي ليتم بناء جدار من الخرسانة لمنع أي شخص من العبور إلى الجانب الآخر من العاصمة، وتم وضع سياج كهربائي وبنادق آلية على الجانب الشرقي.
على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلتها المناطق الشرقية من المحافظة لمنع المواطنين من الفرار إلى المناطق الغربية من برلين، إلا أن هذا الوضع لم يستمر كما هو.
بدأ الجدار في السقوط خلال عام 1989 بسبب الحرب الباردة في ألمانيا، والتي أجبرت رئيس الحزب الشيوعي في الجانب الشرقي على تحسين العلاقات مع الجانب الغربي.
نتيجة الضغوط الممارسة ضد الرئيس الشيوعي، تم العمل على الاستجابة لها وأعلن أنه يمكن للمواطنين التنقل بحرية كاملة بين الجانبين في العاصمة الألمانية.
بعد فترة قصيرة من الإعلان عن الأمر، تجمع العديد من المواطنين من كلا الجانبين وحملوا مطارق معهم، وبدأوا على الفور في هدم الجدار.
تم هدم ذلك الجدار بالفعل بأيدي الشعب الألماني، وهناك العديد من القطع التي تعود إلى ذلك الجدار محفوظة في المتاحف والمنازل حتى اليوم.
بعد شهر من التوقيع على الاتفاق، استطاع مواطنو ألمانيا التنقل بحرية كبيرة بين الجانب الشرقي والجانب الغربي دون الحاجة إلى تأشيرة.
يمثل هدم جدار برلين الخطوة الأولى في حضارة ألمانيا اليوم، حيث تم توحيدها، وقد بدأت عملية هدم هذا البناء في 13 يونيو 1990، وتم الانتهاء منه في عام 1992.
يعني الرمز الخاص بجدار برلين الطغيان الشيوعي الذي عانت منه ألمانيا في الفترة من 1960 إلى 1970.
10- على الرغم من أن ألمانيا كانت تخضع لحكم الاتحاد السوفيتي بعد الانتهاء من الحرب العالمية الثانية، إلا أنها تأثرت بشكل كبير بسياسات التحالف الخاصة بميثاق وارسو.
وعلى الرغم من كل تلك العثرات التي قد تعرضت لها دولة بحجم دولة ألمانيا بعد خسارتها للحرب العالمية الثانية إلا أنها أصبحت اليوم واحدة من الدول الكبرى مرة أخرى في الكثير من المجالات وتحتل المراكز المتقدمة في الاقتصاد والسياسة لتمحو سنوات الظلام التي قد ظلت بها لفترة من الزمن.