ادوات الغوص على اللؤلؤ
يبحث العديد من العرب اليوم عن اللؤلؤ في دول الخليج، حيث اشتهرت العديد من دول الخليج العربي بهذا الأمر، وعادة ما تصف تلك الرحلات بأنها صعبة وخطيرة على كل من يقوم بها.
مراحل التحضير للغوص على اللؤلؤ
يتضمن التحضير لهذه الرحلة الشاقة عدة مراحل هامة، منها النقاط التالية.
1- مرحلة التحضير
وهي أن يتم أختيار التوقيت المناسب للقيام بتلك الرحلة والوقت المناسب في دول الخليج هي عندما تميل الماء إلى الدفئ وعادة ما تستمر تلك الفترة من شهر مايو وحتى شهر سبتمبر، ويختلف توقيت تلك الرحلة من عام إلى آخر خاصة بعد أن صادف أكثر من عام دخول شهر رمضان في الصيف مما يجعل الكثير يؤجل تلك الرحلة لما بعد رمضان، وتتضمن تلك المرحلة مرحلة الترتيبات أيضا والتي من بينها دهان المركب بزيت الحوت وتحضير الكثير من الأشياء من بينها أدوات الغوص والحبال وتزويد السفينة بالماء والزاد المناسب.
2- الاستعداد إلى الرحلة
يستغرق السفر لتلك الرحلة حوالي شهر منذ الإعلان عنها، ومن يرغب في القيام بهذه الرحلة يتفاهم مع الرجال ويقوم بدفع المبلغ المالي المطلوب لتلك الرحلة.
3- مرحلة الوداع
يُعرف هذا الحدث باسم “ساعة النوف”، حيث يتم رفع العلم الأسود على متن السفينة، ويخرج الكبار والصغار لوداع المغادرين وتمني السلامة لهم، ويتكون الطاقم من 20 غواصًا و20 مساعدًا آخرين لتقديم المساعدة، بالإضافة إلى السيب وطاقم النوخذة وغيرهم من المساعدين على متن السفينة.
4- الغوص
غواصو اللؤلؤ لديهم قدرة كبيرة على معرفة الوجهة التي يرغبون في الوصول إليها، ويسترشدون في هذه الرحلة بالنجوم والشمس فقط. بعض الغواصين يعرفون المناطق التي توجد بها عوائد كبيرة ويبقون فيها طوال الموسم، بينما يمتلك آخرون القدرة على التجوال في جميع المناطق. إن قدرة الغواصين تحدد قيمة اللؤلؤ. يجب الإشارة إلى وجود غواصين يعملون على عمق 14 أو 16 قامة، ولكنها مجهدة بالطبع لبعضهم.
يبدأ الغواصين العمل بعد شروق الشمس وقبل مغيبها ويظلون في الفترة ما بعد الفجر وقبل الشروق في العمل على فتح المحارات التي حصلوا عليها خلال اليوم الماضي، ويعملون على التمييز بين المحارات الناضجة وبين المحارات الصغيرة التي تعود إلى البحر مرة أخرى وخلال فترة العمل يبدأ العمل من الصباح وحتى الظهر ومن ثم تناول القهوة وصلاة الظهر وبعدها يستمر العمل بدون انقطاع.
قبل أن ينزل الغواص إلى البحر، يقوم بخلع ملابسه ووضع قطعة عازلة على الأنف ووضع قطنة أو شمع النحل في الأذن، بالإضافة إلى وضع أغطية على الأصابع لتجنب الإصابة أو الجروح. يجب أن يضع الغواص وزنا حول عنقه أو خصره ليسهل عليه الغوص إلى قاع البحر ويتحرك بحرية باستخدام رجليه ويديه، ويكون هناك شريك يساعده تحت الماء إذا تعرض لمشكلة قد تهدد حياته.
عادةً ما يعود الغواص إلى السطح بعد دقيقة ليأخذ نفسًا ومن ثم يعود مرة أخرى، وفي كل مرة قد يحمل الغواص كمية من المحار، ومن الممكن أن يعود بدون محار.
مرحلة العودة
تمثل هذه المرحلة الأخيرة من عملية جمع اللؤلؤ،حيث يتم ضرب المدافع لإعلام أهل القرية بعودة الغواصين والمركب، ويتم بيع اللؤلؤ في سوق اللؤلؤ وتقسيم الأرباح وترديد العديد من الأغاني.
أدوات الغوص على اللؤلؤ
يتم استخدام الفطام، وهو شيء يوضع على الأنف لمنع دخول الماء، من قبل الغواصين.
الخبط هو قفاز مصنوع من جلد الأبقار يستخدم لحماية الأيدي من الجروح.
الزبين هو حبل يستخدم لربط الحصى أو الحجارة به للنزول إلى قاع البحر.
يستخدم الجرار، وهو حبل يربط به الغواص، لرفعه من الماء بعد الانتهاء.
يُستخدم الشمشول الزي المخصص للغواصين عند النزول في البحر.
أنواع اللؤلؤ المستخرج من البحر
تختلف قيمة اللؤلؤ من نوع إلى آخر حسب الحجم ودرجة النقاء، وتختلف التقديرات القيمية للأنواع المختلفة من اللؤلؤ من شخص لآخر.
الجيون هو نوع من أفضل أنواع اللؤلؤ، حيث يتميز بالصفاء والخلو من العيوب، ويكتمل بشكل جيد.
اليكة هو النوع الثاني من حيث الجودة ، ولونه مميز بشكل كبير عن النوع الأول.
تشمل القولوى، التي يتم تناولها بكمية كبيرة ولها لون أزرق أو أحمر.
تتفاوت البدلة في الحجم وقد تظهر باللون الأزرق أو غيره.
تشبه السجني بيضة الحمام من حيث الشكل وتختلف من حيث الطول.
تعتبر النعمة قيمتها منخفضة، ولكنها تستخدم في علاج العديد من الأمراض بعد طحنها.
البوكة هي حبات رمل ناعمة تشبه إلىحد كبير، يمكن استخدامها كحل للعيون.
يتم بيع الخشرة بالجملة بكثرة نظرًا لكثرة عيوبها.