احاديث عن فضل الصيام
الصيام : الصوم هو أحد أركان الإسلام التي لا يكتمل دين المسلم إلا بها، وهو من الفرائض التي تقرب العبد من ربه وتساعد على تطوير النفس والروح. يحمل الصوم فضلا كبيرا سواء كان فرضا أو سنة، مثل صوم يوم عاشوراء، وقد ذكرت العديد من الأحاديث الشريفة التي تتحدث عن فضل الصوم وشهر رمضان.
فضل الصيام :
– يساعد الصيام على التقرب من الله وهو من الأعمال الصالحة التي تستطيع أن تبدل السيئات حسنات، كما أنها تقي من النار وتساعد على دخول الجنة وهو من أفضل الاعمال عند الله.
من فوائد الصيام أنه يشفع للشخص يوم القيامة، ويساعد على استجابة الدعاء؛ حيث إن الله يستجيب دعاء الصائم. كما يساعد الصيام على تكفير الذنوب ويحمي المسلم من الوقوع في المعاصي والفواحش. ويمثل الصيام كفارة للذنوب، مثل كفارة اليمين الصائمة لثلاثة أيام.
احاديث عن فضل الصيام :
قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وفقا لأبي هريرة رضي الله عنه: `الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان تكفير للذنوب بينهن إذا اجتنب الكبائر`.
ذكر أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: `من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدم من ذنبه`.
– عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: `بُنِيَ الإسلامُ على خمسٍ: شَهادَةِ أنْ لا إلهَ إلا الله وأنَّ مُحَمَّدًا رسولُ الله، وإقامَةِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحجِّ البيتِ، وصومِ رمضانَ` (رواه البخاري ومسلم).
– عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنهما قال: “قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: إن هناك باب في الجنة يُسمى الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، وحدهم يدخلون منه، ولا يدخل معهم أحد آخر، ويُسأل: أين الصائمون؟ فيدخلون من الباب، وعندما يدخل آخرهم، يُغلق الباب ولا يدخل منه أحد آخر.
– عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: `من صام يوما في سبيل الله، بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا`.
قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه: “قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له، إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يتكلم بكلمة سيئة، ولا يصخب، وإن شتمه أحد أو قاتله، فليقل: إني امرؤ صائم، والذي بيده نفس محمد، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله يوم القيامة، من ريح المسك.” (رواه البخاري ومسلم).
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: `الصيام جُنة فلا يرفث ولا يجهل، وإن قاتله أو شاتمه فليقل: إني صائم مرتين`. وهذا يشير إلى أن الصيام يعد وسيلة للحفاظ على السلوك الحسن والضبط الذاتي.
– عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: `من فطَّر صائمًا كان له مثلُ أجرِه، غيرَ أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئًا`. (رواه أحمد وأصحاب السنن وصححه الألباني).
ذكر عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: `الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: `أي رب، منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفِّعني فيه`، ويقول القرآن: `منعته النوم بالليل فشفعني فيه`، وسيشفع الصيام والقرآن للعبد يوم القيامة.
عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: `من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال، كان كصيام الدهر`، رواه مسلم.
– عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قدمت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلت: أوصني بأمر ينبغي علي أن أأخذه من عندك، فأجاب: (عليك بالصوم، فإنه لا مثيل له).
– عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: (فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره، يكفرها الصلاة والصوم والصدقة والأمر والنهي) متفق عليه.
– عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “الصيام جنة من النار ، كجنة أحدكممن القتال” وذلك حسبما رواه ابن ماجه.
ذكر أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الصيام جنَّة وحصن حصين من النار)، وذلك حسبما رواه أحمد.
ذكر أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: `هناك ثلاث دعوات لا ترد: دعوة الوالدين، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر.` وقد رواه البيهقي في كتابه “السنن”، والضياء في “الأحاديث المختارة”، وحُسِّنَ إسناده.
– عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (في الجنة غرف ترى ظهورها من بطونها، وبطونها من ظهورها)، وبعد ذلك قام أحد الأعرابيين وسأل: لمن هذه الغرف يا رسول الله؟ فأجاب: (هي لمن يتحلى بالكلام الطيب، ويطعم الطعام، ويصوم باستمرار، ويصلي لله في الليل والناس نيام).
يقول عبد الله بن عمرو رضي الله عنه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: `الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب، منعته الطعام والشهوات بالنهار، فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل، فشفعني فيه، فيشفعان`. رواه أحمد.