ابرز تعابير لغة الإشارة للصم والبكم بالصور
اللغة الإشارة هي الوسيلة غير الصوتية المستخدمة للتواصل والتفاهم مع الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في السمع والنطق. بشكل أكثر وضوحا، إنها اللغة المخصصة للصم والبكم. تم اعتماد هذه الوسيلة لتسهيل التواصل مع الأشخاص المصابين بصمم وعجزهم عن الكلام.
لفهم الآخرين وعدم الانعزال عن العالم، يجب استخدام لغة الإشارة. يجدر الإشارة إلى أن بداية استخدام لغة الإشارة كانت في القرن الثامن عشر، حيث اعتمد أحد الأطباء على هذه الطريقة للتواصل مع الأطفال الصم. وانتشرت لغة الإشارة فيما بعد على مستوى العالم لتصبح الوسيلة الوحيدة للتواصل مع الأشخاص الصم.
اللغة الإشارة هي نظام حسي بصري يدوي يعتمد بشكل كبير على ربط الإشارة بالمعنى المراد توصيله، وتم تطويرها داخل الولايات المتحدة الأمريكية من قبل مجموعة من الأطباء الذين يتعاملون مع الأطفال الصم. تعد لغة الإشارة الأمريكية واحدة من أهم لغات الإشارة التي تغطي مواضيع مثل الوقت والعمليات العقلية والمشاعر والمهن والعديد من الأشياء الأخرى الهامة للتفاعل مع الصم.
الأساليب المستخدمة في لغة الإشارة :
يوجد أربعة أساليب يتم الاعتماد عليهم في لغة الإشارة بشكل كبير وهم :
1- حركة اليدين :
تتيح هذه الطريقة التعرف على الأرقام والحروف.
2- التعابير الخاصة بالوجه :
هي حركة مرتبطة بشدة بحركة اليدين لإيصال المعنى المراد والتعبير عن الميول الشخصية والمشاعر.
3- حركة الشفاه :
من بين المهارات التي يمكن تطويرها، حركة الشفاه، وهي التي يمكن من خلالها للأصم قراءة حركات الشفايف، وتحتاج هذه المهارة لقوة ملاحظة كبيرة.
4- حركة الجسم :
تختلف حركات الجسم الخاصة بكل بلد، التي يتم استخدامها للتعبير عن الحركات الكبرى، مثل إشارة الأكتاف أو الرأس أو أي جزء من أجزاء الجسم البشري.
1- تعتبر بمثابة اللغة الأم بالنسبة لذوي الإعاقات السمعية.
2- يتم استخدامه بين الأفراد لتسهيل التواصل بينهم.
يتضمن العمل على توطيد أسس التفاهم والأسس الأساسية للحياة.
يتضمن العمل على تطوير القدرات اللغوية وتنميتها.
يتم العمل على ربط لغة الإشارة بالأسس الحضارية.
يمكن أن تكون وسيلة للتخلص من الضغوط النفسية والتعبير عنها.
تساهم في توليد الرغبة لدى الصم والبكم في التواصل الاجتماعي وتبادل الأفكار مع الآخرين.
يوجد عدة طرق للتواصل خلال لغة الإشارة والتي منها :
1- الإشارات اليدوية
2- لغة التلميح
3- قراءة الشفاة
4- الاتصال الكلي والشامل للمعاني
5- أستخدام أبجدية الأصابع
ينبغي مواجهة الشخص الأصم وجهًا لوجه لتكون واضحًا له وأي تعبير سيتم استخدامه يصبح واضحًا له بشكل كبير.
يجب أن تكون مرحًا وتوضح الغرض بدون مبالغة.
ينبغي استخدام اليد والجسد والشفاه للتواصل مع الأصم، حيث يقومون بجمع المعلومات من كل هذه الوسائل لفهم المطلوب منهم.
لجذب انتباه الأصم، يكفي النقر على كتفه ببساطة، مع الحرص على عدم قطع حديثه.
لا تطيل في الجمل، حيث يمل الأصم بسرعة، وينبغي الحديث في مجمله بأقل وقت ممكن.
يتطلب الأمر ضرورة طلب معاودة الحديث مرة أخرى منه في حالة عدم فهم ما قاله.
من الضروري ربط الإشارة بمفهوم الكلام الخاص بكم، حتى لا يشعر الصم بالارتباك ويصبح غير قادر على التواصل.