إيجابيات وسلبيات التعليم الحضوري
ماهو التعليم الحضوري
التعليم الوجاهي هو النوع المعروف باسم التعليم التقليدي، وكان هذا النوع من التعليم متاحًا منذ سنوات وكان الجميع يحضره بشكل عام.
يشمل التعليم الحضوري تسليم العديد من المعلومات بين المعلم والطلاب، وذلك لإعداد الفصل الدراسي وتحقيق الأهداف التعليمية.
تستخدم بعض الكليات والمدارس الأساليب التعليمية التقليدية لتسهيل عملية التعلم، على الرغم من مواجهتها للعديد من التحديات المختلفة، ويوجد أيضا ما يعرف باسم التعليم المدمج.
يمكن أن يكون اختيار نوع التعليم الذي يحتاجه الطالب عملية صعبة في هذه السنوات، نظرًا لتعرض قطاع التعليم للعديد من التغيرات المتباينة في السنوات الأخيرة، والتي كان من الصعب تصورها في العقود الماضية.
كان من غير المتوقع أن يشهد هذا المجال العديد من الابتكارات والتغييرات والتطورات الحديثة.
لا يمكن حصر الخيارات المتاحة حاليًا فيما يتعلق بالتعليم الحضوري، فهي خيارات لا حصر لها، ولكن جميع هذه الخيارات غير مناسبة للطلاب.
إيجابيات التعليم الحضوري
- عمليات المشاركة الكاملة، حيث إن جميع الطلاب سوف يكون بينهم وبين المعلمين الذين ينتمون إليهم تفاعل بشكل مباشر، هذا التفاعل يجعلهم قادرين على طرح الأسئلة، أو طرح المزيد من الشرح حول مختلف المجالات التي لم يقوموا بفهمها، وذلك حتى يتم تسهيل التعليم التشاركي أو المبني على عملية المشاركة.
- يجعل التعليم الحضوري الذي يتميز بالتفاعل الوجه لوجه بين الطلاب، الذي يعرف أيضًا باسم التعليم الحضوري، الطلاب قادرين على التفاعل وحل المهام الصعبة مع زملائهم في الفصل.
- يمكن لجميع الطلاب بمختلف الأعمار الاستمتاع بالفعاليات اليومية والأحداث المجانية التي تحدث بانتظام، ويتم تنظيف الفعاليات مثل تنظيم المحاضرين الضيوف أو عرض الأفلام بواسطة المؤسسات التعليمية والترفيهية.
- يقوم التعليم الحضوري بهدف تحديد مسؤوليات الطلاب وتوزيعها بينهم، ويستخدم أنظمة تعرف باسم أنظمة التقليد لجدول زمني ثابت يتم اتباعه بدقة من قبل الطلاب، حيث يُعد هذا النوع من التعليم مفيدًا لإعداد الطلاب لأداء المهام والمسؤوليات المختلفة في المستقبل.
- يعتبر الحرص على استخدام الأمثلة الواقعية أو الحقيقية في عملية التعليم، وحضور الفصول الدراسية من الأمور المهمة التي تساعد الطلاب على اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة، وتعزز مساهمتهم في المجتمعات منخلال الأمثلة الواقعية.
- التعليم الحضوري يهدف إلى تزويد الطلاب بنطاق واسع من المعرفة والتطلعات الثقافية، وذلك بالمقارنة مع الأساليب التعليمية البديلة الأخرى، بالإضافة إلى إمكانية تعليم الطلاب المهارات الفنية والاجتماعية وحتى المهارات الرياضية، والتركيز على ضمان جودة التعليم.
- يجب معرفة أن المعلم هو الأساس والمصدر الأساسي للمعلومات التي يكتسبها جميع الطلاب في مختلف سنواتهم الدراسية، والمعلم لا يقتصر دوره في توصيل المعلومات فقط، بل تمتد مساعداته أيضًا لتصل إلى حل مختلف المشكلات وتقديم النصائح والمشورة، وذلك لأنهم بمثابة قدوة لجميع الطلاب بغذ النظر عن اختلاف أعمارهم.
- التعليم الحضوري يعمل على زيادة عملية التحصيل للطلاب، وذلك لأن المعلمون يقوموا بعملية تشجيع لجميع الطلاب بمختلف أعمارهم حتى يصبح لديهم القدرة على التحسين من درجاتهم و معدلهم الدراسي، حيث إن المعلم ماهو إلا مصدر تحفيز للطلاب جميعهم بمختلف الأعمار حتى يقوموا بالتحسين من درجاتهم التب تخص الفصل الدارسي لدى كل واحد أو واحدة من هؤلاء الطلاب، ولذلك يعد المعلم أو المعلمة أساس في كل شيء.
سلبيات التعليم الحضوري
- من أبرز سلبيات التعليم التقليدي هو تكلفته المادية العالية نتيجة عمليات التنقل، حيث أن نظام التعليم التقليدي يتطلب نفقات أكثر بسبب تكاليف الانتقال إلى المدرسة والبحث عن مكان إقامة داخل البيئة المدرسية أيضا.
- لا يوج في نظام التعليم الحضوري عدد ساعات دراسية تتمتع بالمرونة، ويجد العديد من المعلمين صعوبة في عمليات التدريس في كل من المدارس والكليات التقليدية، ويرجع هذا الأمر إلى وجود ما يعرف باسم الجداول الزمنية الصارمة، القيام باستخدام الأنماط والأساليب الحديثة يقلل من العديد من التحديات التي تواجه كافة الطلاب بمختلف أعمارهم، سواء كانوا من الطلاب الجامعين المنتميين إلى الكليات المختلفة، أو التلاميذ داخل المدارس التي تتبع الأنظمة الحضورية أو التقليدية الصارمة.
- الوقت المخصص لمتابعة المهام اليومية العديدة غير كافٍ لتنفيذها بشكل كامل، وهذا الأمر يعد من المسائل السلبية التي تنتمي إلى النظام التعليم الحضوري، ويعود ذلك إلى وجود جداول صارمة محددة تؤثر على وقت متابعة المهام اليومية بشكل كامل.
- يتميز طلاب المرحلة الجامعية بأخذ القروض بفوائد عالية جدًا، وتهدف هذه القروض إلى تسهيل البرامج التعليمية للطلاب الذين ينتمون إلى التعليم العالي أو التعليم الجامعي الذي يتميز بحضوره أو تقليديته كما يقال.
- يعزى عدم وجود حافز لدى الطلاب إلى عدم توفر الفرصة للتعبير عن مهاراتهم واهتماماتهم من خلال الأنظمة التعليمية التقليدية أو التعليم الحضوري. ينظرون إلى الذهاب إلى المدرسة كالتزام يجب عليهم الالتزام به، بدلا من أن يكونوا يرغبون في ذلك.
- عدم توافر ما يعرف باسم الاتجاه الوظيفي، وذلك لأن السماح للطلاب داخل المدرسة بالتركيز على اهتمامات متباينة يعمل على تحويل انتباههم داخل الفصل الدراسي، وهذا الأمر يعمل على التأثير على ما يعرف باسم النمو الوظيفي في المستقبل القريب، وذلك لأن الطلاب سوف تقضي المزيد من الأوقات والجهد في تعليم شيء لا يساهم في المساعدة الخاصة بالمستقبل الوظيفي الخاص بهم وفي حياتهم العملية بشكل عام.
- من الأمور الأكثر سلبية أنه يصبح العديد من الطلاب مستمعين سيئين للغاية في مختلف المدارس التقليدية، وذلك لأن الطلاب يستوعبوا المعلومات التي يتم تدريسها فقط داخل الفصول الدراسية، ومن المفترض أن يستمع جميع الطلاب إلى المعلمين وفي بعض الأحيان يفتقرون إلى الاهتمام بأن يصبح المحاضر أو الدكتور مستمعًا سلبيًا، ويجب أن يكون الطلاب متعلمين على نفس وتيرة المعلم.
- يحدث ما يسمى بفقدان التفرد في مجموعة كبيرة من الطلاب، ويعود ذلك إلى صعوبة التعامل مع احتياجات كل فرد داخل المجموعة التي يتم تدريس المادة الدراسية فيها، والتي يواجهها المعلم في تصميم الخطة الدراسية الملائمة لجميع الطلاب.
- ينبغي ملاحظة أن التعليم الحضوري أو التقليدي يكون أكثر تحديًا عندما يتعلق الأمر بالأساليب التعليمية المختلفة، حيث يصعب في كثير من الأحيان الوصول إلى الصور والمقاطع التعليمية، وذلك لأن هذه الأمور تعيق الخطة التعليمية المثالية المعروفة باسم خطة الدراسة الجيدة.
- يعد من الصعب ترك العديد من العادات التقليدية القديمة في الدراسة والبدء في بروتين جديد تمامًا.
- استعمال أو استخدام ما يعرف باسم النهج الاستبدادي، وهذا الأمر يدل على استخدام المعلمون سلطتهم في اتخاذ مختلف القرارات التي تتعلق بالطلاب، حيث إنهم لا يتركون للطلاب مجال يمكنهم من التعبير عن أنفسهم، وهذا الأمر يعمل على توسيع الفجوة بين كل من المعلم والطالب الذي ينتمي إليه.