إنطلاق تطبيق “رفق ” لتقليل العنف في المدارس السعودية
يعد العنف تجاه الطفل من أسوء الأشياء التي تؤدي إلى تحول سلوك الطفل إلى سلوك عدواني ويسبب أضرارًا جسدية ومعنوية ونفسية احيانًا يكون العنف باللسان أو بالجسد أو بواسطة أداة يكون دليل على عدم الاتزان وضعف التصرف وضعف الحجة من الردود غير السوية التي لها عواقب جسدية كثيرة لذلك وجهت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض لكافة المدارس في البدء بتنفيذ برنامج رفق خلال العام الدراسي لهذا العام حيث يهدف البرنامج لخفض العنف في المدارس العامة قال مساعد مدير التعليم في منطقة الرياض لشؤون المدرسة حمد الشنير أن هذا البرنامج يأتي لدور الإرشادي للطلاب من بعض المشكلات السلوكية منها العنف المدرسي والتعامل التربوي المتوازن من أجل تحقيق كلا من التوافق النفسي والاجتماعي والكشف المبكر عن أي تدخل مبكر لتقديم الإرشاد والعلاج .
برنامج رفق هو برنامج تكاملي ضخم سيسهم نتائجه في خفض العنف المدرسي وحماية الطلاب من الأذى داخل المدرسة، يتم تنفيذه من الأسبوع الخامس من العام الدراسي الحالي، بما يتضمن موضوعات ومطويات وملتقيات وندوات وزيارات واستدعاء لشخصيات دينية واجتماعية لتعزيز السلوك الإيجابي المضاد للعنف، وتعزيز مفاهيم مثل التسامح والحب والرفق، بالإضافة إلى إقامة مسابقات بين الطلاب لعرض موضوعات تعزز السلوك الإيجابي المضاد للعنف، والمشاركة في إنتاج أفلام قصيرة وعمل فقرات مميزة، وتكريم الطلاب على مستوى المدرسة، وذلك بتجهيز ملف لحالات العنف مع نماذج مرفقة للتعميم، وتوزيع الأدوار على الطلاب وجميع العاملين بالمدرسة، وسيكون دور المرشد الطلابي كالتالي:
1- بيان كافة أشكال العنف وأسبابها.
يجب البدء بتعليم الأطفال الصغار كيفية التصدي للاعتداء الجنسي وأساليب الوقاية.
يجب عدم حرمان الطالب من حقوقه، مثل حرمانه من حقه في الإفطار أو طرده من الصف.
يجب متابعة الإشراف اليومي للمعلمين والمعلمات في الفسح والممرات والحصص ووقت الصلاة والأماكن المنعزلة.
5- خطر العقاب الجسدي والنفسي وضرورة استخدام البدائل التربوية.
يتم بدء تقديم منشورات دورية عن خصائص النمو لطلاب المرحلة، وكيفية التعامل مع جميع المشكلات التي يواجهونها والبدء في حلها.
يمكن البدء في تنفيذ دورات تربوية حول الحوار والسلوك التوكيدي، وكيفية التعامل مع المشكلات .
8- التدخل السريع لمعالجة حالة تميز بين الطلاب من قبل إدارة المدرسة .